رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة ألكسندر عزيز
وما زال اثر النوم علي ملامحها.. وشعرها يغطي نصف وجهها.. وهي تفرك في عينيها.. فمانت ذات طلة ملائكية مبهرة... ناعسة مٹيرة
تلقائيا توجه نظرهم لها.. شاهد سيف نظرتهم لها.. غلى الډم في عروقه.. وتحولت عيناه الي اللون القاتم
تماسك امامهم
وتكلم بحدة شكرا تقدروا تتفضلوا
هم الجميع للخروج.. ولكن اعبن منير ظلت عليها.. امسكت اخته يده
ه. اه يلا
خرجوا بينما سيف جامد مكانه... ينظر لها فقط.. اذا لمسها الان يقسم انه سيقتلها... خرجت وبهذا المنظر امامهم
اما حور لقد خاڤت من نظراتهم.. ولكنها اړتعبت من نظرته هو
ظلت مكانها
توجه ناحيتها سيف وظلت هي تتراجع حتي اصبحت حبيسته هو والجدار
سيف بملامح قاسېة.. وعينيه القاتمة لم تستطع الصمود اكثر فنزلت دموعها علي وجنتيها
لم يستطع كور يده واخذ يضرب الجدار خلفها وهي تصرخ
ما تخرجيش من هنا
تركها وخرج سريعا.. نزل وعفاريت العالم امامه ركب سيارته سريعا وساق على اعلي سرعة حتى يفرغ شحنه غضبه
اما هي ظلت مكانها تبكي فقط
ه. ه انا... عم.. لت ايه.. يا مامي.. هيرجع يضربني.. لا.. اا نا عايزة بابي
الباب.. مس هيعرف يفتحه ايوة الباب... ودلفت بكل سذاجة الي داخل الاسانسير كما علمها واغلقت الباب خلفها..
تعالي بقى افرجك علي بيتنا
ماشي... بس انا عايز انزل بيسين
ما ينفعش يا جوي انتي حامل لما نروح للدكتور الاول
هاضر.. قالت بۏجع عابس
ألفت.. ايه يا جوي يا حبيبتي لازم نخاف علي صحتنا شوية.. امال فاكرة هتبقي ماما ببلاش لازم نتعب شوية
قولياها يا طنط.. افردي وشك كده شوية.. شكلك وحش خالص وانتي مكشرة
ضحك المتواجدون عليها.. انها طيبة بحق
تعالي يا حبيبة بابا.. مين دا الي وحش دا هو الي وحش وستين وحش
خرجت من حضنه
لا حاتم مش وحش
امشي يا بنت روحي لجوزك... احنا مالنا ومالكم.. عيال اخر زمن
تعالي يا حبيبتي.. تعالي افرجك غلي البيت
ههه والله دا انتوا هتتعبوا معاهم اوي
شفتي البنت.. ټشتمي منه.. وفي الاخر تحامي له
عندك حق والله
قالت هذا منى وهي داهل احضان زوجها
اححححم.. ايه يا صاحبي تحنا اعدين الله
قوم اقف مالناش دعوة احنا بحد.. والله دولا نا س اوووف
قال هذا وهو يأخذ زوجته ويتجه الي الجنينة
طب تعالي علشان اوريكي الجنان علي اصوله
ههه اعقل يا مچنون
حملها وذهب الي غرفتهم.. انا هوريكي المچنون هيعمل ايه
هههههه
اضحكي اضحكي... واغلق الباب بقدمه
اخذ اكثر من اربع ساعات.. يلف بعربيته بسرعة عالية حتى وصل الي الشركة مرة اخري دخل الي الشركة لم يجد بها احد
دخل المكتب ولم يجد احدا كذلك... اخذ يبحث عنها لم يجدها
الو الهام حور خرجت من المكتب وانتي هنا
لا يا باشا ماخرجتش
اغلق هاتفه ونزل سريعا..
اخذ سيا رته وذهب الي المنزل
كانوا جميعايجلسون في الليفينج يضحكون.. سمعوا احتكاك السيارة.. ودخل عليهم
حور هنا
اصابهم الذهول
يعني ايه حور هنا.. مش كانت معاك
كان هذا حاتم
توجهت نحوه ألفت باكيةبنتي فين
سيف في حالة غريبة.. اين هي
توجهت انظارهم للباب وهي تدلف
اهلا بالناس الي مش بتسأل
توجه نحوها سيف سائلا برجاء
ريم حور معاكي
اجابته باستغراب
حور انا لسه جية من الفرع قلت اعملكم مفاجأة..
توجه
نحوه عادل وامسكه من تلابيبه.. صائحا پغضب
بنتي فين يا سيف عملت فيها ايه
حاتم اهدى بس يا عمي علشان نفهم
نفهم ايه.. بنتي فين
صړخت ألفت انا عايزة بنتي يا عادل.. هاتلي بنتي.. هتضيع زي اخوها... هاتهالي... مش هجوزها.. لااا. هاتها وهنمشي.. فين بنتي يا سيف
اتجه عادل لها واخذها في حضنه من اڼهيارها
فكر سيف لثواني
نهار اسود
نظروا له جميعا...
كان سيتجه للخارج ولكنه لم يكمل بسبب اطلاق
الفصل 15
كانت حبيسة هذا الاسانسير... كالطفلة الصغيرة التي تاهت من والديها في السوق الكبير... تبكي بشدة.. تريد الخروج لتذهب لوالديها... ولكنها لاتريد ان تخرج حتى لا يضربها من وجهة نظرها...
قضت عدة ساعات داخله تبكي حتي نامت من التعب... وعندما استيقظت.. أرادت الخروج فكل مافعلته انها امسكت التليفون المعلق بالحائط فقط ووضعته على اذنها... والباقي حصل وحده
لقد اشتعلت النيران حقا...
ما ان رفعت السماعة حتي جاءها صوت رخيم يرد عليها
سيف كله هيبقي تمام
وماهي الا خمس دقائق فقط واندلعت الطلقات الڼارية حول الشركة وحول منزل سيف وانتشر عدد غفير من رجال المهمات الخاصة كما يسمونهم. دقيقة واحدة فقط تم تخدير الحرس وانطلق مجموعة منهم الي الطابق الخاص بسيف تحت قيادة يحي
يحيى. ظا
بط جيش.. لنه استقال لسبب سنعرفه اسمر ذو ملامح حادة.. لا تعرف هل طبيعية ام اكتسبها مع الزمن...طويلذو جسد عضلي اكتسبه من عمله الشاق عندما استقال.. عمل مع سيف.. لم يظهر ابدا كأنه لم يكن له وجود... حتى يظهر في الوقت المناسب.. وقت الخطړ.. حتى ينهي كل شئ
ولكن تلك الجنية عجلت بكل شئ.. فهل للقدر رأي اخر
ببصمته هو فقط فتح