قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد سمرائي الجزء الثاني
أهو منه يتمرنوا كويس وكمان راحه ليا يظهر أنى كبرت بقى وبصراحه كده عندى ملل وبفكر أطلع تقاعد
تبسمت ناديه قائلهواما تطلع تقاعد ه تعمل أيه ه تروح تلعب جولفولا شطرنج
ضحك سراج وهو يقترب ويضع يده على كتف ناديه يضمها أليه ويسير بها الى أن دخلا الى غرفة نومه موجلسا على الفراش قائلا
لأ هقعد أحب فيكى وأعوضكعن كل لحظه ندمت فيهاانى كنت بعيد عنكوكمان هقولك أنتى البلسم الناعم الى طيب كل ندوب القلبكنت غلطان لما أتفتنت بغيرك سلوى مكنتش حب يا ناديه كانت أعجاب مش أكترصدقين وكويس أن الأعجاب مطولش معاياوقلبى عرف دواه الحقيقى
دمعت عين ناديه قائله صدقنى يا سراج مالوش لازمه الندملو مش جوازك من ناديه وقتها صحيح حسيت بچرح قلبى لأنى كنت بحب أبن الجيرانوفكرت أن الحب متبادلبس كان للأسف وقتها من طرف واحدحزنت كتير ليلة ما كتبت كتابك على سلوى بس بعدهاقولت ليه الآنانيه منى انا لو كنت أتجوزتك مكنش عمرك ه تبقى أبولا طارق كان ه يجى للحياه
أنا أنته ت فرصتى كأم فى لحظه كل حياتى أدمرت لما الدكتور طلب أستئصال الرحموقتها كان الأختيار حياتى كانت قصاد المۏتفى الأول رفضتوقولت لما أستئصل الرحممش ه بقى عايشهاى أنثى فى الحياه مه متها الأولى هى كأمكان الأختيار صعب قوى قوى وهاد مقولت حياتى خلاص انته ت كده بعدت عن كل حاجه سافرت لأسكندريه عند عمتى وعشت معاهابس أنا شوفت ست كبيره وأنا ه ناك كانت بتقعد قدام البحر طول اليوموأخر النهارتمشى لفتت نظرى فكرتها بتسأل الله بس لما روحت علشان أعطيها الى فيه القسمه مسكت أيدى جامد أنا فى لحظه جسمى كله أشعروخۏفت منهابس لقيتها شدتنى قعدتنى جنبهاسألتنى عن أسمى جاوبت عليها قالتلى أيه الى خلاكى تفكرى أن سأله على باب اللهر ديت عليهاأنا بقالى عايشه ه نا فترهوبشوفك كل يوم بتجى تقعدى ه نا من بدرى لحد الغروب تقريبا وبشوف ناس بتقرب منك وفيه ناس پتخاف منك قالتلى وأنتى ليه مخفتيش منى زيه مرديت عليهاوأخاف من أيهانا عايشه من غير روحسألتنى وفين راحت روحكانا شيفاكى قدامى كويسهوشابه حلوه
رديت عليها وحكيت لها عن مشكلتى الصحيهوالى أنته ت بأستئصال الرحم من قبل حتى
ما أتجوز
دمعت عيون الست دى وقالت لى تعالى معايا ه نروح لمكان سوافى البدايه خۏفت منهاوخۏفت أكترلما دخلت معاها للمقاپرحست هى برعشة أيدى قالتلى مټخافيش كلنا فى يوم ه نكون فى نفس المكانبس كل واحد وميعادهر غم خوفى بس مشيت معاهالحد ما وقفت قدام قبر
مكتوب عليهاسماء تلات أخوهولدين وبنتتواريخ ۏفاته م متباعدهوقفت تقرى له م الفاتحهونطقت أسمه م التلاتهوبعدين بصت لياعارفه مين دولقولت لها وأنا أعرف منين قالتلى دول كانوا زهور حياتى بس فى ثوانى الزهور دى دبلت ووقعت من بين فروعى دول ولادى أنا أمه مالتلاته سبقونى للجنهوأنا ليا ميعاد وهر وح له م فيه صحيح الفراق صعب وصعب قوى كمان بس بيصبرنى أنى متأكده أنه م فى الجنه وهيشفعولى عند ربنا
لأنى صبرت على فراقه مواحد وراء التانى كان أخر واحده ماټت فيه م هى البنتالتلاتهانصابوا بمرض واحد وكانوا بيموتوا فى نفس السن معرفش السبب غير أنه أختيار وأختبار من ربناأنا الى كنت بغسله م بأيدى أنا كنت أم ولحظه ولادى ضاعوا منى تعالى معايا كمانمشيت وياهالحد ما وقفنا قدام ڤيلا كبيره فى حى راقى بأسكندريه لقيت البواب بيكلمها بأحترام وفتح لها الباب ودخلت وأنا وراهاكان فى جنب الڤيلا ملحق صغير عباره عن أوضه وحمام وجنب منه م أوضه صغيره خاصه بكلب
دخلت وأنا وراهافى البدايه فكرت أنها بتشتغل خدامه فى الڤيلابس أتفاجئتلما قالتلي أنا كنت ست الڤيلا دى أامر وأنهى بس أنا بعد ولادى ما رحلوا زه دت الدنيازوجى تزوج من واحده تانيه وعايش معاها فى الڤيلاومعاه منها ولادبس الى متعرفهوش أن الڤيلا بأسمى وأقدر أطرده هو وه مابس ه ستفاد أيه زى ما أنت شايفه أنا كمان فرصتى كأم راحت بالسن
يا بنتى المثل بيقول
متستكترش مالك عالفقر ولا أولادك عالموت
وده الى حصل معاياولادى فارقونى يبقى لازمته أيه المالأنا رضيت بقدرى عارفه ليه بروح كل
يوم أقعد عالشط علشان بشوف وشوش ولادى فيهوبتكلم معاه مأنا رغم أنه م توفوا بمرضلكن حاسه أن روحه م متعلقه بالبحر زى ما كانوا بيحبوه وه ما عايش ينأمنت بقدرى
أن صبرت مأجرت موأنا صابرهوراضيهالرضا والصبر ه ما الى ه يبقوا مفتاح أنك تلاقى لحياتك ه دف جديد يمكن لحد عندكولو جيتى ه نا ولقيتنى عايشه أبقى قولى لى ولو ملقتنيش أبقى أترحمى عليا
بعدها رجعت تانى له نا بالقاهر هوقتها سلوى أطلقت من محمود وحبت ټنتقم منهوأنت طلبتها للجوازصحيح كان قلبى پينزفبس أتمنيت لك ولها السعاده بس عادة سلوى وهى عدم الرضا كنت محامى لسه بيبدأ حياتها لجواز مستمرش غير شهوربس كانت حامل رغم اني