قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد سمرائي الجزء الأول
قر الى عندك
تحدث عامر بتعجب أنت بتقول أنها بتشتغل فى محل بقاله بتاع والداها ومعندهاش غير أخ من ذوى الأحتياجات الخاصه ووالداتها كانت مطلقه وسابتها هى واخوها لطليقها
طيب جبت لى عنوان بيتها
رد الأخر أيوا يا أفندم وهبعته لحضرتك دلوقتى فى رساله
أغلق عامر الهاتف ينظر الى تلك الرساله التى وصلت له وتحدث قائلا أما أشوف حكايتك أنتى كمان يا ست أفنان رضوان
بمكتب عاصم
وقف عاصم بهيبته يستقبل زهراء مبتسما
أهلا أستاذه زهراء فى ميعادك بالدقيقه
تبسمت زهراء أنا أحب أحترام المواعيد
جلست زهراء أمامه وحدثته حول بعض الخطط الاعلانيه الجديده وشرحت أمامه على عدة ماكتيات
تبسم بأعجاب قائلا فعلا التعامل مع حضرتك مكسب كبير للشركه
واضح جدا أنك متمرسه فى الدعايه مش مستغرب طبعا
تحدثت زهراء شكرا لذوق حضرتك وشرف ليا مدحك بصراحه كنت خاېفه الأفكار بتاعتى متعجبكش لأن بابا قالى أنك صعب شويه فى التعامل
ضحك عاصم أنا مش صعب فى التعامل ولا حاجه بس بحب الطريق المستقيم والتعامل مع الناس الخبره فى مجالها بيريح كتير عن الهواه
مع أن أنا بفضل أتعامل مع الهواه المبتدئين لأنهم بيبقوا عاوزين يثبتوا نفسهم أكتر وده فى حد ذاته نجاح
ردت زهراء بأعجاب هى الأخرى وده الى خلاك وافقت تتعامل معايا بعد ترشيحى لك من بابا
مفكرتش أنه ممكن يكون واسطه وأنى مفروضه على المؤسسه الاعلانيه
تبسم عاصم من خلال تعاملى مع أستاذ وجيه
واضح أنه معندوش مجاملات فى الشغل لانه عارف أنا مش عميل مبتدأ عنده ولا ماليش أسم فى السوق ولسه هبدأ فلما هيرشح ليا شخص جديد للتعامل معاه أكيد هيبقى عنده ثقه كبيره فيه أنه هيقدم ليا الأفضل
نظرت زهراء به بأعجاب بشخصيته
لكن رن هاتفها
فأستأذنت للرد عليه
الى أن أنتهت
عادت تحدث عاصم قائله الى كان معايا على التليفون ده مخرج أعلانات معروف جدا وكمان مخرج سينمائى وأنا طلبت منه أن هو الى يقوم بتصوير سلسلة الأعلانات وهو موجود دلوقتى فى أستوديو قريب من هنا وأنا عزمته عالغدا لو تحب تشاركنا الغدا وتشوف كمان رؤيته ولو حابب تعمل عليها بعض التعديلات
نهض عاصم قائلا مفيش مانع
أبتسمت زهراء مرحبه بذالك
بعد قليل
پأحد مطاعم القاهره الفخمه
دخل عاصم وجواره زهراء
لكن أثناء دخوله كاد أن يصتطدم بشخص بالخطأ
نظر ليقدم له أعتذارا
تفاجئ به قائلا طارق صدفه كويسه أنى أقابلك النهارده
تحدث طارق أكيد صدفه كويسه أهو أسألك عن أخبار سمره أزيها
ردعاصم بثقه سمره كويسه جدا وهتفاجئك قريب بخبر حلو
تبسم طارق ويا ترى أيه هو الخبر ده
ردعاصم أكيد هتعرفه فى وقته معليش مضطر أسيبك أنا زى ما أنت شايف معايا ضيفه وكمان فى ضيف هنا مستنينا
نظر طارق لمن معه وأومئ له رأسه
بترحيب
ثم ترك عاصم
وجلس على أحدى طاولات المطعم بعيد قليلا لكن كانوا فى مجال رؤيه لبعضهم
مساء
أثناء عودة سليمه الى منزلها تقابلت
________________________________________
على سلم العماره التى تقطن بها
مع أخر شخص كاد تود أن تراه
تجنبته وسارت من جواره
لكن أوقفها قائلا بلاش تقولى لى أزيك يا فارس
أعتبرينى شخص غريب وأرمى
عليه السلام
أحنا برضوا كان ممكن فى يوم نكون زوجين بس النصيب أختار كده
ردت سليمه بصلابه تعرف أن ده أحلى نصيب أنه محصلش أننا أتجوزنا لأنى وقتها كنت هبقى أتعس واحده فى الكون بس الحمد لله ربنا دايما كل أمره خير
كفايه أنه نجانى من شخص منافق وكذاب ومعندوش مبادئ أفعاله عكس كلامه
شخص أنتهازى بيتصيد فرص على حقوق الناس الغلابه واحلامهم البسيطه
ضحك فارس قائلا الحياه فرص يا سليمه وزى ما أنتى شايفه ربنا رزقنى بفرصه أنى أكون صاحب شأن فى مجتمع مش بيعترف غير بالمصلحه المتبادله فقط
ضحكت قائله مصلحه متبادله فعلا
كان مصلحتك أنك تتجوز بنت نائب الدايره علشان تتستر على فضايحها وكمان تستفاد بقيت عضو مهم فى حزب له أسم فى البلد وكمان ماسك أعمالهم القذره أنت الى بتنصف وراهم
نسيت أنك درست الحقوق علشان تدافع عن العداله والناس الى محتاجه مساعده
تبسم فارس والعداله ولا الناس الى محتاجه مساعده دول كانوا هيعلوا شأنى فى أيه خلونى وكيل نيابه وأنا كنت الأول عالدفعه
جهزوا أختى قبل خطيبها ما يسيبها ويروح يدور على غيرها جاهزه
عالجوا أبويا ودخلوه مستشفى محترمه يتعالج فيها بدل ما يتحط فى قايمة أنتظار لحد أن سرير يفضى فى مستشفى
فرحوا قلب أمى فى يوم بدل القدر الى كانت عايشه فيه
ردت سليمه والناس الغلابه دول الى ستروا أختك لما أحتاجت بس لقميص يستر جسمها لما جوزها الغنى المبسوط طردها نص الليل وهى بقميص نوم
رد فارس دفعته التمن وسجنته وكل ماله بقى تحت أيد أختى لو كنت فارس المحامى المبتدأ مكنتش هعرف أخد منه أكتر من كام ملطوش وميصرفوش على عياله الأتنين يومين فى الأسبوع بعلاقاتى دخلته السچن وأخدت شقى عمره غير أن أخدت تار أختى منه
نظرت له سليمه بندم قائله مهما أتكلمت مش هتفهم لأنك للأسف
منافق وكان واضح من الأول بس أنا الى كنت مغمضه عيني بس الحمد لله ربنا فوقنى قبل ضياع