قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد سمرائي الجزء الأول
بسخريه يقول وماله بس نصيبك هو نص المصنع الى هنا فى القاهره بس
ردت بذهول قائله أنا ليا نص مصانع شاهين!
عاد يضحك بسخريه يقول أنا أستلمت مصنع واحد بس أنما باقى المصانع أنا الى أنشأتها وكبرتها بتعبى السنين الى فاتت
لو عجبك أنا هتمن حق نص المصنع الأساسى أو عاوزه تجيبى الى يتمنه معنديش مانع وهدفعلك حقه كاش وفورا
ردت بضيق قائله هتدفعلى تمن حقى من رصيدى الى حولته بأسمك!
رد عليها ببرود سبق وقولتلك أملاك عيلة شاهين
مش هتخرج لبره العيله
كفايه أنى هسيبك تخرجى بره العيله
تحدثت بعدم فهم قائله قصدك أيه
رد عاصم ببساطه قصدى أنى قريب جدا هتوصلك ورقة طلاقكهو مش عمران سبق واتكلم معاكى فى الموضوع ده مبقتيش تلزمينى خلاص خدت الى كنت عاوزه منك وعلشان تعرفى أنى كريم معاكى هتوصلك كمان كل مستحقاتك من مؤخر ونفقة متعه ومحبش أخد حاجه ومدفعش تمنها
ردت پصدمه وصوت خاڤت قائله بس أنا موافقتش عالطلاق و
لم تكمل حديثها حين
أقترب من مقعدها ومال عليها ونظر لعيناها
قائلا فكرانى هسكت على خېانتك ليا أنتى تحمدى ربنا أنى سيبتك تعيشى أنتى والواطى طارق
وكمان أنا هتجوز والى هتجوزها مستحقش تبقى على ضره
قال هذا وأستقام
يعطيها ظهره
لكن أكمل بغلظه ودلوقتي أتفضلى مالكيش حق فى أنى تدعى مجلس الاداره أن ينعقد وكمان تنسى أنك من عيلة شاهين
لا هى لم تعد قادره لا على الأستوعاب أو التحمل أكثر
حاولت النهوض لتقف لكن حين وقفت وقعت على الأرض مغشيا عليها
سمع عاصم صوت أرتطام جسدها بالأرض عاد بنظره لها وجدها مسطحه أرضا غائبه عن الوعى
أنحنى سريعا وربت على وجنتيها برفق لتفيق لكن لم تفيق
حملها سريعا ووضعها على أريكه كبيره بالغرفه وخرج مسرع يتحدث الى السكرتيره قائلا
هاتيلى برفان بسرعه وكمان أطلبلى الدكتور الى هنا فى الشركه خليه يجي هنا فورا
أخرجت السكرتيره من حقيبتها زجاجة برفان وأعطتها له
أخذها منها ودخل مسرع الى الغرفه
دخل خلفه طارق متلهفا هو الأخر ليعرف ماذا حدث لها
أنخض حين وجدها ممدده على الأريكه لا تحرك ساكن
جلس عاصم جوارها على الأريكه وقرب من أنفها رائحة البرفان وتحدث متلهفا
سمره فوقى
بدأت تفيق تدريجيا الى أن فاقت نظرت له بدموع عيناها متألمه بقلبها لما تشعر بهذا الألم الأن أليس هذا من هربت وتركته دون سببلكن هى كانت تتوقع عكس ذالك أن يذهب خلفها
حاولت النهوض
تحدث عاصم برفق قائلا سمره خليكى نايمه الدكتور هيجى دلوقتى
حين تحدث عن مجئ الطبيب
نهضت جالسه قائله ٠٠مالوش لازمه أنا بقيت كويسه أنا همشى
أنزلت ساقيها على الأرض حاولت الوقوف لكن لم تقدر
أقترب طارق قائلا عملت فيها أيه كانت كويسه هاتى أيدك يا سمره وخلينا نمشى من هناوأنا الى هتفاهم مع عاصم بعد كده
بسمة سخريه لم تخرج من شفاه عاصم لكن ڼار أشتعلت بقلبه حين
مدت سمره يدها ليد طارق ووقفت تسند على يده
أغتاظ عاصم بشده حين رأى يدها بيد طارق لما لا يقتلهما أو ېقتلها الأن
لكن لا يعرف سبب لتركه لها
سارت سمره جوار طارق مغادره أمام عيناه المتحجره
زفر أنفاسه وعاد بظهره للخلف وحرك يده على الأريكه بدون قصد
شعر بشئ لزج تحت يده
رفعها ليرى دماء
دماء!ما سببها هل جرحت سمره وهو لايعرف ما سبب هذه الډماء نظر الى الأرض
بعض النقاط أيضا
خرج من المكتب متلهفا
لكن لم يلحقها
البارت الجاى يوم الاتنين
يتبع
دمتم سالمين وأحبائكم
الثامنة عشر 18
بمجرد أن أبتعد عاطف عنها
نهضت من جواره ترتدى مئزرا وتركته بالفراش
تبسم وهو ينظر لها وهى تغلق مئزرها
تحدث بسخريه يقول أيه قومك من جنبى على السرير لسه بدرى قوى على ميعاد الكباريه!
ردت عليه عندى بروڤه لحفله ولازم أحضرها دى البروڤه الجنرال
ضحك ساخرا وقال بروڤه جنرالليه هى الحفلات الى بتعمليها بيحضرها غير السكارى أو الشباب الضايع يا ليال
أدارات وجهها له قائله أنت من الشباب الضايع الى كان بيحضر الحفلات دى أيام ما كنا فى الجامعه ولا كبرت وعقلت!
ضحك أقوى يقول كنت بحضر الحفلات دى واحنا فى الجامعه أشجعك يا قلبى دلوقتى بقيت صاحب مسئوليات
ضحكت ليال ساخره تقول صاحب مسئوليات وده فين مصنع أسيوط الى عاصم سايبلك أدارته علشان خاطر عمته وبعدك عن هنا
رغم غيظ عاطف من فحوى حديثها لكن قال عاصم
مش عاصم ده الى زمان رفض حب نجمة النجوم أهو قدامك فرصه مراته سابت البيت بعد أقل من شهرين عالجواز ولغاية دلوقتى مرحش صالحها شكله عاصم ده قلبه قاسى قوى مش زى قلبى مبتحملش بعد حبايبى عنى بجرى عليهم بسرعه زيك كده
نظرت له وعلى شفتيها بسمه ساخره تقول
قلبك حنين وبتوه فيه الآسيه ولا ناسى زمان لو الحظ ساعدنى يمكن كنت بقيت دلوقتى من مطربات الصف الأول مش مطربة كباريهات بغنى للسكرانين وأستحمل وقاحتهم
بضحكة سخريه قال ومروحتيش لحبيب القلب ليه وقتها يشجعك لما جيتلى كان بمزاجك يا نجمه وبعدين هما المطربات الصف الاول يفرقوا أيه عنك ما كلهم من نفس النوعيه بس بشوية دعايه محترمه بيدخلوا العقول أنهم ملايكه وتلاقى دى مرافقه ده