اسكريبت جميل جدا بقلم الكاتبة ريناد يوسف
غير إني أستغفر ربنا في سري على سوء ظني فيها وبس.
الدكتوره بعد دقايق من دخولنا سابتنا مع سعاد في الأوضه وطلبت مننا إننا ننادي عليها اول مالجرعه تخلص..
وبمجرد خروج الدكتوره أحمد مسك ادين سعاد بين إديه وسألها بحنان مخلوط پألم
قوليلي من إمتا وإنتي إكده.. وحالتك عامله كيف دلوكيت عتتحسن علي الكيماوي ولا أيه
ردت عليه سعاد بهزة نفي من دماغها وهي بتمسح دموعها وقالتله
لا ياأحمد مفيش أي تحسن ودي آخر جلسه ليا لو التحليل بتاع الشهر دا أثبت إن الحاله بتسوء كالعادة مش بتتحسن.. ماهو أصل انا مش هتحمل عڈاب الكيماوي علي الفاضي.. ومش عايزه اموت وانا پتألم انا خلاص تعبت ونفسي أعيش آخر أيامي من غير ألم.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
له ياسعاد انتي هتروقي وتعيش وتبقي زي الفل.. اني هسفرك بلاد بره تتعالجي هناك وفي بلاد الاجانب مفيش حاجه ملهاش طب ولا دوا.
ردت عليه بيأس وقالتله
هنا زي هناك ياحبيبي مفيش فرق ولا حالتي ليها علاج فأي مكان غير العلاج اللي باخده دا..ولو فيه صدقني انا كنت هسعي اليه ولو كان فآخر العالم كنت هروحله.. صدقني انا نفسي اعيش اوي وافرح بأولادي واربيهم علي اديا ويكبروا قدام عيني.
خلصت كلامها وبصتلي وإبتسمت وهي شايفه الندم اللي فعيوني وقالتلي
متخفش ياعاصم انا مش زعلانه منك.. إنت ملكش ذنب فشكك.. دا شيئ طبيعي وتفكير أي حد مكانك كان فكره وعارفه إنه نابع من تصرفاتي الغريبه في الفتره اللي فاتت..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بص ياسيدي.. الحكاية بدأت من بعد مۏت محمد أخوك بشهرين.. من كتر حزني عليه وزعلي علي خسارته المفاجئه خلايا جسمي إنهارت وإتتدمرت.. جاني السكر والصغط وإتختمت اللسته باللوكيميا.. صدقني أنا لو عليا مكنتش حسيت بزرة زعل أو خوف من مرضي دا ولا كان فرق معايا.. وكنت هفرح لأني رايحه للغالي وهفضل معاه ومش هنفترق تاني..
لكن أنا كل اللي همني وقت ماعرفت الخبر دا هما ولادي.. صعبوا عليا وقلبي إتقطع عليهم عشان داقوا يتم الاب بدري.. وهيكملوا حياتهم وهما يتامي من الاب والام..
وبرغم حزني وقهرتي الا إني حمدت ربنا ورضيت باللي قسمهولي وقولت دا وعد ومكتوب ومفيش مفر منه ولا هيغيره حزن ولا هيبدله إعتراض..
وإبتديت في رحلة العلاج الكيماوي وقررت مع نفسي قرار.. وهو إني مقولش لأي حد علي مرضي ولا أعرف حد بيه وإني هستني لغاية ماأشوف نتيجة العلاج وإن كانت حالتي هتتحسن.. ولا خلاص كده عمري خلص لحد هنا..
وفعلا عملت كده.. وإبتديت مشواري لوحدي.. ومن بعد العلاجات والجرعات تحاليلي في الأول