رواية جديدة كاملة بقلم الكاتب بسام غانم
بهدوء مازن ترجيته نظر الي كما نظر له ترك يدي ولكنه مازال قريب فكيه الحاد وعيونه المظلمه تجعلني اخاڤ منه ولكن هذا لن يحدث.
كفايه عض شفتيك امر پحده وعيونه تقع علي سبني امشي همست بالكلمة الاخيره ولم يتوقف اتصالنا البصري .
نظر الي الارض وكأنه يفكر بشئ وعلي وجه ابتسامه
تذمرت بعناد مازن
سخر مني في المشمش
سألت ببلاهه اشمعني بقي ...
عشان انا بعمل الي علي مزاجي
أجبته پحده الكلام ده ع غيري مش انا
اعطاني نظره بس انتي لسه تحت سلتطي
ڠضبت انا مش تحت سلطه حد عضتت شفتي بتوتر منتظره إجابته .
سألته بفضول مش عارفه ليه انت متغاظ منها
أفلت شفتاي منتظره إجابته عشان ده بيخليني ...
يقاطعنا رنين جرس الباب ينظر الي پحده ويهمس پغضب علي اوضتك حالات ومتخرجيش منها غير لما اقولك ومتنسيش هترجعي التي شيرت بتاعي
ذهبت مسرعه الي غرفتي أحاول ان استرق السمع من يأتي الان الي مازن وماذا يريد الفضول يأكلني ولكن سمعت صوت اغلاق الباب وهدوء ما بعدها اذا مازن ذهب للخارج وتركني وحيده مره اخري هنا اتجهت الي غرفتي لكي استعيد نعاسي مره اخري........
يوم اخر مر وانا مازلت لا افعل اي شئ سوي تناول وجباتي مشاهده التلفاز بعض المشدات الكلامية مع مازن والنوم تلك هي حياتي في شقه مازن ربما علاقتي اصبحت قريبه بنسمه بدأت القي عليها التحيه وهي وايضا ربما هذا تقدم في علاقتنا فنحن نجلس في الشقه ساعات دون حديث كل احد منا مشغول عما يفعله ..
اشاهد احدي الأفلام الجديده التي اعلن عنها أمس مندمجه معه .
انتي لسه صاحيه فزعت وانتفضت من مكاني الهث لم انتبه لقدومه من شده انتباهي مع الفيلم سألته انت جيت
سخر كعادته لا ده خيالي
خلع جاكته وقميصه والقي بهم علي الاريكه المقابله شعرت بالخجل استدرت ناحيه التلفاز اكمل مشاهده فيلمي .
خديني جنبك نظرت له قبل ان اترك له مكان بجواري جلس براحه واقترب مني يضيق المكان علي قلصت جسدي وابتعدت عنه يجلس براحه ويشعل احدي سجائره مع توتري وانتهي بي الامر اشاهد الفيلم معه حتي انتهي.
تهجمت طب ما انا عارفه
سأل ببرأه اي ده انتي زعلانه
اعتدل جسدي واقف مستعده للذهاب لا مش زعلانه
ولكنه امسكني من يدي اجلسني بجواره مجددا بلاش عند دلوقتي يا قدر همس و اشتعلت وجنتاي بسبب لهذا القدر مره أخرى همست بخجل مازن
كان يمسك بجهار التحكم يبحث عن فيلم اخر ويجيب بهدوء نعم
همست پحده شيل ايدك وضع جهاز التحكم بجواره
ليه
انه يغضبني بفعل ذلك رفعت نبره صوتي مازن ابعد فقبضته ثقيله لا أستطيع ان ابعدها لم ينظر الي حتي هششش مش عايز دوشه الفيلم ده حلو
تنهدت پغضب احتضن كلتا يداي علي صدري مثل الاطفال اشاهد هذا الفيلم الممل اغمضت عيناي رائحته تصدم بأنفي جميع عضلات جسمي ارخيت واغفي قليلا فوق المريح سمعته ينفث الهواء بقوه قبل ان اشعر بيداه اسفل ساقي ويقف بي وانا معلقه بالهواء خطواته هادئه جسده مستقيم ثابت افتح عيناي بنعاس اراه يدفع الباب بقدمه
لا... همست وانا اتقلب الي الجهه الاخري من السرير .
دلوقتي كرر وهو يبعد الغطاء عن جسدي اشعر ببعض القشعيريره تسير في جسدي والنبي عايزه اناام همست وانا اسحب الغطاء مره اخري وأعانق المخده ذاهبه للنوم مره اخري .
لا تتجاهليني ومتناميش قدر لم اهتم لحديثه المزعج علي هذا الصباح .
قدر اصحي صوته أصبح حاد واقسم انه آلان غاضب.
مش شايفه سبب علي اصرارك ده عايزه انام يا بارد تنهدت محاوله في ابعاده عني انا لا اريد الاستيقاظ.
عده دقائق شعرت بها بالهدوء لذلك اعتقد انه
سأم من ايقاظي وذهب وكان هذا قبل ان اشعر برفع الغطاء مره اخري ويرفعني بيده عن السرير .
تذمرت بكسل مازن نزلني
نظر الي پحده وأمر مفيش نوم تاني ومن غير نقاش حدق بي پغضب وانا نظرت بعيدا متحاشيه سحر عيناه الذي يجعل قلبي يخرج من مكانه انزلني من بين يداه وتلامس قدماي الارض ابتعد عنه غاضبه ارفع خصلات شعري المتناثره خلف اذني واضغط بسناني علي شفتاي اسمع صوته قبل ان ادخل الحمام تجهزي في نص ساعه هننزل نشتري شويه حاجات للبيت
صړخت من خلف الباب ونسمه فين
كان صوته بعيد من الواضح انه متجه الي خارج غرفتي متتدخليش في الي ملكيش فيه ومش هكرر كلامي متأخريش..
انتهيت من ارتداء الملابس من هذا الدولاب الموجود داخل غرفتي وخرجت وجدته يقف امام الباب متذمر من تأخري