الجمعة 08 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد سمرائي الجزء الأول

انت في الصفحة 79 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

 

يقول واضح أن راجلها ده غالى عليك قوى 

رد عاطف غالى قوى أكتر ما تتصورده له معزه خاصه عاصم شاهين بقى

رد نبوى مش عاصم ده رئيس مجلس أدارة مصانع شاهين والى من ضمنهم مصنع أسيوط الى انت مسئول عنه 

رد عاطف هو بالظبط تقول أيه المحظوظ فى الشغل سئ الحظ فى الحب

زى القماړ بالظبط 

ضحك نبوى يقول طب أيه مراته دى حلوه وتستاهل تدخلك 

رد عاطف متنهدا الأ تستاهل عارف دى لو كانت من بختى كنت قفلت عليها قلبىبس أهى حظوظ بقى

وقبل أن يكمل الحديث عن سمره كان هناك صوت غنائى أقتحم مسرح الملهى تغنى بخلاعه وجوارها راقصه روسيه تتلوى 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

نظر لها عاطف مبتسما حين أشارت له

بينما تحدث نبوى أنا بقول مش هنعرف نتكلم هناوكمان ليلتك طويله هتفضل فى القاهره قد أيه

رد عاطف لسه محددتش المهمه الى جاى علشانها معرفش هتاخد وقت قد أيه هتصل عليك ونتقابل 

نهض نبوى يقول ه ستنى تليفونك أطيرأنا ماليش فى جو الكباريهات الى من النوع ده بقولك قبل ما أمشى الجدع الى كان معاك قبل ما أقعد ده أيه نظامه

ضحك عاطف مش عارف خد فرصتك معاه يمكن يستجيب معاك

تبسم نبوى طيب أما أروحله وأشوفه لسه فايق ولاسافر لجهنم 

ضحك عاطف وأصبح وحيد على الطاوله لكن لم يستمر كثيرا حين أتت تلك المطربه تتدلل وتجلس لجواره مبتسمه تقول بترحيب

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

نورت يا عاطف من زمان مجيتش الكباريه أيه جابنى على بالك! 

رد عاطف 

لأم عاصم  

 

بعد مرور يومان

صباحا

بفيلا والد سمره 

وقفت سمره تنظر الى 

تخشى لقائها اليوم بالتأكيد

فبالأمس قامت بأبلاغ مجلس أدارة الشركه وقامت بدعوتهم للحضور لأمر خاص تعجبت كثيرا حين علمت بموافقة عاصم على حضور المجلس لديها شغور بالغبطه

شعور لا تعرف تفسيرهستلتقى بعاصم بعد مرور مده قصيره على تركها لهلا تعرف كيف سيكون رد فعله

   

بفيلا الصقور

وقف عاصم ينثر عطره على ملابسه

لا يعرف أى شعور يطغى عليه الأنأهو شعور بالأشتياق لرؤية سمره وجها لوجه أم شعور الأنتقام منها وتصفية الحساب على خداعها له سواء أكان بسبب تناولها لمانع الحملأو الرسائل التى كانت على ذالك الهاتف لكن الأهم الآن هو

المواجهه الحتميه بينهم 

   

بعد قليل

بغرفة الاجتماعات بشركة شاهين

جلس جميع أعضاء مجلس الأداره على طاولة الأجتماعات كلا بمقعده المخصص له عدا مقعد الرئيس كان فارغا

دخلت سمره وخلفها طارق 

وقف الجميع تحيه لهم ثم جلسوا مره أخرى 

جلست سمره وجوارها طارق على أحد مقاعد الطاوله الفارغه

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

كانت سمره تشعر بالتوتر والأرتباك

أمسك طارق يد سمره يضغط عليها ومال هامسا

سمره أهدى بلاش الأرتباك والتوتر الى على وشك ده حاولى تظهرى الثبات 

أمائت سمره برأسها دون ردلكن داخلها يرتعش

عبر حاسوب عاصم كان يراقب الغرفه منذ دخول سمره وطارق لكن أنتهى قدرته على الهدوء حين رأى مسك طارق ليد سمره و ميله عليها فنهض من مكتبه وتوجه الى غرفة الأجتماعات

    

دخل عاصم بهيبته الى غرفة الأجتماعات أول ما وقعت عليه عيناه كانت هى

لما اليوم يراها بشكل أخر عن سابق

عينيه تحجرت حين رأى من يقف لجوارها كم أراد أن يخرج سلاحھ وأن يطلق ړصاصه بقلبها

علها تشعر پألم ما يشعر به من فعلتها به 

أما سمره حين رأته يدخل من باب الغرفه أرتجف جسدها بشده لم تعد تشعر بجسدها لم تقدر على الوقوف مثلما فعل كل من بالغرفه

ووقفوا أحتراما له

كم هزتها هيبته الطاغيه مازالت لديه رغم ما حدث 

نظر عاصم لعيناها الشارده يقول بحزم

كل الى فى الأوضه يطلع بره مش عاوز غير

مدام سمره فى الاوضه 

أمتثل كل من بالغرفه وخرجوا فورا عدا

طارق

ظل واقفا جوار سمره الجالسه

تحدث عاصم مره أخرى بعجرفه قائلا أنا قولت كل الى فى الأوضه يطلع لبره 

تحدث طارق قائلا أنا محامى مدام سمره و 

لم يكمل كلمته حين أخرج عاصم سلاحھ وصوبه أتجاهه وتحدث وهو ينظر ل سمره 

قائلا تحبى أبدأ بيه الأول ولا بيكى أنا مش باقى على حاجه ومالكمش عندى ديه ولا هتحبس فيكم حتى ساعه 

لاتعرف سمره كيف وقفت على ساقيها ونظرت بړعب ل طارق قائله 

أطلع بره يا طارق لو سمحت 

رفض طارق لكن أصرت سمره عليه ليخرج ويتركهم معا 

ذهب عاصم خلفه وأغلق الباب خلف طارق ثم عاد مره أخرى

وقف ينظر أليها بتسليه وهو يعيد السلاح على خصره مره أخرى 

كانت كل ذره بجسد سمره ترتجف لم تقدر على الوقوف كثيرا وعادت تجلس مره أخرى 

اقترب عاصم وهو ينظر أليها بتسليه

فاجئها يجذب يدها لتقف ويسير بها الى أحد زوايا الغرفه

أصبح الحائط خلفها محاصره بين الحائط وجسده

تركها تلملم شتات نفسها 

تحدث بسخريه وهو ينظر الى ضياعها أمامه قائلا 

طلبتى أجتماع عاجل للأداره ليه يا حرمى المصون

أبتلعت سمره ريقها الجاف وجلت صوتها الضائع تحدثت بخفوت ليه سحبت كل الرصيد بتاعتى فى البنك ومسيبتش غير 100ألف بس ورصيدى فى البنك كله أتحول بأسمك على فكره أنا لغيت التوكيل الى كنت عاملاه لك 

ضحك عاصم ساخرا يقول لغتيه متأخر 

تحدثت وهى تجلس قائله يعنى أيه مش فاهمه أنا عاوزه أبيع نصيبى فى المصانع 

عاد يضحك

 

78  79  80 

انت في الصفحة 79 من 95 صفحات