الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد سمرائي الجزء الثاني

انت في الصفحة 12 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

 

أفنان لأ مفيش أى أختلاس فى الحسابات الخاصه بالمصانع بس فى مصنع من المصانع أنا لاحظت في حساباته أمر مختلف 

ومصنع أيه دا بقى  هكذا رد عامر بسخريه 

ردت أفنان مصنع أسيوطومعايا ملفين عكس بعض وقعوا تحت أيدى بالصدفه 

تعجب عامر يقول قصدك أيه

ردت أفنانالمصنع ده فى لغط فى حساباتهبيتقدم ملف للضرايبوملف تانى بيتحط فى ميزانيه الشركه 

رد عامر بأستفهام مش فاهم قصدك ياريت تفهمينى

ردت أفنان الملف الى بيتقدم للضرايب عن المصنع ده فيه أرقام كبيره جدا ومستحيل تكون خاصه بمصنع فى منطقه بعيده عن القاهره المصنع الأساسى ميزانيته وأرباحه مش قد المصنع ده رغم أنه أضخم وأروج لأنه فى منطقه حيويه وقريبه كل الاماكن الحيويه فى البلدلكن ده مصنع فى الصعيد بس أنا 

كمان أكتشفت ميزانيه موازيهبس بنفس الأرباح بنسب أقل 

تعجب عامر يقوليعنى أيهفى أختلاف فى الحسابات دىطب لصالح مين بيروح الفرق 

تحدثت أفنان معرفشأكيد الموظف المسؤل عن تدقيق حسابات المصنع دهوبالمناسبه هو شخصيه حقيره جداهو حاول يتحرش بياأول ما جيت أشتغل هنابس أنا وقفته عند حدهبس بقاله مده صغيره كدهشكله متغيرسواء فى هندامهاو حتى طريقة تعامله مع زملائهحاسه بنظرات غريبه عليهيعنى كذا زميله ليا قالولى أنه هو التحرش بالبنات زملاؤه طبعهوكلهم عارفين وبيحاولوا يتجنبوه على قد ما بيقدروا بس فى طبعا بيهاوده بس فجأه كده أتغير

رد عامر بتعجب قصدك أيه يعنى الموظف ده ممكن يكون بيسرق الشركه 

ردت أفنان معرفش بس دى ملاحظه حبيت أعرفهالك مش أكتر ودلوقتي عاوزه أعرف قرارك بعد ما عرفت صلتى بطارق 

هستمر فى الشغل هنا فى الشركه ولا أقدم أستقالتى 

ضحك عامر على جرائتها قائلا تفتكرى ممكن أستمر ان أشغل جاسوسه فى الشركه

ردت أفنان أنا مش جاسوسه انا لو جاسوسه كنت قدمت شكوى للضرايب بالملف ده وأن فى تباين فى الحسابات  طارق عمره ما كان هدفه أذيه هو حب يعرف بس إذا كان فى تزوير فى حسابات الشركه او لأ 

تحدث عامر وعاوز يعرف ليه سمره هى الى قالت له معتقدش هو الى عاوز يظهر عاصم

 

قدام سمره أنه أستغلالى وطماع ومتأكد أنه السبب فى الفراق الى بين سمره وعاصم بس عمل كده ليه أيه هدفه

كانت أفنان ستبيح له بالسر أنا طارق وسمره أخوات لكن صمتت ربما من الأفضل أن يبيح بذالك أحدهم الأثنين  

وردت قائله معرفش تقدر تسأل واحد من الأتنين دلوقتي قرارك النهائى أيه

رد عامر هشاور عاصم وأرد عليكى بس تقدرى تكملى شغلك بالحسابات لحد ما أرد عليكى 

عوده

نظر عاصم يقول أنا عارف المشكله الى فى حسابات مصنع أسيوط وأنا الى متغاضى عنها بمزاجى عاوز أشوف عاطف لما يجيب أخره وعلشان كده قولت لك تروح لهناك أنا متأكد أن فى أخطاء كتير هناك فى المصنع

بس طالما طارق خاطب وكاتب كتابه ليه لعب بدماغ سمره

رد عامر يمكن علشان أبن خالتها وحابب يعمل نفسه بيوصل الرحم 

نظر عاصم لعامر يفكر نافضا هذا التفسير هناك تفسير أخر لكن ما هو  

   

بسياره عمران

نظر الى ذالك الملف الذى على المقعد المجاور له بالسيارهثم تنهد حائرا يخشى معرفة سليمهلهذا السركما أخبره رفعتسليمه لديها نقطة ضعف أسمها سلمىشقيقتهاأو نصفها الأخر كما كان فى الماضىهى تخطت فاجعة مۏت سلمى بصعوبهوذالك قبل ۏفاة والداتها يقليلليأتى ۏفاة والداتها يزيد آلم فقد عزيز يغادرويترك خلفه حرجمن المستحيل أن يندمل مع الوقتبأقل ذكرىتشعر بنفس الآلم بل أقسى من السابق

  

بعد دقائق 

وصل عمران الى الشركه 

دخل الى مكتبه

ولكن بعد وقت قليل 

دخلت سليمه الى المكتبتبدو منزعجه 

تحدثت قائلهأنا شوفت الملف الى قدامك دهومش مصدقهدى أتفاقية طلاق ودى بين أخوك وسمرهأنا كنت سمعت قبل كده من عامربس قولت ممكن بيهزربس الملف ده بيأكد كلام عامرطب ليه الطلاق بالسرعه دىوواضح أن سمره بتحبه جدا كمان!

رغم شعور عمران بالخۏف من رد فعل سليمه حين معرفتهالكن تبسم يقول

وهو كمان بيحبها جدا جدا كمان بس تقولى أيهيمكن النصيببس أنا متأكد أن الطلاق ده عمره ما هيتمعاصملو كان عاوز يطلق سمرهكان طلقها بدون أى أهتمامبس هما أحرار

أقترب عمران من سليمه ولف يديه حول خصرها

للحظه أرتجف جسد سليمه من فعلتهلكن تداركت نفسهاوأمسكت يديهأبعدتهما عن جسدهاقائلهلوسمحت بلاش تكرر الحركه دى تانى

تبسم عمران قائلاليه مش مراتىومن حقى 

تلبكت سليمه من قربه منها ونبرة صوتهوقالت بتتويه

طب لما هو وهى بيبحبوا بعضومستحيل الطلاق يتمليه الاوراق دى موجوده عندك فى المكتب

لف عمران يده حول خصرها مره أخرى قائلا تعرفى أن الصقررغم قوتهبس مفيش غير أنثى واحده هى الى بتبقى فى حياته 

توترت سليمه مره أخرىلا تعرف لما هذا الشعور الجديد عليهاحاولت التحدث بأى شئلكن وضح بسهوله أرتباكهافقالت كى تغادرقبل أن تفقد سيطرتها على نفسها أمامه

أنا لازم أرجع مكتبىعن أذنك 

غادرت سليمه المكتب سريعا

بينما تبسم عمران بأملمن تلك المدعيه القوههى خجولهمجرد أقترب منهاأرتجفتتمنى وتمنى أن تقدر ما حدث بالماضىلم يكن سوى قدر 

بينما وقفت سليمه خلف باب مكتبهاووضعت يدها على صدرها كأنها كانت بمارثونهدأت حالها قائله

مالك يا سليمههو أول

 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 83 صفحات