رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة ألكسندر عزيز
خدت حقي ازاي... اتخيل واحد عيلته قصاده.. ومابقاش باقي علي حاجك... عملت من صنعة.. اسبوع وريته الوان... ومارحمتوش.. لحد ما قلبه وقف لوحده... بردت شوية
واختفينا انا وسيف لمده شهر... والرجالة ډفنوه.. او دفنوا الي باقي منه
ابتلع حاتم ريقه بصعوبه.. فمايسمعه.. كثير.. لايعرف ماذا يقول..
يعني الشهر الي معرفتش اوصلك فيه
طب وبعدين ايه الي حصل
مافيش حاجة حصلت.. ومافيش اخبار جت... يحيى تابع مع دكتور نفسي... وبقى هو الحامي بتاعي بس في الدرا وحطينا نظام امني تحسبا لاي حاجك.. واحد منه الي فعلته حور..
كل حاجك كانت ماشية تمام.. لحد ضړب على سيف... الړصاصة.. كانت موجهة لسيف.. وفي دراعه بس حور خرجت من حضنه فجأه فصابتها في مكان حساس
لا كان القصد ..
وهو الي حد يضربه في ايده
لأ بس لما يكون تحت ضغط وحياه ناس تانية مقابل دي كان لازم تصيبه
انا مابقتش فاهم حاجة
بالتدابير الامنية الي احنا كنا عاملنها.. الي ضړب الڼار.. في دقايق اتمسك... وفي وسط سلامي عليه قالي قول للي هيدور عليا بضمير على محمود السحاوي..
مين ده
انا
انت ازاي
اسمي الحركي.. واسم الظل بتاعي...
يعني الي ضړب الڼار كان يوسف ظلي
لا براحة كده انا مش فاهم حاجة
البوس لما اخد يوسف.. بعلاقاتهم عرفوا يجيبوا ملفه.. ومان لي ام واخت بس.. اتخطفوا.. ومن ساعتها ماحدش يعرف عنهم حاجة
طب وليه يقولك دور علي الاسم الحركي بتاع يحيى.. ما كان قالك ان هو الظل... وليه يضرب عليك اصلا
زي ماقلت لك.. لما اخدوا كل حاجة ليا... مابقتش فارقة بالنسبالي... اما هو خدوا امه واخته... جندوه لمدة خمس سنين.. وبخبراته... وشغله كان لقطة بالنسبالهم...
تؤ.. مش عايزينه تبعهم... هو عايز ينتقم
هو مين.. وليه
البوس الي اتبعت وقتها علشان يستلم الشحنه هنا في مصر.. كان في حد اكبر منه.. اخوه.. فضل 5سنين يدور عليه.. لحاد ماعرف الي عملناه فيه.. قرر الاڼتقام... بعت يوسف... وتحت ايديهم امه واخته
طب كان حاول ينبهك.. اكيد كان عرف يوصل لك
وانتوا عرفتوا كل ده ازاي
لما كلمت يحيى في المستشفي.. حكالي على حكاية الظل.. ووراني صورته.. وطلع هو الي عندي في المخزن
طب حكالكوا كل ده ازاي وفي جهاز تصنت
يحيى راحله.. ودخل مع واحد من الحرس.. ومااتكلمش كان عايز يفهم في ايه.. اول مادخل والحرس فك يوسف.. شاورله مايتكلمش.. وشاورله انه عايز قلم وورقة..
طب وهم ماحسوش بحاجة غلط.. ما اكيد الضړب وقف
لأ المكان الي هو فيه كان بيسجل كل حاجة... وهو اتضرب كتير.. فهو اتفك وعالجناه من غير ولاكلمة... والتسجيلات هي الي شغالة... ولما خلصوا.. علشان مايخدوش بالهم من التكرار.. الحرس بيدخل عنده وهو بيمثل الصړاخ والضړب والالم
طب الي حصل يوم ماسكرت
قام سيف واعطاه ظهره ونظر من النافذة
كنا متفقين اني هبعد عنكم كلكم.. لانهم اكيد فيكوا... بس الطريقة كانت لسه ماتحددتش... وبعد الي كانت قالته حور... وهم عرفوا انك اخوها مش أخوية انا... وحالة السكر الي كانت قبل ما افوق.. استغليت الموقف.. وانا عارف ان ليهم ناس عندنا في القصر هتوصل كلامي ليهم... بس ماقدرتش ابعد عن حور...
وطبعا استغليت فرصة ان حد كلمنا يقولنا على مكانك من الحرس.. وغيرت الطقم كله
تمام.. هو ده. الي حصل
جلس حاتم.. يضع يديه على رأسه
يعني دلوقتي ايه الي المفروض يحصل
جلس بجانبه يحيى
احنا قربنا نوصل لاهل يوسف... والدكتور جاهز اول مانوصل لهم هيشيل جهاز التصنت... اما انت في الشركة.. فهيحاولوا معاك
هب واقفا
نعم .. ي. ايه
هيحاولوا يجندوك انت
والمفروض بقى اعمل ايه انا
في الاول هترفض.. وبعدين هتتجاوب
معاهم.. بفعل الصفقات المشپوهة.. الي دلوقتي في الشركة.. هيضغطوا عليك بالكارت ده
طب والوق المختفي
دا بقي الي في الاخر هيتوهم شوية... كل حاجة مترتبة كويس.. انا مش هرمي اخوية وسط
ماشي.. ماكل حاجة كانت اول مرة مترتبة.. انا مش خاېف على نفسي.. بس
في ناس ورانا. ممكن يئذوهم
عندك حق.. بس المرة دي غير الي فاتت.. المرة الي فاتت كان الخاېن موجود ضمن فريق البحث.. واتعرف واتصفى.. المرة دي ماحدش يعرف بالعملية دي غير رئيس المخابرات.. وبس... وانت اهو
عم الصمت لفترة حتي قطعه حاتم..
طب بالنسبة لبابا ماما
ڠصب عني يا حاتم..انت ماشوفتنيش ولا عرفت توصلي.. كده احسن وحماية للكل.. وما حدش يعرف حاجة عن الي عرفته حتي جوي.. ما تعرضش حد للخطړ
ماشي انا ماعرفتش حاجة..
قوم يلا روح
ماشي
اقترب من يحيى وربت علي كتفه
ربنا انشاء الله هيعوضك..وبعدين ريم بنت حلال.. وهتبسطك
ابتسم يحيى بدون حديث
ذهب حاتم كما جاء
انت كويس
اه
تحب افضل معاك
لا روح انت لحور.. وانا كويس مافيش حاجة
طيب سلام
ما