قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد سمرائي الجزء الأول
بينا ألتزام بعد كده بمجرد دخولى من باب قاعة المحاضره هقفل الباب مفيش حد هيدخل بعدى ودلوفتى خلونا فى المحاضره
بعد وقت أنتهت المحاضره
وخرجت سولافه وصديقتها من المحاضره
تحدثت سولافه الأستاذ ده واضح أنه ممتاز وشرحه سهل قوى مش زى الى الأستاذ بتاع السنه الى فاتت
بقولك ايه لسنا قدامنا وقت على المحاضره التانيه أيه رأيك أعزمك على أى حاجه فى الكافيتريا الى أخر الشارع
ردت صديقتها ماشى بس أنتى الى هتحاسبى
تبسمت سولافه والله نفسى مره أنتى الى تحاسبى عالطلبات بس مش مهم يلا خلينا نروح
بعد الظهر
بأحد المطاعم
الشهيره والفخمه
جلس عاصم مع زهراء يتحدثان
تحدث
عاصم بصراحه الحمله الدعائيه الأخيره كانت ممتازه دلوقتى أنا بطلب منك وبقلب جامد أنك تكونى المسؤله عن حملات الدعايه الخاصه بالشركه
أبتسمت زهراء كلامك ده شهاده أعتز بيها وكمان دعمك ليا من الأول
لأن فى كتير ممكن يقولوا أنى دخلت المجال بالوسطى
تبسم عاصم انا مبحكمش على الى قدامى غير بعمله مباخدش حد بالوسايط وده كان سبب أن أكمل معاكى من البدايه لما لقيتك عاوزه تثبتى نفسك بعيد عن أسم والداك
ودلوقتى أنا طلبت أنى أقابلك بعيد عن الشركه
لأمر هام
بصراحه أنا داخل على صفقه كبيره لو تمت هتنقلنى فى السوق مش بس السوق العربى
لأ كمان ممكن الأوربى ودول أسيا كمان
ومحتاج فى اتمام الصفقه دى حمله دعائيه فى ظرف الايام الجايه دى تكون منتشره جدا ولها صدى واسع وده الى طلبتك علشانه لأنى أتأكدت من كفائتك
بس الموضوع ده هيحتاج منك تفرغ كامل المده الصغيره الجايه أنا بطلب منك لو موافقه
على التعاون معايا هيكون ليكى مكتب خاص عندى فى الشركه وتقدرى تجيبى معاكى مساعدين
ردت زهراءموافقه طبعا
تبسم عاصم طب كده تمام
أنا هسافر بعد ساعتين قنا لمدة يوم واحد وهرجع تانى بس قبلها هعطى أمر فى الشركه بتقديم كل التسهيلات الى تحتاجيها لأن للأسف الوقت قصير جدا
كانا يجلسان يتحدثان غير منتبهان لتلك العين التى رأتهماصدفه
بعد حوالى ساعه
بمكتب عمران بالشركه
دخل عاصم عليه
وقف عمران متبسما مش الصبح كنت بتقول هتسافر لقنا
رد عاصم أيوا فاضل حوالى ساعه الاربع عالطايره والطريق مش هياخد معايا ربع ساعه عالمطار
المهم دلوقتى أنا أتفقت مع زهراء وهى وافقت عاوزك تعمل عقود بينا وكمان عاوزك تخلص العقود الى قولت لك عليها بسرعه مش عاوز الوقت يسرقنا ونلاقى نفسنا خلاص عاوز كل حاجه تكون متظبطه قبل ما أسافر قبرص بيومبن عالأقل ومش عاوز أى ثغرات
ضحك عمران متخافش النهارده هكون مخلص كل العقود دى
سافر أنت قنا وأطمن وسلملى على الى هناك وبالأخص سمره وحشتنى قوى
كور عاصم يده وقال بمزح متخلنيش اضربك وأنت مش حمل بوكس منى
ضحك عمران قلبك أبيض يا ابنى بدل ما الشحططه دى كل أسبوع والتانى هات سمره تعيش معانا هنا فى الفيلا
ردعاصم مالكش دعوه أنا عاجبنى كده
يلا عوزك تتصل عليا تقولى العقود خلصت
سلام
تبسم عمرانوالله ما انا عارف سبب أنك
مش عاوز سمره تجى تعيش هنا بس عالعموم ربنا يسعدك
قال هذا وتبسم وتذكر تلك سليطة اللسان
آن أوانها
أن تأتى أليه
رفع سماعة الهاتف وطلب من السكيرتيره أن تعطى لها أمرا بالذهاب أليه
بأسيوط
بعد أنتهاء سولافه من محاضراتها
عادت مره أخرى للمنزل
بحثت عن والداتها لم تجدها
دخلت الى غرفتها أو منفاها كما تطلقةعلى الغرفه
وصعت كتبها على المكتب وكذالك حقيبتها
وأرتمت على الفراش تحدق فى سقف الغرفه
لا تفكر بشئ أغمضت عيناها للحظه
جاء الى خاطرها صورة عامر وهو يقف مع تلك الفتاه فتحت عيناها سريعا ونهضت حين سمعت صوت فتح باب الشقه
خرجت من الغرفه
تحدثت بلهفه عاطف أيه الى جرالك أيه الډم الى على هدومك ده وكمان فى أثار ضړب على وشك أنت أتخانقت
رد عاطف مالكيش دعوه وأوعى من وشى
قال هذا ودفعها من أمامه ودخل الى غرفته
شعرت سولافه بالأسى من معاملة أخيها لها وجفاؤه عليها كأنهما ليس أخوه
ولكن أرجعت ذالك لوالداتهابسبب تفضيلها لعاطف عليها
تذكرت وجيده وكيفيه معاملتها لابنائها كم تمنت أما مثلها لكن لا أحد يختار والدايه
فجأه تذكرت أغلاق هاتفها
دخلت سريعا وأخرجت الهاتف من الحقيبه
وقامت بفتحه
وجدت عدة مكالمات فائته
ولكن فجأه رن الهاتف بيدها بدون قصد ضغط أصبعها على رد
تحدث سريعا أيه بتصل عليكى من الصبح مبترديش وكمان تليفونك كان مقفول ليه
ردت بعصبيه كنت قافله التليفون علشان كان عندى محاضرات وبعدين أنا حره هتشاركنى
رغم عصبيته لكن تحدث بهدوء عكسى أخبارك أيه وكمان أخبار عمتى وأبو قردان أخوكى
ردت سولافه كويسين
تحدث عامر يعنى معنده مش خطط جديده
ردت سولافه لأ معرفش مسمعتش حاجه وبعدين أنا جايه من الجامعه كان عندى محاضرات كتير وجايه هلكانه يلا باى
قالت هذا وأغلقت الهاتف بوجهه
تنهد عامر بنرفزه مش عارف دى جرالها أيه من يوم فرح
عاصم يارب صبرنى على غباوتها بدل ما أسافر أسيوط لها مخصوص أفتح مخها وأنضفه بنفسى
بقنا
بغرفة سمره القديمه
سمعت صوت الهاتف يعلن رساله
قامت بفتحها وجدت فيديو مرسل
خاص بعاصم وهو يجلس مع فتاه بمطعم يتحدثان بتوافق
شعرت بالغيره الشديده
قامت بأرسال رساله
صورت الفيديو ده أزاى
رد الأخر
المطعم ده قريب من المكتب