قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة فاطيما يوسف من نبض الۏجع
تروق البال وتستمتعي بيها
شرب القهوة له أصول ياغشيمة إنتي
كانت تستمع اليها ولكن عيناها مثبته على البوابه وهي تتمنى ان تراه اليوم فمنذ أربعة ايام لم ياتي الى المشفى ولم تراه فباتت ايامها حزينة على فراقه وكأن رؤيتها فقط له تشفي قلبها فماذا إن حدثها حتما سيخفق قلبها سعادة
رأت فريده أنها ذهبت في عالمها الخاص بها فأشارت بيديها أمام وجهها مرددة بضيق
شوفي انا بكلمك في ايه وسرحانة في ايه دلوكت عاد!
يا بنتي فوقي لنفسك واطلعي من الوهم اللي انتي عايشه فيه وفكري في حالك ومستقبلك ربنا بيبعت لك فرص كتير حلوه وانتي مصممة على حد مش شايفك واصل
هو أمر القلوب بايدينا !
هعمل ايه في قلبي اللي متعلق بيه وفي عيني اللي عايزه تطلع له كل يوم ومش شايفه غيره وفي كلي اللي بيتلهف لشوفته
وتابعت بحزن علي حالها في عشقها المكتوم
ڠصب عني مش بارادتي ولو هفضل العمر كله مستنياه مش هفقد الامل ابدا
واثناء حديثهما على صدرها صعودا وهبوطا ولمعت عيناها عندما رأته دالفا بطلته الرجولية المهلكة لقلبها المسكين العاشق فتلقائيا وضعت يدها على صدرها في حركة عفوية منها كي تجعله يهدئ من ضرباته وحدثت حالها وهي مثبتة بنظرة عيناها المتابعة لخطواته
فأنا أشفق عليك ايها المسكين
تع حبيبي وألق نظرة واحدة من عيناك على سكون فهي في غرامك تعدت الزمان والمكان وسكنت الجفون
أحتاج ربي إلي فرصة واحدة كي يرى عيناي وهي تتلهف لرؤياه وبدوره سيكشف عن السر المكنون
وفجأة قامت من مكانها كي تتابع خطواته من بعيد حتي يدخل إلي صديقه كالمعتاد ولكن لن يراها فهي في اتجاه وهو في اتجاه أخر ولكن عيناها ترصده
وأثناء سيرانها كالمسحورة إذا بها تصتدم في جذع الشجرة المتين وتصرخ صړخة عالية من شدة الاصطتدام جعلت جميع من في المكان انطلقوا إليها وأولهم ذاك العمران
متقلقيش عاد هتبقي زينة وبخير
وقبل أن يمد يداه أشارت إليه بيداها تمنعه أن يلمسها مرددة بخفوت قبل أن يغشى عليها ولكن عيناها تتعمق داخل عيناه بعشق دفين جعل قلبه يرجف من نظرتها التي اخترقت حصونه المنيعة وأردفت
إوعاك تلمسنى لو حتى ھموت سكون ميلمسهاش راجل غير محرم أبدا
أنهت كلماتها وغابت عن الوعى ونظر لها بقلب يخفق لأول مرة وأخيرا دق قلب العمران من نظرة وهمسة وعلامة
فكانت العلامة نظرة عيناها الذي فهمها من أول وهلة وكأن القلوب تآلفت مع محبيها ونظرات العيون تجانست وشعرت بعاشقيها
سكون اسمك جميل ومختلف زي ملامحك
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا الله وحده لاشريك له يحي ويميت له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير
البارت الثاني
من نبض الۏجع عشت غرامي
بقلمي فاطيما يوسف
قبل القراءة عايزة تفاعل ياجماعه وعايزة ريفيوهات ودي أمانه هأمنكم عليها كل بارت مش مسامحة اي حد هيقرا ويمشي من غير مايتفاعل بلايك ولا ريفيو
وممنوع نقل الرواية لأي مدونة اسيبكم مع البارت واتمني يعجبكم قراءة ممتعة ياحبابيي
أحقا ساقته قدماه إلي كي يطمئن على حالي !
لااا ياربي لم أستطع أن أتحمل فقلبي يرجف وعيناي ستبوح وتكشف أسراري
أحقا هو بذاته يقف أمامي وأستنشق رائحته وأسمع صوته ويحدثني لذاتي !
اهدأ قلبي فأنت في حضرة ذاك العمران تنقبض وتنبسط في نفس الوقت ولا تبالي
خاطرة سكون الجندي
بقلمي فاطيما يوسف
في المشفى تجمهر الجميع حول الملقاه على الأرض هرولت إليها صديقتها وهي تنفض الجميع بعيدا عنها موجهة حديثها إلي عمران بالتحديد
من فضلك متلمسهاش لما تفوق وتعرف إن راجل لمسها هتضايق جدا اسمح لي بعد عنيها وأني هفوقها
تنحى جانبا وترك لها مساحة كي تنعش صديقتها ولكن كانت أعينه مثبتة على ملامحها الهادئة والتى لم يرى مثلها قبل
ولكنه لم ينظر إلي أي امرأة من الأثاث فهو حرم على نفسه النظرة حتى تطيب روحه من ألمها الممېت له
ظل ينظر إليها ولم يحيد نظره بعيدا عنها يحفر ملامحها في أعماق قلبه التي اخترقته منذ لحظات وكأن القدر بتلك الصدفة أقسم على أن يزيد وجعه الذي يحياه إلي ۏجع أكبر يضاهى ذلك الۏجع بل ويزيد فمرارة العشق ونبض ۏجع القلوب ډمارا يكمل على قلبه البرئ الذي لم يحن يوما لجنس حواء
قامت صديقتها بإفاقتها وأثناء غفوان تلك السكون وقبل أن تفيق رددت
له ياعمران متلمسنيش ماريداش لمستك غير في الحلال بعد عني
على الفور وضعت صديقتها يدها على فمها وهي تري ملامح الاندهاش على وجه ذاك العمران بشراهة
أما هو شرد في كلمتها وحدث حاله متعجبا
يالها من غرابة نطقت اسمي وتحدثت حديث المحبين وخصصته لأجلي وأنا لم أعرفها !
عجيب أنت أيها القدر ! ماذا بها تقصد بكلماتها تلك أمن الممكن أنها تعشقك عمران!
كيف ذلك وهذا أول لقاء وتلك أولى النظرات وهذه بداية الكلمات !
ولكن انتبه أيها العمران وعد الي رشدك فالعشق لايليق لك وجنس حواء ليس من حقك
ولكن