السبت 02 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد سمرائي الجزء الأول

انت في الصفحة 48 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

 

طارق لا يعرف سبب لذالك الأحساس منذ الصغر لديه أحساس بالغيره من وجود طارق جوارها لا يريده أن يقترب منها 

بينما سمره دفعت غطاء الفراش من عليها ونهضت ترتدى ملابسها وهى تزفر أنفاسها تشعر بالضياع 

   

دخل عاصم الى غرفة السفره قائلا مساء الخير يا بابا

رد حمدى باسما مساء النور فين سمره منزلتش معاك ليه

رد عاصم هتنزل دلوقتي أنا سبقتها 

بعد دقائق أنضمت سمره وجلست جوار عاصم بعد أن رمت عليهم السلام وظلت صامته وهى تبدأ بتناول الطعام

تحدث حمدى باستغراب مالكم ساكتين ليه أنتم متخاصمين

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

رد عاصم لأ مش متخاصمين

تحدثت وجيده طب مالكم ساكتين ليه حتى سمره تقريبا مش بتاكل

ردت سمره مفيش أنا بس كنت نايمه يمكن ده السبب وكمان كنت نقنقت وأنا بطبخ مع سنيه فا مش جعانه قوى

صدق حمدى حديثهما

لكن شعرت وجيده بأن هناك ما يعكر صفو هذان الأثنان فملامحهم متغيره ليست كالسابق لكن هى لن تتدخل بينما عليهما حل مشاكلهم بنفسهم والأفضل الا يتدخل أحد بينهم 

   

بالقاهره

جلست سليمه مع والداها يتناولان الشاى بعد العشا جلس يسمعها جزءا من أشعاره وخواطره الذى يكتبها

لكن هى كانت شاردة العقل فى ذالك الچرح الذى بصدر عمران والذى رأته لمره أخرى اليوم بالمكتب صدفه أثناء دخولها صدفه وهو يرتدى جاكيت بدلته  چرح كبير للغايه ما سببه لما شعرت پألم بصدرها وقتها

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

فاقت حين قال رفعت سليمه أنا خلصت القصيده أنتى سرحانه فى أيه

ردت سليمه مش سرحانه ولا حاجه بس تعبانه شويه

تحدث رفعت بلهفه خير أيه الى تاعبك

ردت سليمه متقلقش قوى كده يا بابا هما شوية اجهاد اليومين دول شغل الشركه كتير وكمان ضعط الرساله كله جاى مع بعضه بس زى ما قولت لك سابق خلاص تقريبا كده أستاذه فاطمه كانت النهارده الشركة أكيد جايه علشان تمهد لرجوعها للشركه وأفضى أنا بقى أخلص الرساله 

رغم أن لديه شعور كبير بتغير سليمه وأن هناك سبب أخر

لكن قال ربنا يوفقك

قال هذا ونهض يقول لسه هتسهرى

ردت سليمه لأ هنام أنا مجهده وحضرتك لسه هتسهر 

تبسم رفعت لأ هنام أنا كمان تصبحى على خير

قال هذا وتوجه الى غرفة نومه 

نهضت سليمه أيضا وأطفئت الأضويه وذهبت الى غرفتها جلست تسند بظهرها على الفراش تفكر لما أصبح عمران يحتل جزء كبير من تفكيرها منذ أن عادت من تلك الرحله النيليه وأيضا شعرت بضيق اليوم حين رأت فاطمه بمكتب عمراني بدوا أنها أتت لتخبره بوقت عودتها لا تعرف لما شعرت بالضيق من فكرة أن مدة عملها مع عمران قد تكون أنتهت وأيضا لما لديها فضول معرفة سبب هذا الچرح الكبيرالذى بصدره

أرجحت سبب هذا الشعور الى الفضول فقط 

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

        

بنفس الوقت تبسم عمران وهو يتذكر لقائه مع فاطمه التى أتت اليوم الى الشركه

فى البدايه أعتقد أنها جائت لتقطع أجازتها وتعود تستلم مكانها من سليمه لكن أنشرح قلبه حين طلبت فاطمه منه مد مدة أجازتها فهى تريد الأهتمام بطفلها لبعض الوقت أكثر

لاتعرف مقدار فرحته كثيرا بطلبها هذا فمعنى هذه هو أطالة وقت عمل سليمه معه بالشركه

كان سيخبر سليمه بذالك لكن فضل الأنتظار

أثناء تفكيره 

سمع رنين الهاتف

فتح الهاتف

يقول بمزح أنا قولت وصلت لقنا مش هتصل عليا الليله بس أكيد فى سبب مهم لاتصالك عليا 

رد عاصم خلصت المستندات الى قولتلك عليها من كام يوم

تحدث عمرانمستندات أيه

رد عاصم بضيق قليلا عمران أنا مش كنت طلبت منك تعملى المستندات الى تثبت ميراث سمره علشان عاوز أديهم لها وكمان تعدل فى توكيل الاداره الى بينا

رد عمرانأه بدأت أشتغل على المستندات دى وعملت حصر لنصيب سمره وكمان عملت عقد جديد يادوب ناقص أمضتك أنت وسمره بس أنا بقول راجع نفسك التوكيل الجديد هيدى لسمره حق فسخ العقد أى وقت تحب تفسخه غير أنه هيشركها فى الأداره وأنها تقدر تدير هى نصيبها فى أى وقت هى تحب

بس خد بالك

يا عاصم 

سمره معندهاش أى خبره فى الأداره

رد عاصم مش مهم

أنا عندى ثقه فى سمره وكل ده هيبقى صورى بس علشان حفظ حقها مش أكتر

عاوز أرجع ألاقى كل المستندات جاهزه 

رد عمران على راحتك قبل ما ترجع هكون خلصت المستندات دى أطمن بس مالك شكلك مضايق

رد عاصملأ مش مضايق ولا حاجه بس يمكن مجهد ومتوتر من الصقفه دى يلا تصبح على خير

أغلق عاصم الهاتف وألقاه على المكتب ووقف ينفث دخان سيجارته يعيد حديث سمره وطلبها أكثر من مره الذهاب للعيش معه بالقاهره

شعر بيد تربت على كتفه يقول واقف هنا ليه مطلعتش شقتك مع سمره بعد العشا

رد عاصم كان معايا مكالمه مع عمران ودلوقتي هطلع لها

تحدث حمدى بمفاجأه

عاصم ليه متخدش سمره معاك القاهره بدل كل يوم والتانى كده رايح جاى على هنا

رد عاصم أنا مش تعبان ولا حاجه وكمان لو أخدت سمره القاهره ماما هتفضل لوحدها فى البيت

ردت وجيده التى دخلت الى الغرفه متقلقش عليا انا يهمنى راحتك بدل كل كام يوم رايح جاى لهنا وكمان أنا

 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 95 صفحات