رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة ألكسندر عزيز
يديه حولها وهي تضع يديها عليهم
وحشتيني اوي
علشان كده ماجتش
تؤ.. كان دا لازم يحصل علشان نعرف قيمة بعض
بخفوت.. وعرفت
قبل رقبتها.. انا عارف من زمان
بهمس اشد.. عارف ايه
انك روحي وعمري وكل حاجة حلوة
قبل رقبتها مرة اخري.. وانتي بقى عرفتي
استدارت في حضنه... واحتضنت وجهه
عرفت اني مش بحبك... تؤ انا بعشقك.. ريم فهمتني.. وانا حسيت.. عايزاك معايا علي طول.. لما بنام بحلم بيك... دايما شامة ريحتك... وضعت يدها على قلبه وهو نظر لها
ما ان انهت كلامها ختى شفتيها في رحلة عاصفة... ارادها من الولهة الاولى
بعيد الشړ.. دا كان قلبي وقف.. انا بحبك
تعالي.. تعالي في حضڼي.. احسن اتجوزك دلوقتي وابوكي
ههه
اضحكي هو انتي حاسة بحاجة اضحكي.. وانا وحدي
ظل محتضنها.. يتنفس عبيرها
حمدلله علي السلامة يا سيف
ابتعدوا عن بعضهم ووقف وساعدها على الوقوف
الله يسلمك يا طنط.. انتي زعلانة مني ولا ايه
انتي زعلانة.. موجها حديثة للجنية بجانيه
هزت رأسها بالنفي بكل براءة
شفتي.. اه مش زعلانة
نظرت لها والدتها بذهول
احتضنها سيف
ماتزعليش بقى يا طنط.. احنا مش زعلانين ولا حاجة.. احنا بس بنعرف قيمة بعض.. وبعدين سيبونا نحل مشاكلنا بنفسنا.. ولا ايه
حاضن مراتي كده ليه يا سيف
اقتلعها من حضنه واحتضنها هو
اياك تحضنها تاني
حاضر.. كل واحد يخليه في مراته
.. كده احسن
وانتي يا هانم بتخليه يحضنك ليه
كنت مصډومة والله يا حبيبي
دا انا الي هصدمك.. يلا العشا جهز.. ادامي
تعالي يا حبيبتي تعالي
سيب البنت يا سيف
الله.. انت مش اخدت مراتك.. مالك بينا بقى
واتجهوا الي الداخل
الواد دا مچنون صح
وبنتك مچنونة اجن منه.. وبنت مچنون
هههه ماشي يا مچنون
بتضحكي دلوقتي.. مش كنتي قلباها نكد
ما خلاص.. الهانم مش زعلانة.. ازعل انا ليه
لادينفع بس تزعليني انا
ماقدرش يا روحي
اححم العيال جوا
العشا يا عمي.. عيب الله
الواد دا ايه الي جابه..
ههه يلا يا حبيبي.. لينا اوضتنا
غمز لها... ههه عندك حق لينا اوضتنا يا شقي انت يا شقى
ههه والله مچنون
عمي بعد اذنك ممكن اتكلم معاك شويك
طبعا تعالي نتكلم في المكتب
مامي هم هيتكلموافي ايه
مش عارفة يا حور.. وبعدين تعالي هنا.. انت مش زعلانه هه
اخذت حور تجري وتضحك...
داخل المكتب
خير يا سيف
انا لازم اسافر أمريكا... في شغل هناك لازم امشيه انا.. ومش هقدر اقول لحاتم يروح هو.. جوي خامل ولازم يكون معاها
طب ما طبيعي انك بتسافر ياسيف.. دا انتزلسه جي من الاسكندرية
لا ما اصل السفر 6شهور
احححم... طيب وبعدين
حور
مالها
احنا بعدنا شهر بس.. ورجعت لقيتها مش هي
ولا دا انت يا سيف
علشان كده اتا عايز اقعد معاها هنا اسبوع في اوضتها... قبل اي حاجة.. هحافظ عليها حتى من نفسي... دول 6شهور...
طب انت كده بتعلقها زيادة.. فهتوحشها اكتر
بس الاسبوع دا انشاء الله يعوض.. وهنبقى هنا.. شغلي هشتغله من هنا... وكله ادام عنيك
بس لو بعدت وبنتي تعبت
المرة الي فاتت علشان كنا زعلانين شوية
طب احنا ماتكلمناش في الي فات.. انازقلت لك الدمعة من عيونها بعمرك يا سيف
يا عمي حور زي مابتقول طفلة... ماشي انا حبيتها كده.. بس برضه في مواقف عايزة تفكير.. الشهر دا صلح حاجات كتير بينا..
بص يا سيف.. انا بعاملك زي ابني.. وبثق فيك.. والا ماكنتش اديتك بنتي... وانا موافق علي الاسبوع.. بس يا ريت ماتخسرش ثقتي دي
يا عادل باشا انت مش بتتكلم مع عيل انت بتتكلم مع سيف الصقر
بس سيف العاشق غير
وانا عمري ما هخسر ثقتك فيا
تمام يا سيف.. ممكن افهم بقى يحيى ليه هنا.. انا سمعت كلامك من غير نقاش بس دلوقتي لازم افهم
مامي فين ريم
ريم راحت المستشفى جتلها حالة مستعجلة
راحت وحدها
لا يا حبيبتي يحيى راح يوصلها
اممم.. هم ماخلصوش
لا لسه.. تعالي في حضڼ مامي شوية
ههحاضر
يعني هو انت لازم كنت توصلني.. ما كنت هاخد عربيتي زي كل مرة
افصلي شوية يا ريم
ايه افصلي دي
طب اسكتي شوية كده حلو
مش حلو... وبعدين انا بتكلم علشان ما اتعبكش
انت بتتعبيني لما بتتكلمي والله
والله
اه والله
صح يا يحيى.. انت ماحكتلناش حاجة عنك
عني ازاي
يعني انت صاحب سيف.. ماشي دا الي
نعرفه وبس. والډخلة الخطېرة الي دخلتها علينا وقتها.. والله كنت فظيع
دا من زوقك
بس عايزة اعرف بتشتغل ايه..
مين اهلك.. اتعرفت علي سيف ازاي وكده
وعايزة تعرفي ليه
ريم بتوتر
.. ع. عادي.. انت تعرف عننا كل حاجة انا وحور.. بس احنا مانعرفش
اسألي وانا هجاوب
يعني مثلا بتشتغل ايه
كني ظابط مخابرات
ه.. كنت ازاي
استقلت
ليه
مش مهم
طيب فين اهلك
ازدادت قبضته علي دركسيون العربية
احممم انا اسفة.. مش قصدي.. الله يرحمهم
يلا انزلي وصلنا
انا اسفة مرة تانية
انزلي يا ريم
ماشي
ما ان غادرت السيارة حتي ساق على اقصى