الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة ألكسندر عزيز

انت في الصفحة 48 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسي افرغ في دماغه... اصله غبي... بيسلم اخته واخوه..وفاكر هو كده كسب بس انا هعرف احطه تحت ايدي...
شايف الكاميرا الي هناك دي... واشار ناحيتها
دي بقى هتصورك وانت .. انا بصراحة فكرت في كذا طريقة بيها.. بس الطريقة دي ... اخوك...
وهيكون تحت ايدي.. وقت مايحب يبيع هعرف اجيبه تاني
يلا يا حاتم يا حبيبي... اه... سيف اه.. 
اخذ حاتم ... بيد مرتعشة قليلا... وتذكر كلام اخيه... لو اداك اضرب... اوعى تفكر لهيصفينا احنا الاتنين... صوب تجاه رأسه لكن بعيدا قليلا..
واغمض عينيه.. واطلق
مهلا لم يحدث شئ... ولم تنطلق ايه فتح عينيه
تمام.. برافو جدا
شفت اخوك كان هيقتلك... بس انا برضه مش هموتك بالسهولة دي... فكوه
فكوه وامسك به الرجال.. واقترب منه وفي يده صاعق كهربي...
اقترب وصعقه.. وتركه الرجال فوقع علي الارض..
اقترب منه واخذ .. حتى غاب عن الوعي
حاتم مكانه يتذكر كلماته
اوعى تدخل... خليك هادي
ايه ده اخوك ماصعبش عليك
لو كان هيصعب كان صعب من الاول
ههه روح انت علي الشركة.. عاشان تستلم الشحنة
تمام
خرج وهو يلقي نظرة اخيرة عليه
وصل للشركة ودخل مكتبه..
وجد كلا من يوسف ويحيى ينتظرونه
اخيرا ظهرت
في ايه
مش لاقيين سيف.. وحور اختفت
يعني ايه
رد يوسف
احتمال كبير اتخطفوا.. بس الكاميرات جايبة رجالة واخدة سيف بس..
وحور
مالهاش اثر.. لا في المستشفى ولا في الكاميرات
طب هتكون فين.. الأرض انشقت وبلعتها
كان هذا الحديث الشفهي الدائر حتي يتأكد اندرو من ولاء حاتم له.. انما في الواقع كان حاتم يكتب لهم كل شئ حدث
بص اوعى حد يعرف.. من ابوك ولا امك.. والي هيسأل.. سيف اخدها وسافروا بره تغير جو من الصدمة.. ومش هيشكوا.. لان كده.. كده سيف باعد من الاول ومابيكلمش حد
تمام
وخرج كل من يوسف ويحيى...
الو
ايوة يا حاتم
يوسف ويحيى كانوا هنا.. وبيقولوا ان سيف وحور اختفوا.. انت معاك حور
تؤ...
واغلق الخط
تنهد حاتم.. فكل ما يحدث كثير عليه
دخل يوسف. يحيى الي البيت الامن الذي يسكن فيه يوسف.. عندما دخلوا.. وجدوا حور تتمدد علي الاريكة وريم بجانبها.. توصل الاجهزة بجسدها.. ومقابلهم تجلس زوجة يوسف واختها
فين سيف يا يحيى
اقترب منها راسما ابتسامة زائفة
جي يا حور
سيف عمره مايسيبني كده.. هو فين
نظر يحيى لريم حتي تعطيها المهدأ
غرزت الابرة في محلولها المغذي
فبسرعة هدأت ونامت
قولي بقى فين سيف
جاس جوارها يتنهد
الله يخليكي... بلاش اسئلة
دا سيف.. يعني ايه بلاش اسألة
اهدي بس يا آنسة... سيف كويس
كويس ازاي.. قولي فين سيف يا يحيى..
سيف بيجيب حق حور
من مين
دي ماينفعش اقولهالك.. بس علشان خاطري.. بلاش اسئلة كتير
يقف اندرو وخلفه رجاله... ومعهم حاتم في الميناء لاستلام الشحنة وصلت الشحنة
توجه اندروا لفتح باب الكونتر.. ما ان فتحه حتي اڼصدم...يوجد العديد من رجال الجيش... التي ظهرت من الداخل.. موجهة الاسلحة في وجوههم
وتم الھجوم عليهم... في دقيقة كان الكل علي الارض ويتم القبض عليهم
..
توجه حاتم سريعا مع يحى ويوسف وقوات الامن لمكان سيف
وجدوه ملقي علي الارض... مضړوبا بشده... ومربوط..
خلصوا علي رجال اندرو جميعا
حملوا سيف للمشفى
لم يكن به ضرر كبير... كدمات.. .. افاق بعد ساعتين.. وهو داخل الغرفة وهم في الخارج
وجدوا الباب يفتح وهو يخرج بصعوبة توجهوا نحوه سريعا
انت ايه قومك بس
ابعد يا حاتم
طب عايز ايه واحنا هنعمله
عايز اروح لاندرو
اندرو مقبوض عليه
اتفاقي مع كامل باشا.. اني هقتله بإيدي... مش اسلمه
طب اهدي الاول
مش ههدى انا.. هتودوني.. ولا اخلي الحرس
خلاص.. يلا
توجهوا الي مبني المخابرات
نزل سيف. متوجها لمكتب كامل باشا.. ودخل
عامل ايه ياسيف
قبل كل حاجة ننفذ اتفاقنا
مصر انت
طبعا
انزل معاه يا علاء وسيبه يعمل الي هو عايزه
نزل في غرفة تحت الارض وفتح الباب.. وجده يجلس علي الارض
ازيك يا اندرو
رفع وجهه اليه
لعبة حلوة وعجبتني
والي جاي هيعجبك اكتر
مش هتقدر تقتلني... زي ما انا عرفت بالي حصل لاخوية بعد سنين.. الي ورايا هيعرفوا
امممم. معلش.. بس انت ناسي حاجة... انت مش موجود في مصر من امبارح
نظر له باستفسار
اصل في واحد شبهك كده وجميل... ركب امبارح الطيارة وخرج من مصر بطريقة شرعية جدا.. وراح فين روسيا..
انتفض اندرو
تؤ تؤ.. لسه ماتزعلش... دا كمان رايح الحي بتاع حبايبك... وانت متراقب منهم.. عيدخل ومش هيخرج... وانت بالنسبة للي وراك خاېن. تصور
لا... ماينفعش
هههه اه نفع... ثم صوب في منتصف رأسه ...
اخذ نفسه
وخرج صاعدا للأعلي
ارتحت كدا
اوي يا كمال بيه
ماشي وهنفذ للاخر.. 
تمام
الفصل 37
في
سيارة يحيى يقودها وبجانبه سيف.. اما في الخلف يجلس يوسف وحاتم
انت هتروح زي ما انت متخرشم كدا...
عندك حل تاني يا يحيى باشا
ماعنديش.. بس حور من ساعة ماسيبتها واحنا بنديها مهدئ ومنوم.. كل ماتصحى بتسأل عليك وحاسة انك جرالك حاجة... ولما تشوفك كده.. مش عارف
ايه الي ممكن يحصل
تنهد مټألما
مفيش حاجة هتحصل... احنا محتاجين بعض وبس
صمتوا قليلا حتى تحدث سيف سائلا حاتم
بعت حد القصر يوضبه
انت لسه مصر انك تاخدها... تعالي علي القصر بتاعنا.. ماتقعدوش لوحدكم.. احنا كلنا هنبقى معاكم ونهون عليكم
قال بصوت منخفض..
لأ.. احنا مش محناجين حد غير بعض.. وبس.. وهنعرف نداوي بعض
تحدث يحيى
الحرس كله اتغير.. والطقم كله تحت اشرافي انا ويوسف
تمام
وانا همسك مكان يحيى القديم... وخليني بعيد
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 62 صفحات