قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد سمرائي الجزء الأول
مش زى عمتى وأبنها عاصم كل حاجه تحت أيده وهو المتصرف فى كل حاجه وممكن يعند معايا
عاطف وعمتى مهما كان رد فعلهم بس هما مفيش تحت ايديهم أى حاجه أنا خاېفه من ردة فعل عاصم لو رفضت الجواز منه
تحدث طارق بضيق حبيبتى مش عارف سبب لخۏفك دايما من عاصم ليه أنتى بسهوله تقدرى تاخدى ميراثك من تحت أيده
ردت سمره مش خوف بس
قبل أن تكمل حديثها
سمع طارق صوت رنين هاتفه نظر للمعرفة من
ثم تحدث فى مكالمه عالويتنج هرد عليها وأرجع أكلمك تانى
ردت سمرهخلاص نبقى
نتكلم بالليل لأنى لازم أنزل دلوقتى والأ ممكن يستغيبونى يلا بالسلامه
وضعت سمره الهاتف بأحد الإدراج
ثم وقفت تتنهد تتذكر طلب عاصم منها
________________________________________
منذ يومان
فلاش باك
وقفت سمره ترتجف تنظر له بدهشه قائله
مش فاهمه قصدك أيه
تبسم عاصم أنتى فاهمه قصدى كويس قوى بس مفيش مانع أوضح كلامى
دلوقتى أنتى
هنا فى المكتب بدورى على الملفات الى تثبت أمتلاكك لنص أملاك عيلة شاهين
والملفات دى معايا أنا بس حتى مش تحت أيد بابا الى هو عمك
أنا عارف أن عمى كتبلك كل مايملك قبل مايموت
بس طبعا وقت ما ماټ ماكنتش الأملاك بالقيمه الى فيها دلوقتى أنا وبابا كبرنا المصنع وفتحنا كذا مصنع وبقى عندنا فروع فى محافظات كتير
ومش هسمح أن أملاك عيلة شاهين تكون لحد تانى مفيش حد هيجى ياخد تعبى أنا وبابا واخواتى كمان حتى عامر شارك معانا فى تكبير أسم الصقر فى السوق ودلوقتى القرار قرارك هتمضى على قسيمة الجواز قبل ما تمضى على أستلام كل ميراثك وهيكون بينا توكيل بالأداره أنا أو بابا الى تختريه وقتها
قدامك فرصه يومين تفكرى أنا نازل بكره القاهره وهفضل هناك يومين ولما أرجع هاخد قرارك الى على ضوئه هيكون التعامل بينا
فكرى كويس قبل ما تردى عليا
ودلوقتى تصبحى على خير ياااا سمره
قال هذا وخرج من غرفة المكتب وتركها مذهوله مما قاله
هو وضعها بين مفترق طرق
عادت من شرودها مازالت حائره لا تعرف ما الأفضل لها
بالقاهره
بشركة الصقر
تصادم أمام مدخل الشركه سليمه مع عمران
نظرت له بتعالى وتركته دون تحدث ودخلت الى الشركه
ولكن كالعاده عند دخولها من باب الشركه لابد أن يصفر جهاز الأنذار
نظرت سليمه لحارس الأمن وقالت بتريقه
أكيد الجهاز صفر لأن فى فى شنطتى دى قنبله هيدروجينيه هفجر المنطقه كلها
ضحك الحارس يشير لها بالدخول
تحدثت له قائله أبقى أضبط جهاز الأنذار ده مش كل ما أدخل يضرب سرينه
تبسم الحارس وأومئ برأسه لها
كان عمران خلفها لا يعلم لما شعر بالغيره من تحدثها مع ذالك الحارس بتلك الطريقه الرحبه
نظر للحارس قائلا صباح الخير
نظرت سليمه له بسخريه دون رد وذهبت بأتجاه المصعد
لكن قبل أن يغلق باب المصعد
دخل عمران أليه صباح الخير
ردت عليه وهى تخرج من المصعد قائله صباح الخير
نظر لخروجها بأستغراب قائلا على فين
ردت سليمه عاوزه أطلع عالسلم أهو منه رياضه وكمان راحه من الاسانسير والاماكن المغلقه
تبسم عمران متعجبا
بعد عدة دقائق
وجدت عمران يقف أمام مكتبها ينظر لها وهى تلهث من صعود السلم
تبسم حين رأها تكاد تلتقط أنفاسها
تحدث بغلظه قائلا كان ماله الأسانسير عالعموم ماليش فيه أتفضلى دى مجموعة عقود عاوزك ترجعيها وتعمل لى تقرير عن العيوب والمزايا الى فيها علشان عاصم هيمضيها النهارده قدامك ساعه بالضبط
أخذت منه العقود ودخلت الى مكتبها دون رد
بينما تبسم عمران قائلا عنديه بس شعلة نشاط
بعد قليل
دخلت سليمه الى مكتب عمران بعد ان أستأذنت وسمح لها بالدخول
وقفت أمامه تقول أتفضل التقرير الى طلبته عن العقود أهو
تحدث عمران أتفضلى أقعدى وقولى لى الى فى التقرير
ردت بغلظه حضرتك أقرى التقرير ولا مبتعرفش تقرى
ضحك عمران لأ بعرف أقرى بس عاوز أخد رأيك فى بعض الشروط الجزائيه الى موجوده فى العقود
جلست أمامه قائله ماشى
هقولك فى شرط هنا مع عميل انا شايفه أنه مالوش لازمه وجوده بس ممكن يكلف الشركه خساره لو العميل هو الى طلب فسخ العقد
الشرط بيقول أن الى هيفسد من مواد الدهان أثناء العمل بين الشركه والعميل الشركه هى الى هتتحمل الخساره وده فى حد ذاته غلط ما يمكن بعد العميل ما يستلم الشحنه الخاصه بيه هو الى يستعملها غلط او أماكن التخزين عنده مش ملائمه للمواد دى واحنا ماله بكده
تبسم عمران قائلا تمام فى أى شرط تانى موجود شيفاه مش مولائم للشركه
ردت سليمه لأ باقى الشروط فى العقود التانيه مفيهاش أى شئ يضر الشركه
رد عمرانتمام كده تقدرى تروحى مكتبك دلوقتى ولو أحتاجت حاجه هبقى أستدعيكى
وقفت ترسم بسمة سخريه ثم غادرت المكتب
بينما تبسم عمران هامسا واضح رغم عجرفتك فى التعامل بس مخلصه لشغلك كنت متأكد ان الشرط الى أنا كتبته مش هيفوت عليكى
بس مش عارف أيه السبب الى بيخلنى أتغاضى عن طريقة تعاملك دى معايا وواضح جدا أنها معايا أنا بس أنا شايفك بتتعاملى مع كل الى هنا بود وألفه ومعايا بعجرفه بس عجبانى
الطريقه دى أيه السبب معرفش يا سليمه الهادى
بمكتب عامر
دق هاتفه
نظر الى الشاشه وسرعان ما اجاب على الطالب
قائلا