الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة ألكسندر عزيز

انت في الصفحة 23 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

سيف.. وعلامات التعب بادية علي وجهه
حبيبي انت كويس
الحمدلله يا ماما
يلا يا جماعة خليهم يرتاحوا شوية
خرج الجميع
تمدد جوارها واخذها في حضنه
اخذ يرسم ملامحها بيده... اخذ يبكي ويكلمها
ليه كده.. قلبي كان هيقف.. حرام عليكي... حور اوعي تعملي كدا تاني.. انتي نبض قلبي.. انا اسف اني سبتك.. بس لو كنت فضلت كنت خوفتك زيادة مني.. نظرة الخۏف الي كانت في عنيكي ډبحتني.. بس الي عملتيه مش سهل.. انا بغير عليكي كإنك بنتي.. اه يا حور اوعي.. اوعي تبعدي.. واخذ يبكي وهي داخل احضانه.. حتي غفى
بالخارج كان عادل وألفت عادا حتى يكونوا معها.. لم يستطيعا تركها.. سمعا كل كلامه وبكائه اخذها عادل من يدها.. وذهبا لغرفتهم
نائمان يحتضان بعضهما..
بنتي كانت هتروح
الحمدلله رجعت واه معانا
سيف بيحبها اوي.. والرابط الي بينهم غريب
تصدقي الصبح كنت هاخدها وامشي واقوله مالكش بنات عندي.. بس لما سمعته.. ولقيته بكا.. مش هقدر اعمل كده.. الراجل لما بيبكي علي حبيبته يا ألفت.. دا يبقي بيعشقها.. ولما واحد زي سيف بكل جبروته يبكي يبقي يفديها بروحه
جبروت ايه بس يا عادل.. دا بيعاملها زي البسكوته
انتي ماشوفتيش سيف غير هنا... انما سيف بره.. جبروت قليلة عليه.. سيف في السوق اسمه الصقر... واكتر حاجة تأكد شوفتي التدابير الامنيك الي بنتك فعلتها.. جيش دخل وفي ثانية اختفي
انت كده بتخوفني عليها
ماتخافيش.. سيف بيعشقها.. وبكرة نفهم
انت ليه هادي كده... في ايه يا عادل
اهدي شوية.. انا شفت نفسي في سيف.. نفس الكسرة الي كانت في عينه.. كانت في عيني لما راح... النظرة دي مش بتبقي الا غير للابن... وطالما حبه لحور وصل للدرجة دي.. ناتخافيش عليها
يا رب يكون عندك حق
عندي.. يلا نامي شوية بس... يلا يا حبيبتي
حاضر
اول مرة اشوف سيف كده
بيعشق يا منى
بس في بينهم حاجة غريبة
قلوبهم شكلها متوصلة ببعض.. ربنا يكرمهم
سيف كلمني ونسي الي
حصل
ومين قالك ان سيف مش هيكلمك..
صح سيف
ماله سيف ما كويس ونايم في حضڼ مراته.. والله ابنك دا جبروت
هه مالكش دعوة بيه
طب ركزي معايا انا زي ما بتركزي مع سيف
انت بتغير من عيالك
وبغير من الهدوم الي عليكي دي
هههه
طب تعالي بقي
رأفت
قلب رأفت
نا ان دخل حاتم وجوي الي الغرفة حتي جلستدعلي السرير جثى امامها
مالك يا حبيبتي
اكشن كتير
هههه دا حاجة عادية
انا تعبان
احتضنها
طب يلا خدي شاور وهتبقى كويسة.
مش قادر انا
طب تعالي انا هاخد معاكي الشاور وهساعدك
خرجت من حضنه بزعر
دكتور قال ايه
هههه دماغك دايما شمال انتي تعالي يلا
يحيى.. كله تمام
تمام يا باشا كإننا ماخرجناش اساسا.. كل حاجك اتمسحت
تمام اتفضلوا انتوا
يا تري ايه الي حصل يا سيف
وجاء في خياله صوره للطبيبة التي عالجت حور
ايه فوق يا يحيى..
وذهب في ثباتزعميق لعله ينسى ما حدث
لم ينم سيف الا بضع ساعات قليلة فقط وافاق واخذ يتأملها.. اخذت تخرج بعض الهمهمات التي تدلدعلي ما ان فتحت عينيها ورأته حتي انتفضت مذعورة
مالك يا حبيبتي
لا لا ابعد.. انت هتض
اضر.. لا يا حبيبتي تتقطع ايدي قبل ما تتمد عليكي
لا ما تقربش.. اصبحت تبكي وتتكلم بهستيرية
خلاص انا اه مكاني مش هقرب..اهدي بس.. ونتكلم
انت انت.. خوفتني.. وايدك ودم.. وضړبت الحيطة.. وكنت.. وكنت هتض..
لا لا. لا يا يا حور انا اتعصبت واذبت نفسي علشان ما اذيكيش يا روحي خرجت علشان ما اتعصبش عليكي بس دي كل الحكاية
وليه ليه تتعصب
انا كان معايا ناس.. في المكتب.. وانتي خرجتي بشكلك.. وبصولك.. وزي ما قلبك حس وحش لما حضنت جوي واتكلمت علي ريم.. قلبي حس اوحش لما شافوكي وانتي لسه صاحية من النوم وانتي جميلة قوي
بس انا خاېفة منك
ما تخافيش.. انتي ليه ډخلتي الاسانسير.. سمعتي حاجة بره
لا دخلت علشان ماتضربنيش.. بابي عمره
اهتز كيانه عندما قالت هذا.. انها خائڤة منه.. يا الهي ماذا يفعل
طيب يا حور ماتخافيش مني.. انتي عايزة ايخه وانا اعمله
عايزة ارجع بيتنا
عايزة تبعدي عني
عايزة اروح.. واخذت تبكي
خلاص اهدي.. هتروحي حاضر.. بس ممكن احضنك ر مرة قبل ما تمشي..
اخذت تنظر له بعيون باكية
اقترب منهاببطء .. ادخلها في حضنه وكاد ان
يكسر عظامها. ابعدها عنه وقبل جبينها ببطء.. وابتعد عنها ومسح دمعة فرت من عينيه
اجهزي علشان هتمشي دلوقتي
وتركها وغادر
تركها وذهب لغرفة عادل.. وطرق الباب
فتح هزعادل ومازالت اثار النوم علي وجهه
في ايه يا سيف حور مالها
ماعلش يا عمي اجهزوا علشان حور عايزة تروح دلوقتي
مالها بنتي
مافيش حاجة يا عمي والله بس اجهزوا دلوقتي علشان تروح
وانت هتسيبها تمشي
لو راحتها في بعدها عني شوية هسيبها
ماشي يا سيف
طرق باب غرفة ريم
ماعلش يا ريم اجهزي بسرعة علشان تمشي
مع حور.. ومافيش حاجة ويلا
تركهم ونزل الي الاسفل
الوا يا يحيى.. طالما ظهرت خلاص... ادي مهمتك لحد من الرجالة.. وتيجيلي البيت بعربيتين.. واحدة فاضية واحدة جواها رجالة.. من دلوقتي انت مسئوا ادامي عن سلامة حور.. جهز نفسك لانك مسافر دلوقتي.. ادامك عشر دقايق
واغلق الهاتف
نصف ساعة فقط والان الساعة السادسة صباحا.. كانت حور وريم ووالديها ركبا السيارة مع يحبي وخلفهم سيارة رفع رباعي.. وهي لم تشاهد سيف مره اخري من
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 62 صفحات