رواية جديدة كاملة بقلم الكاتب بسام غانم
ابتسمت وراقصت حاجبي بمرح وتقدمت بخطوات ثابته ناحيته .
اعطاني نظره متفحصه قبل ان يضع سوار اسود حديدي في منتصفه كرستاله حمراء حول معصم يدي محذر ده عشان متهربيش هجيبك حتي لو فكرتي
تنهدت بيأس فتح الباب وانا خلفه اجد اربعه رجال من نفس نوعيه الرجال الذي اخذوني من منزل ابي ذلك اليوم يسيرون خلفنا ضغط مازن علي زر المصعد وأشار علي الرجال ان يذهب فتح المصعد دخل هو وانا خلفه ضغط مره اخري ع الطابق الاول اتأخرتي خمس دقائق
وانا نفسي تبقي مؤدبه ليوم واحد بس
عاندته وده ميخصكش
تجاهلني اراه ينظر الي ساعته واخرج هاتفه يعبث به متجاهل وجودي تماما بالمره وكأني لست موجوده بجواره .
همست مازن كانت فقط إجابته همممم.... خير
سألت وانا اخطڤ نظره بسيطه ناحيته انا مرحتش مول او مركت قبل كده
ركبت وأراه يركب هو الاخر بجواري ومازل ممسك بالهاتف نظرت الي السوار بجد طب وجبتني معاك ليه بقي
مسحت الدمعه التي انزلقت من عيناي دون ان ينتبه يلاااا أمر مجددا .
اوعي تفكري تغيبي عن نظري حذر ونحن متجهين الي المول التجاري يتبعنا رجاله سحب مازن عربه تسوق يجرها امامه بيد ويده الاخري ممسك بي يضع كل ما يراه امامه من معلبات شكولاته عصائر مقبلات مقرمشات تقريبا كل شئ .
تذمرت للمره الألف كفايه يا مازن رجلي ۏجعاني لقد مر الكثير علي وجودنا هنا مازن يشتري كل شئ وانا كالبلهاء اتبعه .
سخرت وانا امسك بقدماي تقصد انت الي خلصت
نظر الي بطرف عيناه وايه يعني .... ممكن تبطلي رغي شويه
سألت ببرأه هو ده بيضايقك
جداا
ابتسمت بخبث طيب مش هبطل رغي
نظرت بعيد محاوله ان اهرب من عيناه الغاضبه تقدمت بضع خطوات للأمام متجاهله وجوده تماما
اصتدم بشخص ما انظر له انا أسفه ..... بابا!
لم ارد فقط احاول الابتعاد عنه انظر حولي ابحث عن مازن بعيناي ياتري مازن الصفواني عامل ايه معاكي
صړخت بعيون باكيه انت مش حقيقه ابعد عني
ركضت محاوله البحث عن مازن ولكن لا جدوي من البحث هذا المول واسع وكبير جدا شعرت بيد تسحب يدي پغضب هو انا مش قلت متبعديش عن عيني لحظه كانت صوته هامس غاضب فنحن في مكان عام .
نظرت الي الارض صامته عيوني باكيه يسحبني خلفه الي الخارج حتي وصلنا للسياره قدر هو في ايه
تركني ظهري يصطدم بمقدمه السياره بلطف
انتي كويسه ضغط علي اسنانه پغضب اعلم ان صبره قد نفذ ولا يريد ان يرفع صوته .
همست بهدوء بابا..... شفته جوه لم استطيع ان اكبح دموعي من الخروج .
ده وهم ابوكي عمره ما يجي هنا شعرت بغضبه وهو يتعصر كتفاي بقوه .
مسحت دموعي وانا انظر الي الجهه الاخري لا أحب ان اكون ضعيفه أمامه انا مش كدابه
همس بصيلي شعرت بأنامله تداعب ذقني
لم ارد ولم استجيب اليه فقط اكتفيت بالصمت.
كرر بصيلي اصرر علي الحروف پغضب وصوت اسنانه يحتك ببعضها البعض بلعت ريقي رافعه عيني الحمراء وتصدم بعيناه الرماديه لا أعرف فقط ارتكبت عيناه تربكني لابعد حد اردت ان اخفض رأسي ولا اقابل عيناه عيناه كانت تتفحصني بهدوء ميقدرش يقرب منك وانتي معايا فاهمه كان واثقا من حديثه بشده .
ابتعد عني بهدوء وأنا اتنفس بصعوبه قربه يجعلني اكتم انفاسي بداخلي نظر الي نظره اخيره قبل ان يشير الي رجاله ايه نروح بقي
همست بتعلثم أأه اتجه ناحيه الباب يفتحه واتقدم انا وهو بجواري ............
خرجت من غرفتي اسير بملل في المنزل عيناي تقع علي ساعه الحائط اجدها التاسعه مساء فقد ذهب مازن بعد ان وصلنا الي المنزل واعطاني الاكياس لوضعها داخل المطبخ عندما تأتي نسمه غدا لترتيبهم .
جلست علي الاريكه اشاهد التلفاز وامامي بعض العصائر والمقبلات ومر الوقت وانا مازلت اشعر بالملل وقفت بحيره انظر الي الشقه بملل تقع عيناي علي غرفه مازن ابتسم بمكر متجهه الي غرفته فتحت الباب عيناي تصتدم بالمرأه التي تصتف