قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد سمرائي الجزء الثاني
مرهتتكلمى مع عمران أيه الى أتغير
تبسمت ترد على نفسهالأول مره يقرب منه ويحط أيده عليا بالشكل دهليه الأحساس ده يااارب
جوايا خوف من قربه منىومش عاوزاه يبقى قريبوفى نفس الوقت حاسه بمغناطيس بيجذبى لهكل ما أحاول أحط حدود بيناهو بيهدمها
مساء
أرتدى عاصم ملابسه فتح أحد الأدراجأمسك بيدهتلك الدبلهلفها بين أصابعهينظر لها
تنهد وهو يتجه يجلس على الفراش الموجود بالغرفهظل ينظر للدبله
ليزفر نفسه قائلا سمرهأيه حكاية طارقأكيد أنتى عارفه أنه كاتب كتابه على واحده تانيهومن مدهمن قبل جوازنا حتىطب ليه هربتى لعندهأيه السر
تذكر حين أخبرته سمره أن طارق لن يتخلى عنها أبداما السر بينهم هنالك حلقه مفقوده لابد أن يعرفها
فرك جبهتهبأصابع يدهيتذكر أيضا يوم كانا بحمام منزل سليمهكانت ستخبره شئ عن طارق لكن حين نظرت ليده ولم تجد الدبله بأصبعهصمتتتذكر قبولاته لسمره صباحاوهمسها له أن يخبرها أنه يحبهاأجل مازال يحبهارغم أنها هى من بدأت بالهجر
نهض عاصم واقفا ينفض عن رأسه التفكير بسمرهكان سيضع الدبله بالدرج مره أخرى لكن لايعرف لما وضعها بأصبعه بدلا عن ذالك
ولكن قبل أن يخرج فتح هاتفهيرى سمره
تعجب وهو يراها ترتدى طقما أخر غير التى كانت ترتديه صباحاكانت أنيقهبذالك الثوب الذى يجمع بين اللون اللمونى والأخضر الامع يبدوا زى سهره للمحجباتهى فاتنهسمره صاحبه أناقهكانت دائما منذ أن عرفها لديهاذوق أنيقلكن لما ترتدى هذا الثوبرأها تقبل حكمت ثم توجهت للخروج
تنهد عاصم يقول بعصبيه طبعا ماشيه بمزاجهارايحه فين دلوقتيماهى كانت عاوزه كدهثم أكمل بلومهى دى الحياه الى كنتى عاوزها يا سمره خروج وسهروماله
قبل قليلنزلت سمره ورأت حكمتتبسمت تقول لها أنا خارجهيا دادهوأحتمال أتأخروهتعشى عند ماما ناديهبلاش تستنينى نامى وأرتاحى أنتى
تبسمت حكمت قائلهرايحه فين بالشياكه دى
ردت سمرهطارق معاه دعوات لحضور عرض أزياء هروح معاه أحضره
تبسمت حكمت لما كنتى صغيره كنتى بتحبى الأزياء والموضةولسه عندك نفس الأناقههحاول أستناكى بس متتأخريش
تبسمت سمرهمش عارفه والله يادادهوقت العرض هو الى هيحكم وأحتمال كبير أبات عند ماما ناديه يلا أنا بقى لازم أمشى طارق منبه عليا قبل تمانيه أكون فى شقة ماما ناديه
قالت سمره هذاوقبلت خد حكمت وغادرت
تبسمت حكمتربنا يحفظك يا سمرهويصلح حالك مع عاصم
بعد وقت قليل
بشقة ناديه
جلست ناديه جوار سيد الذى ينظر لها بود قائلا أنا وماما ناديههنلعب وأنتم مش معانا
تبسمت أفنانكده يا سيدهتلعب من غيرى!
تبسم سيد يقولأيوايلا شوفوا رايحين فينكفايه هبقى مع ماما ناديه لوحدىوهعاكسها
تبسم سراج يقولهتعاكس مراتى وأنا مش موجودلأ بقى دا أنا قاعدلكأنا كنت هروح المكتببسلأ أخاف ټخطف ناديه فى غيابى
أقترب سيد وضم نفسه لناديه قائلا قولى لهم يا ماما ناديهأنك بتحبينى قد أيه
قبلت ناديه رأس سيد قائلهأنا بحبك قد روحى
أخرج سيد لهم لسانه قائلابتحبنى قد روحهاوأنا كمان بحبها قد العالم كله
تبسمت أفنان قائلهكلنا بنحب ماما ناديه قد العالم كلهعندها حنيهوأحتواءمشفتهاش غير لما أتعرفت عليهاياريتنى عرفتها من زمان
فى ذالك الوقت رن جرس الباب
تحدث طارق الذى كان يبتسم قائلادى أكيد سمرهأخيرا وصلت مفيش مره تجى فى ميعادها مظبوطها يلا أختى بقى ولازم أتحملهاقال هذا وتوجه الى باب الشقه يفتحه
نظر طارق لها قائلا بعتابقايلك قبل تمانيهبقت تمانيه ونص
ضحكت سمره قائلهالعرض هيبدأ تسعه ونص قدامنا ساعهوالطريق مش هياخد نص ساعهوبعدين خلينى أدخل أسلم على ماما ناديهونمشى علطول
دخلت سمره مبتسمه قائلهأزيك يا سيد وحشتنى قوى
تبسم سيد أزيك يا عروسه
ضحكت سمره تقولمن اول مره شافنى بيقولى يا عروسه خلاص بقى سيد العروسه هى أفنان الى هنفرح بها قريب هى وطارقانا خلاص راحت عليا
ضحك سيد يقولهتفضلى دائما عندى عروسهتعرفى لو كنتى صغيره شويه كنت أتجوزتك
رد سراجعلشان كان عاصم قتلنا كلنا
سئم وجه سمره على ذكر عاصم
لكن تحدث طارق بلاش كلام كتير الوقت خلاص لازم نتحرك يلا يا سمره سلمى على ماما خلينا نمشى ونلحق العرض من أوله الست مأكده عليا الحضور ودى شكلها هتبقى عميله جامده للمكتب ولازم نجاملها
ردت سمره بإيحاء وهى تنظر ل أفنان أنا بقول تسرعى فى الجوازياأفنان
ضحكت أفنان قائلهخلاص تم حجز القاعهبس أنا عندى ثقه فى طارق كبيره وكمان واثقه من نفسى
ضحكت سمره قائله ياسلام عالثقهيعنى أطلع انا منها ماشىبس أنا حذرتك
ضحكت ناديه وهى تضم سمره قائله بس يا سوسهبطلى توقيع
فى أخوكىهترجعى معاهم على هنا
ردت سمره أكيد هرجعأنا وأفنان هنقضى باقى الليله هنا معاكى احنا أتفقنا على كدهكلمتها وانا جايه فى الكريق وأتفقنا نعمل أحنا التلاته قاعدة ستاتوبنات لوحدناونقطع فروة الرجاله
ضحك طارقوسراج الذى قال وهو ينظر الى طارقحلو قوى أستعد يا حضرة المحامى
تلات ستات هيقطعوا فى فروتكأنا الحمد لله معنديش فروه
ضحكوا جميعا
لكن نظر طارق بساعته قائلا الوقتنبقى نكمل لما نرجع
قل هذا وكور يديه حول خ صره قائلا سيداتى
لتضحكان سمره وأفنان وهن يقتربن منه
تحدثت سمره خلينى انا ناحية اليمين وأفنان الناحيه التانيهناحية القلب
تبسمت ناديه قائلهتاخد بناتى وتخلى بالك منهم والله أنا خاېفه عليهم من العين ربنا يحرسهم
لتبتسم لها كل من سمره وأفنان اللتان تأبطا ذراعي طارقللذهاب الى ذالك العرض
بأستديو