قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد سمرائي الجزء الأول
عنيه كانت بتبقى منكوأنتى كمان كنتى بتحبى وجوده قدامكوفاكره لما زعلتى لما هو مشى من هنا وراح سكن فى شقه خاصه بعيد عن هنا فضلتى يومين من غير أكلومكلتيش غير لما محمود بيه قالك هياخدك معاه الشركه هو بيشتغل هناك
تنهدت سمره تشعر پألم ولم ترد
فى تلك الأثناء دخل طارق مبتسما يقولأيه رأيك فى مفاجأة أنك تشوفي دادا حكمت
ردت سمرهمفاجاه حلوه قوى
ردت حكمتأنتى الى كبرتى وبقيتى حلوه قوى
فى أثناء الحديث
لا تعرف سمره ماذا حدث لها فجأه شعرت بغثيان
تركتهم وذهبت سريعا بأتجاه الحمام وظلت دقائق وسط قلق طارق وحكمت عليها الى ان خرجت
أقترب منها طارق بلهفه ووضع يده حول كتفيها يقولسمره مالك أيه الى حصلك فجأه كده
ردت سمره بوهن بعض الشئولا حاجه أنا بقيت كويسه هى فجاه حسيت بغمة نفس وراحت دلوقتىيمكن بسبب الأكلانا مكنتش عاوزه أكل وماما ناديه غصبت عليابس دلوقتى بقيت أحسن
لكن الأمر لم يخيل على حكمت وقالت طارق روح هات لسمره عصيرشكلها هبطانه كده
ردت سمرهلا مالوش لزوم انا بقيت كويسه خلاص بالعكس أنا معدتى أرتاحت كده
ردت حكمتروح يا طارق ومتسمعش كلامها
أستجاب طارق لقول حكمت وخرج
قالت لها حكمت وهى تشد من يدها تعالى نقعد وأحكى لى زى زمان لما كنتى بتحكى لى على كل حاجه حصلت معاكىوفين عاصم مش معاكى ليهأنا فوجئت بطارق النهارده جالى وقالى أن سمره هنا فى القاهرهونفسها تشوفك بس قبل ده ليا عندك سؤال
ردت سمره فعلا كان نفسى أشوفك من زمانأيه هو سؤالك
سالت حكمتسمره أنت عملتى أختبار حمل قبل كده
تعجبت
سمره تقولقصدك أيهبعملت أختبار حمل قبل كده
ردت حكمتسمره أنا عندى شك يكاد يكون يقين أنك حامل وواضح جدا عليكىولازم تعملى أختبار وتتأكدى من كلاميودلوقتىجاوبى على أسئلتى
بنفس الوقت بالعين السخنه
كان عاصم يجلس على مقعد قريب من الشاطئ يتأمل الأمواج المتلاحقه
خرج من تأمله على رنين هاتفه
نظر للشاشه وسرعان ما رد على الطالب
سمع حديثه
وتحدث بأختصاريعنى مدام سمره دلوقتى فى فيلا عمى
رد الأخر أيوا هى دخلت من شويهبس بعدها بوقت صغير جه الأستاذ طارق ومعاه ست مش كبيره قوى فى السن
رد عاصم ومتعرفش مين الست دى
رد الآخر لأ أول مره أشوفها ولو تحب ممكن أبعتلك صورتها
رد عاصمتمام أبعتلى صورتها وخليك دايما معايا على تواصل
أغلق عاصم الهاتف يقوليا ترى مين الست دى يا سمره هانم
سمع صوت الرسالهفتح الصوره وعرف من تكون
أنها المربيه الخاصه بسمرهحكمت
أغلق الصوره وفتح أحد البرامج
ليظهر أمامه الفيلا من الداخل
رأى سمره تجلس تعزف على البيانو وهى مغمضة العينللحظات نظر لها عبر الفيديو بأشتياق لكن ضاع الأشتياق حين رأى معها
طارق وبعد لحظات وجده يقف يضع يده حول كتفها
أغلق الهاتف سريعاوتحدث بتوعد كفايه عليكم كدهلازم أرجعوهعرف أزاى أربيكم
بالقاهره بشركة الصقر
رأى عمران تلك الملفات المرسله أليه على الايميل
رغم أنه يفهم ما بها لكن لما يطلب تلك سليطة اللسان أن تأتى أليه يستمتع بالحوار معها مضايقتها وبطريقة ردها المتعجرفه عليه
رفع هاتف الشركه وقام بطلبها أن تذهب أليه
بعد دقائق
دخلت سليمه دون أن تطرق الباب
أدار عمران رأسه ينظر لها قائلا فى باب ليه مخبطتيش عليه قبل ما تدخلى
ردت بعجرفتها قائله والله انا سألت السكرتيره وقالت لى أنك لوحدك فقولت مفيش داعى أخبط وأدوشك
تحدث بتهكم قائلا بسخريه لأ بتفهمى طب ده أبدى أنك تخبطى قبل ما تدخلى أفرضى أنى مثلا كنت واخد راحتى وقالع القميص ولا حاجه!
نظرت أليه قائله بدئنا وصلة قلة الأدب قولى ليه أستدعينى أكيد فى سبب
تبسم قائلا تعرفى أنك وقحه بس مش ده المهم
ردت عليه وماله وقحه وقحه قولى عاوز أيه
رد يبتسم بمناكفتها قائلا على فكره أنا المسئول القانونى للشركه وأقدر أحولك لمجلس تأديب على طريقتك فى الكلام معايا
نظرت له پغضب دون رد تزفر أنفاسها وتزم شفتيها بغيظ
تحدث قائلا أيه الملفات الى أنت محولاها ليا عالأيميل دى
ردت قائله مفتحتهاش وقريتها ليه وأنت تعرف
تبسم قائلا٠عاوز فكره مختصره وبعدها هقراقهم على رواق
ضمت شفتيها تهمس ساخره والله أنك مدير من قلة كله بسبب أخوك الى سايب الأداره وداير وراء مراته الى مجنناه
وقال أيه صقور شاهين دا أنتم مش محصلين جوز أغربه
داهيه فى رخامتك
تبسم وهو يراها تهمس لنفسها تحدث قائلا ها بتكلمى نفسك كمان
يعنى وقحه وبستحمل لكن مجنونه لأ أحنا فى شركه محترمه وكلنا عاقلين الحمد لله ربنا يديم عليا نعمة العقل
نظرت له ساخره تقول فين العقل ده
قولى!
قدامك الملفات أنا بعتها عالأيميل المفروض تقراها مش تبعت ليا علشان تعرف محتواها ومع ذالك
هقولك علشان أريحك
الملفات دى انا راجعت كل الأتفاقيات الى تمت بين الشركه والعملاء وتعاملات مع بعض الشركات التانيه
وعدلت
في الأتفاقيات شويه حاجات فى الشروط الجزائيه
تعمد الحديث معها بعجرفه قائلا
ومين الى أداكى أذن تعدلى فى الأتفاقيات دى وشروطها الجزائيه أنتى هنا مجرد محاميه من ضمن محامين الشركه وأنا رئيس الشئون القانونيه ولازم تاخدى منى الأذن أولا قبل ما تعملى أى تعديل
ردت بغيظ قائله والله مستر عاصم أتصل عليا وهو الى