رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة ألكسندر عزيز
كلمتك في وقت مناسب جدا
انطق بدل
وعلى ايه.. حاتم جيلي كمان نص ساعة.. كله هيبان.. تعالى
حاضر نص ساعة وابقى عندك
هتروح فين
قالتها من خلفه.. وهي عابسة
الټفت لها يقبل جبينها
لازم اروح اشوف يحيى..
طب خدني معاك.. ماتسبنيش لوحدي.. والله مش هعمل حاجة
احتضنها.. مش هينفع يا روحي.. لازم امشي دلوقتي... يلا تعالي اطلعي معايا...
لباب المنزل وخرج
دخل حاتم.. فوجد يحيى يجلس علي كرسي المكتب امامه.. ومعطيا ظهره له شخص ما.. ما ان اقترب حتى عرف انه سيف
..
الفصل 32
ما ان رأى سيف حتي اندفع يحتضنه.. بادله سيف الاحتضان.. ثم جلس
عايز افهم يا سيف.. في ايه
طلعت سريع يا حاتم.. وخدت بالك بدري
الورق انا الي خافيه يا حاتم
نظر له بدهشة
يعني ايه
الټفت ليحيى الذي وقف يتحدث
عمرك سألت نفسك انا وسيف عرفنا بعض ازاي
اصحاب عادي
يعني عمرك شفتني معاه وانت صغير مثلا.. دا انتو من القاهرة.. وانا اسكندرية
استغرب حاتم من هذه الاسئلة..
لا معرفش...
حاتم لازم يعرف ماذا يحدث...
جلس سيف ويحيى امامه
انت تعرف انا كنت زشغال ايه يا حاتم
ظابط
مخابرات.. ظابط مخابرات
اندهش حاتم.. فهذه معلومة لاول مرة يعرفها
من خمس سنين.. جاتلنا مهمة.. كنت انا وواحد زميلي.. دايمازفي ظهر بعض.. انا في الوش.. وهو ظلي.. انا ادام الناس.. وهو يسهل.. المهمة المرة دي كانت حماية سيف
انت عارف نفود اخوك كويس... غير انه كان الاكبر في عالم البيزنس في الشرق.. الا انه ابتدي يوسع في الغرب.. وبعتك تفتح الفروع هناك... شغله نضيف جدا.. مافيش غلطة.. زي ماقال الكتاب...
طب مادي حاجة كويسة.. ايه السبب
واحد نضيف جدا.. بساعد البلد.. وبيعمل خير كتير.. وجهة معتبرة ليها اغراض دنيئة
ايوة ..
انت بتقول ايه
زي ما انت بتسمع.. دا الي حصل... عرفنا ببداية عرضهم على سيف.. سيف عارض.. وعرضهم من الاول كان صريح... اتواصلنا مع سيف.. وحطينا خطة نوقعهم بيها... ودخلت انا في الحرس الخاص بيه.. او بمعني اصح الطقم كله اتغير تدريجيا... وظلي كان ورانا خطوة بخطوة.. حتى سيف معرفوش وقتها...
الي حصل ان اول عملية كانت عبارة عن شحنة اسلحة... داخلة في شحنة الادوية... الشحنة عدت ودخلت.. وجه وقت التسليم... وقتها في حاجات كتير حصلت وكان في الجهاز نفسه في خاېن... سلمني بفايل راح للچماعة بتاريخي كله... والعملية اتكشفت...
واحنا كنا لسه مانعرفش حاجة وماشيين تمام زي الخطة..
رجعت بالليل بعد استلام الشحنة بيتي.. كنت عايش مع امي وابوية ومراتي.. وبنتي الي ماكملتش شهور لسه... في
في ثانية.. دخلت لقيت البيت مقلوب.. وكل واحد علي راسه ... والبوس بتاعهم شايل بنتي.. وبيضحكلي
تجمعت الدموع في اعين يحيى لتذكره هذه الواقعة
ربت سيف على كتفه.. واكمل هو
السبب ورا دخولهم انهم يصفوه هو وعيلته.. والخبر يوصلني.. بالصوت والصورة... قرصة ودن وانخ انا.. والخطة تبوظ... كل الي عرفوه ساعتها من الخاېن ان يحيى كظابط هو الي ماسك المهمة وحده.. وما كنش في شك لان تاريخه يشهد له.. وحكاية الظل دي ماحدش يعرفها غير رئيس المخابرات...
ابتلع غصة في حلقه.. واكمل بصوت حزين
صفوهم ادامي.. واحد واحد.. وبدم بارد... ههه والبوس بتاعهم مع كل واحد كان بيلاعب بنتي زيادة.. ماكانش في تفاهم... هما داخلين عارفين هم عايزين ايه وبس... وجه الدور عليها
سالت دموعه وهو يتخيل المنظر.
جبهالي.. وانا متكتف.. وخلاني شميت ريحتها... وقالي دقايق واحصلها.. وبعدين... .. كل الي حصل ادامي كان كوم.. وانا بشوف حته من قلبي بتتصفى كوم تاني.. خلاص مافيش حاجة ابكي عليها.. والحياة مابقتش فارقة... وغمضت عنيا مستني الرحمة...
بس فجأة ضړب الڼار اشتغل... وقتها.. ولحد قريب ماكناش نعرف ايه الي حصل... بس من قريب عرفنا.. الظل عرف جاب رجالتنا.. وجم... اشتبكوا معاهم.. وكلهم اتصفوا.. بس خدوا الظل معاهم.. ومعرفوش يرجعولي لان الجيران بلغت البوليس
طب.. طب ماحدش سمع صوت ضړب في الاول..
اه... ماكنش في ضړب في الاول
امال ازاي
زي الفراخ.. قدامي.. وماعرفتش اعمل حاجة
ادمع حاتم.. لتخيله للموقف فقط... وكذلك سيف... بينما يحيى كان يحكي
ودموعه تنهمر علي خده بدون شعور منه... يتذكر كل شئ بتفاصيله...
ربت سيف علي كتف يحيى الباكي
بعدين وصلني الخبر انه في المستشفى الجيران طلبوا البوليس اول لما سمعوا ضړب ... الچثث دخلت المشرحة.. وصلت لقيته ساند على الباب وما بيتكلمش
ډفناهم وهو مابينطقش.. اعدت معاه في الليل.. وقررت اني الاعبهم بطريقتي.. اتفقت معاهم ان التسليم بعد يومين.. وطبعا البوس كان موجود.. وكل حاجة
مشيت زي مامخططين ليها..
وجه وقت التسليم... في ثواني.. رجالتهم اتحاصرت برجالتي.. واتصفوا.. وفضل البوس.. وخدته على المخزن... ورحت ليحيى الي مامشيش من المقاپر.. قلتله كلمة واحدة...
قوم خد بتارك الكلمة لسه بتزن في وداني... قمت معاه ووصلت المخزن... ولقيته... مش هقولك انا