الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة ألكسندر عزيز

انت في الصفحة 22 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

باب الاسانسير لكنه تفاجأ.. انه ليس بسيف... لكن جسد ضئيل ووجه شاحب نجلس في احد زوايا الجدران.. تبكي وبشدة يا الله انها زوجة سيف انه يحصل على معلومات جديدة كل يوم عن حياتهم حتي يعرف يتصرف وقت الخطړ... وما ان رفعت وجهها وشاهدتهم جميعهم ملثمين... ذو اجساد ضخمة... يحملون اسلحة... رأتها فقط في فيلم تابعته مع ريم... ثلاثة منهم ينظرون لها.. ويتقدمهم واحد.. اما الباقي فيتلفتون يسارا ويمينا اطلقت صړخة
واحدة
اهدي اهدي قومي معايا يا فندم علشان لازم نتحرك قبل ما اي حاجة تحصل
وما ان اقترب منها.. فقلبها لم يتحمل كل هذا الكم من الړعب ففقدت وعيها
وضع وراء ظهره... وحمل زوجة صديقة.. ونزل بها.. ركبوا جميعا العربيات ذات الدفع الرباعى فكان منظرا مهولا... كما ظهروا فجأة اختفوا فجأه
وفي نفس ذات اللحظة... في منزل سيف.. ما ان سمعوا.. صوت اطلاق .. وصوت احتكاك العربيات الكثيرة
انزلوا تحت بسرعة.. وطوا.. وطوا...
هذا صوت سيف الغاضب
ثانية واحدة. وكان المكان ممتلئ بالرجال الملثمين ...
الكل متفاجئ... دقائق ولم يتحدث احد بل انتشروا في جميع الانحاء للبحث عن فلم يجدوا اي شئ
الوضع كالتالي الجميع علي الارض كل بجانب زوجته... لا احد يفهم ما يحدث بينما سيف عالارض ينتظر اللحظة التي ينحدث احدهم ليقوموا ليفض كل هذا... غاضب وبشدة
قوموا يا بشوات مافيش حد هنا... يلا علشان تتنقلوا لمكان امان
وقفوا جميعا وعلامات الذهول على الكل
اراد سيف التكلم... لم يستطع ضربات قلب تزيد... وۏجع رهيب... لم يتحمل وقع علي ركبته
سيف.. كان هذا حديث كلهم..
اتجهت ريم نحوه بسرعة
سيف مالك في ايه
وضع يده علي قلبه... ح ح. و. ر
اتجه اليه قائدهم ونزل لمستوا
باشا في ايه
تكلم بإجهاد
يحيي.. كلملي يحيس بسرعة
الجميع مذهول... اذا هؤلاء رجاله هدءوا قليلا.. ولكن اصابهم الړعب حتي وقع سيف
دخلت جوي داخل احضان حاتم وكانت ستقع
تعالي اقعدي
اجلسها وتوجه ناحية اخاه
بينما والديه لم يستطيعا التحرك
اما والدا حور فعلما ان حور أصابها السوء... فيا للعجب فقلبيهما يشعران ببعض
توجها ناحيته...
حور مالها يا سيف
رفع نظره اليهم بكل الم اسنده اخاه والحرس واجلسوه علي الكرسي...
جاء احد الرجال بالتلفون.. لم يستطع سيف حمله.. ففتح الاسبيكر
يحيى سيف ما تقلقش كله تمام
حور فين يا يحيي
موجود معايا
ادي اوامر الكل ينسحب وتعالي علي البيت بحور
مالك يا سيف صوتك تعبان
ھنموت انا وهي لو ما مناش جنب بعض في خلال دقايق
سيف اهدا انا جي حلا بس هي مغمي عليها
بكل حدة... بسرعة يا يحيى.
اخذ الحرس التليفون.. دقيقتان واختفوا ولم يكن لهم وجود كأنهم لم يظهروا من الاساس
خمس دقائق اخرى وسمعوا صوت احتكاك سيارة...
ويخل شات طريل عريض المنكبين حاملا حور متجها نحو سيف فقط
وضعها علي رجليه.. ووقف بجانبه
ما ان اعطاها له .. حتي هدأت دقات قلبه.. وذهبت علامات الالم التي كانت ترتسم على وجهها...
لم يعطي اهمية لاحد كأنهم غير موجودين اخذ يقبل في كل شبر في وجهها حتي انت دليل علي استفاقتها
س. سيف
اهدي يا حبيبتي.. يا روح سيف.. وعمر سيف...
قلبي
خلاص هدي.. الۏجع راح من عندي ومن عندك
كل هذا وهي تغمض عينيها احتضنها وتشبست في أحضانه
جلس والديها.. اخيرا هي هنا... لا يو جد عليها خطړ.. جلسا بكل تعب لم يستطيعا التحرك اكثر من هذا
وضع يحيى كفه على كتف سيف
سبف سيبها هي محتاجة دكتور
نظر له كأنه كائن فضائي.. ومن همهماتها في حضنه اقتنع
ريم تعالي شوفيها مالها
سيف طلعها الاوضة علشان اعرف اكشف عليها وترتاح
حاضر
قام سيف وهي داخل حضنه.. كأنه لم يكل يتألم منذ قليل.. وصعد بها الي الاعلى... وذهبت معه ريم وكشفت عليها.. انه هبوط واعطتها حقنة.. ستنام وستفيق في الصباح
نزل سيف وريم..
استعاد سيف هيبته مرة اخرى
شكرا يا يحيى
واجبي يا سيف... هتتكلم علشان افهم
تمام
سلام يا سيف
ومثله مث الرجال السابقين.. ظهر واختفى
الجميع في حالة ذهول
رأفت ممكن اعرف الي حصل دا ايه
جلس سيف بوهن
دا نظام امني انا حاطه يا بابا.. مش مهم تفاصيله.. بس لو في حاجة حصلت لازم كلنا نكون في امان
وبنتي ډخلها ايه يا سيف
انا قلت لحور الصبح علي نفاصيله وسيبتها ونزلت من المكتب.. ماعرفش انها هتفعله بسرعة كده
ايه الي حصل يخلي بنتي تعمل كده
حاجة بيني وبين مراتي يا عمي
مراتك.. دي بنتي.. يوم ما جوزتهالك.. قلت لك دمعة ماتنزلش
مافيش حاجة حصلت.. لما كنت هتعصب نزلن وسيبتها.. ولما هديت رجعت
ومالقيتهاش
لا كانت موجودة بس في مكان مايخطرش علي بال حد
اهدا يا عمي.. اهدا يا سيف.. كلنا شفنا حالتهم كانت عاملة ازاي...
بعد اذنكم.. عمي انهردا عنام جنب مراتي.. ودا طبعا
بعد اذنك علشان قلوبنا تهدا
لم يرد عليه عادل
صعد سيف.. الي داخل غرفته.. اخذ حمام دافئ وذاهب الي حور
صعد الجميع معا للاطمئنان عليها... والتها اخذت تقبلها... وتبكي
هدي يا ألفت.. هي
كويسة اه.. احسن يجرالك حاجة
مانت هتروح مني يا منى
والحمدلله اه نايمة بكل سلام.. دا سيف يفديها بعمره
والها قبل يدها وكفى
رتب صديق عمره على كتفه
حاتم يمسك يد جوي وينظر لحور ملاك... مشاعره تجاهها غريبة.. يشعر بانجذاب لها..
دخل
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 62 صفحات