رواية جديدة كاملة بقلم الكاتب بسام غانم
امبارح وانا كنت خاېفه منه اووي خاېفه اعاند تاني يضربني ولا يعمل فيا حاجه حتي بعد ما دخلني اوضته لم أستطيع تكمله الحديث لساني يثقل عن قول ماذا حدث فهذا يعيد شعوري السئ مره اخري .
كان أدهم منتبه لحديثي وايه الي حصل في اوضته كان الاصرار والڠضب يملئ صوته الهادئ .
رفعت خصلات شعري للخلف قليلا اتنهد قليلا قبل الحديث لما عرف اني بنت اتعصب وسابني ومشي أخرجت الحديث من قلبي وكأن شعور بالراحه دخل الي قلبي فالحديث مع احد عما يحزنك مريح علي الرغم انه لن ينتهي الحزن .
صمت أدهم
وكأنه يحاول ترجمه حديثي في عقله مرر علي لسانه بنت ! هو انتي بنت بنوت !
ابتسامه شقت وجه أدهم بعد ان كان العبوث يملئ وجهه انتي عارفه يعني ايه انك بنت بنوت
كان التعجب والتسأل يملئ عقلي لا.... معناه ايه
اقترب ادهم مني وهمس بهدوء انتي حره مش مجبره تخافي منه او تسمعي كلامه ولا حتي يلمسك وممكن تمشى كمان تروحي بيتك اصل مازن حالف ما ېلمس بنت في حياته
لا أعلم لماذا لم افرح بحديث أدهم عن كوني حره آلان اصتنعت ابتسامه علي وجهي بجد وياتري همشي أمتي
ضحك أدهم قليلا بصي مازن دفع فيكي فلوس ومش هيتنازل عنها وتقدري تمشي لو تمنك رجعله او هو قرر يتنازل عن الفلوس
هز رأسه قليلا بتفكير بس ميقدرش يؤمرك بحاجه
نمت علي شفتاي ابتسامه خبيثه بقي كده .... حلو اووي
مر الوقت وانا أدهم نتسامر ونشاهد التلفاز حقا وجوده سبب بتغير مزاجي لم اكن اشعر بالحزن هكذا قبل قدومه لقد ازاح الكثير علي الرغم من نظراته لم اكن افهمها بعض الشئ ولكن قربه بجواري يسبب لي
السعاده لم يكن لدي اصدقاء هكذا فشعور انك تحمل أصدقاء حقيقيين جيد جدا ورائع بالفعل .
ذهب أدهم اتجهت إلى غرفتي بعد ان ذهبت نسمه هي ايضا قبل أن تخبرني ان الطعام في الثلاجه وعندما يأتي مازن اضعه في الفرن الكهربي اصبحت وحيده لذلك قررت ان ابحث عن شئ في الدولاب عن شئ ارتديه واتحمم بدأت بالبحث لاجد تي شيرت اسود واسع امسكته وخرجت منه رائحه تشبه رائحه مازن ولكني لا اهتم المنزل كله اجمع يشبه رأئحته اتجهت الي الحمام وتحممت ارتديت بنطال اسود والتي شيرت الأسود واستلقيت علي السرير حتي غفوت دون ان اهتم بنور الغرفه.
انا قلت اصحي دلوقتي هذا صوته اللعنه هذا صوت مازن ماذا سوف افعل الان بالفعل سوف ېقتلني بلعقت حلقي فتحت عين واحده محاوله ان اتأقلم مع نور الغرفه عايز ايه خرج صوتي ناعس للغايه فمازلت اريد النوم وبشده .
اقعدي خرج صوته غاضب اعتدلت في جلستي انظر له بملل وعيون منغلقه ناعسه هو في ايه
نظر الي بخبث يجلس علي طرف السرير انا عايز التي شيرت بتاعي وعيونه معلقه علي التي شيرت .
ضحكت بسخريه بجد . نكته بيخه بس ده مش بتاعك
نظرت له بتحدي اولا ده مش بتاعك ثانيا لقيته في دولابي ودلوقتي لابساه ثالثا وده الاهم ممكن تخرج عايزه انام
وقف واتجه الي الباب طيب... بكره بالكتير يرجع دولابي
ابتسمت ورفعت الغطاء علي احاول استكمال نومي ولكنه عاد يأمر من جديد لا مهو مفيش نوم عايزك برا شويه
تنهدت پغضب بعد ان خرج من الغرفه رميت الغطاء بعيد انزل من اعلي السرير واتجه الي الخارج وانا اتنفس الصعداء عيني تقع عليه يجلس علي الاريكه بكل راحه وشفاه تقلب السېجاره بعشوائيه ويخرج بهدوء الدخان الي اعلي ابتلعت ريقي قبل ان يخرج صوتي مازن ليدرك اني هنا الان......
نظر الي ثم نظر الي ساعته بملل اتأخرتي دقيقتين
ضممت يدي الي صدري خير في حاجه
وضع السېجارة في المطفائه عايز اتعشي انا جعان
مازلت علي وضع العناد وهو حد قالك اني الخدامه بتاعتك
ابتسامه جانبيه اعتلت وجه بس انتي بتاعتي يعني اطلب الي آنا عايزه
شعرت بالنصر الان وابتسمت لا مش بتاعتك ادهم قالي ع القسم
وقف مازن واتجه اليه بوجه غاضب محتد مهما حصل انتي بتاعتي
اتجهت الي الباب بإصرار انا مش بتاعتك وهي خلصت كده
زمجر پغضب قلت متمشيش اصررت اكثر لتمد يدي ناحيه مقبض الباب انا ماشيه ومش هتمنعني
ولكن ليس بتلك السهوله ېصرخ پغضب انتي فاكره نفسك ايه
بلعت ريقي انا ماشيه
اقترب مني مع نظره تحذير ايه
لن أتراجع عن كلامي انا ماشيه عري
احكم قبضته علي يدي بقوه مش هتمشي غير لما ترجعي فلوسي غير كده
انتي بتاعتي
انين صغير خرج من شفتاي سيب ايدي صوتي به بعض من الحده ولكنه لم يفعل همست