الأربعاء 30 أكتوبر 2024

اسكريبت جميل جدا بقلم الكاتبة ريناد يوسف

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


كانت واقفه علي نسبه معينه وإبتديت اتفائل وأقول بقي ليا فرصه في الحياه.. لكن بعد كده إبتدت حالتي تتدهور والعلاج مبقاش يجيب أي نتيجه.. 
وشفت فعيون الدكتوره إني خلاص مفيش ليا أمل أو أي فرص للحياة..
لكنها كانت بتشجعني رغم دا وتقولي إن ربنا كبير ومعجزاته مستمره وإني ميأسش من رحمته.. وإبتديت أتقبل فكرة مۏتي.. وبناء عليه أول حاجه كان لازم أعملها..
إني أعود أولادي على بعدي وأبتدي أطلع من حياتهم وحده وحده عشان لما اغيب مره وحده غيابي ميكسرهمش.. وكمان بقيت اخليهم يعتمدوا علي نفسهم في كل حاجه وعلمت اختهم الكبيره تعتني بيهم وتشيل حملهم عشان ميعوزوش لحد..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كنت باخرج طول النهار واقضي اليوم كله عند أي وحده من صاحباتي.. أو حتي تحت عند مرات البواب.. وطول منا بعيد عنهم وسايباهم لوحدهم قلبي كان بيتقطع عليهم وببقي مخنوقه من بعدي عنهم..ومن اول ماأخرج لغاية ماأرجع دموعي مكنتش بتوقف. 
لكني كنت بستحمل عشان خاطرهم وخاطر مصلحتهم.. إبتديت ألبس النقاب لما الناس بدأت تلاحظ شحوب وشي وتسألني مالك.. وانا عارفه إني مع كتر السؤال والإلحاح ممكن اضعف واقول وساعتها كل اللي بحاول ابنيه من شهور هيتهد مره وحده..
.. خلصت كلامها ودفنت وشها بين إيديها وشهقت بالبكا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وانا فضلت باصصلها طول ماهي بتتكلم وشفت أد أيه هي شايله ۏجع وكسره.. وشفت أخوها اللي كان من شويه عامل زي البركان بيمسح دموعه وهو باصص لأخته بنظرة وداع..
وفضلت أئنب نفسى علي ظني السوء.. وأحمد ربنا إن أحمد ماتهورش بناء علي كلامي وأذي المسكينه دي.. وكان ضاع مستقبله وإتدمرت حياته..ولما كان عرف الحقيقه كان ماټ من الندم وكان حملني انا كل الذنب..
وكل دا بسبب كلام سمعته من الناس ومتبينتش منه.. ونسيت قول الله تعالي ياأيها الذين آمنوا إن جآءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجاهلة فتصبحوا علي مافعلتم نادمين صدق الله العظيم..
أخدنا سعاد أنا وأحمد اخوها وخرجنا من المستشفي بيها بعد ماخلصت جلستها.. وكانت مش قادره تصلب طولها.. وطول الوقت أخوها ساندها.. 
وأد أيه كانت ضعيفه وتعبانه ومرهقه.. وطلبت مننا إننا منروحهاش البيت علي طول عشان الولاد ميشوفوهاش وهي في الحاله دي.. وفعلا حودنا علي مطعم علي النيل 
ولما جينا ننزل أحمد اخوها شالها لما شاف إنها مش قادره تقف علي رجلها.. ودخلنا المطعم وفضلنا فيه حوالي ٤ ساعات معاها. وشايفين حالتها وبنتقطع عليها إحنا الاتنين.. 
وحتي طلبنا اكل محدش فينا إحنا التلاته قدر يحط لقمه فبوقه.. وبمجرد ماسعاد حطت دماغها علي الطربيزه وغمضت عنيها ونامت من كتر التعب..في اللحظه دي بس دموع أحمد اللي كانت محپوسه من ساعة
 

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات