الإثنين 04 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد سمرائي الجزء الأول

انت في الصفحة 49 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

 

بعرف أشغل وقتى كويس ومحسش بوحده أنما سمره لسه شابه صغيره وعاوزه تعيش حياتها جنب جوزها فى مكان واحد 

رد عاصم بضيق أنا أما أرجع من السفر هاخد سمره ونسافر العين السخنه نقضى شهر عسل

بس أدعوا الصفقه دى تتم زى ما أنا مخطط لها لأنها هتحط أسم الصقر وسط أكبر شركات البويات والدهانات العالميه

ردت وجيده بتمنى ربنا يوفقك بس فكر وخد سمره معاك فى القاهره هى مكانها هناك جنبك مش هناتصبح على خير

قال حمدى هو الاخر أنا كمان مبقتش حمل سهر هطلع أنام تصبح على خير

قالا هذا وتركاه يفكر فى قولهما هو يتمنى قرب سمره بكل لحظه فى حياته لكن لايريد أن تكون بمكان قريب من طارقلا يعلم لما لديه شعور قوى بأن طارق يريد أخذ سمره منه وأذا أقتربت منه سينجح بذالك 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

        

بعد حوالى ساعه

أبدلت سمره ملابسها بأخرى للنوم

وعادت الى غرفة النوم وجدت الغرفه مظلمه الا من ضوء خاڤت وأيضا ضوء شاشة حاسوب عاصم الذى يجلس على الفراش وعلى ساقه حاسوبه يعمل عليه

تجاهلته وتوجهت الى الناحيه الاخرى من الفراش ونامت عليه

تقلبت أكثر من مره على الفراش

شعر عاصم بذالك

تحدث قائلا لو مضايقه من نور الابتوب أروح أشتغل فى أوضة المكتب 

ردت سمره لأ مش مضايقه ولا حاجه براحتك تصبح على خير 

رد عليها  وأنتى من أهله

ظل يعمل على الحاسوب لمده

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

كان بين

الحين والأخر ينظر الى سمره التى نعست بعد مده صغيره

أنهى عاصم عمله على الحاسوب ووضعه على طاوله جوار الفراش وتمدد جوار سمره يجذبها لحضنه لينام هو الآخر 

 

أستيقظ عاصم وجذب هاتفه ورأى الوقت مازال باكرا

تمعن بوجه سمره النائمه جذبها مره أخرى لصدره وقبل جبهتها

للحظه فتحت سمره عيناها ثم نامت مره أخرى

تحدث عاصم لها

سمره أنا بحبك من أول لحظه شوفتك فيها لسه فاكرها كأنها كانت أمبارح

فلاش باك

كان شاب صغير أكمل الثامنه عشر من عمره

لتوه أنهى الثانويه العامه ولتفوقه الدراسى قبل للدراسه فى الجامعه الأميريكيه بالقاهره

لدراسة تجارة الأعمال

ذهب لأول مره الى القاهره

دخل على عمه بذالك المصنع كانت عيناه مبهوره أول مره يدخل هذا المصنع

هو كان يعلم أن والده وعمه شركاء بمصنع للبويات والدهانات لكن هذه أول مره يدخله

رحب عمه به كثيرا وأخذ يتجول معه بالمصنع ويشرح له بعض الأشياء به

ربما رأى عمه به بذرة رجل أعمال ناحج

تجولا معا الى أن أتى المساء ليعود عمه الى تلك الفيلا التى يعيش بها مع زوجته وأبنته الوحيده ذات التسع أعوام 

أبنة عمه الوحيده التى لم يراها الى الأن فوالداتها ترفض ذهابها الى قنا وشبه قاطعه علاقتها بهم

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

حين دخل الى الفيلا

سمع أنغام عزف بيانو

كأن صوت هذا العزف كان سحرا يجذبه سار خلف عمه نحو الصوت

وجد فتاه مغمضة العين جالسه على مقعد وأمامها بيانو تسير أصابعها عليه كأنها ترسم لوحه بأناملها

ظلت تعزف الى أن سمعت تصفيق

فتحت عيناها

كان لفتح عيناها عليه سحرا وقع أسير تلك العينان البريئه

تركت سمره البيانو ونهضت وسرعان ما توجهت لوالداها يضمها بحنان

تحدثت ببراءه أيه رأيك يا بابى بعزفى المقطوعه دى أنا خدتها النهارده والمايستروا قالى أدرب عليها فى البيت وفى حفله أخر الشهر وهعزف لوحدى فيها صولو

تبسم والداها روعه يا سمره

تبسمت سمره قائله شكرا بابى بس مين الى معاك ده

رد محمود ده عاصم أبن عمك حمدى

تعالى أعرفكم على بعض

ده عاصم

دى سمره

مد عاصم يده بالسلام وأيضا مدت سمره له يدها

كم أراد الايترك يدها الصغيره

لكن أتت والدة سمره متحدثه بعجرفه سمره

سحبت سمره يدها سريعا من يد عاصم

ووقفت صامته

تحدثت سلوى قائله أهلا يا محمود وصلت أمتى

رد محمود لسه واصل طبعا أنتى عارفه مين ده

ردت سلوى بأنزحه أه مش ده عاصم أبن وجيده

قصدى أبن حمدى أخوك

رد محمود بفخر أيوا ده عاصم أبن حمدى أخويا الكبير وجاب مجموع كبير وجاله منحه من الجامعه الأمريكيه هنا يدرس أدارة أعمال

شعرت سلوى بالنفور من عاصم أو بالأصح الكره

هى تكره كل أقرباء زوجها فدائما ما تقول لزوجها الاقارب عقارب وبالأخص أقرباء الزوج

تحدثت بأستقلال والله كويس أن عاصم قدر ياخد المنحه دىبس بقى يا ترى هيعيش فين هنا فى القاهره 

رد محمود أكيد هيعيش هنا معانا فى الفيلا

الفيلا كبيره

نظرت سمره لعاصم وتبسمت قائله بجد يعنى أنا هيبقى ليا أبن عم زى طارق أبن خالتى كده وهحب الأتنين وأسمعهم عزفى عالبيانو

ولم تكمل سمره حديثها حين

زغرت سلوى لها جعلتها تخفى بسمتها وتصمت 

مرت الأيام كانت سلوى كثيرا ما تفتعل الالعيب والأكاذيب كى تبعد عاصم من الفيلا الى أن نجحت فى ذالك حين أخبرت محمود أن عاصم يتحرش بسمره وما كان الأ كڈبا وأفتراء لكى

تبعده عن المكوث معهم بالفيلا وبالفعل

أستأجر عاصم شقه قريبه من الجامعه ومكث بها

ولكن أحيانا كان يزور عمه بالفيلا حتى يرى سمره

الى أن دخل فى يوم

وجد سمره تجلس على أؤرجوحه بالحديقه تلعب مع فتى قريب من عاصم بالعمر

لايعرف سبب لشعوره بالغيره من ذالك الفتى

تبسمت سمره وقالت عاصم تعالى أعرفك على طارق أبن

 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 95 صفحات