قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد سمرائي الجزء الثاني
كنت متوقعه أنها تعمل أى حاجه وتجهض الجنين ده بس فوجئت بها أحتفظت به لحد الولادهوبعدها پاسابيع قليله رجعت تانى لمحمودوسابت طارق عند ماماكنت انا الى به تم بكل شئونه حسيت أنه أبنى أنا الى ولدتها فتكرت كلام الست الى كانت عالشط وقولت ده العوض الى هى قالتلى عليه وبعدها بأيام لقيتك بتطلب منى الجوازوافقت بدون تفكيرصحيح كان چرح قلبى صعب بس بسمة طارق كانت ترياق وبعدها مده طويله حملت سلوى من محمود وخلفت سمره كانت بتجيبها لماما ترعاها بس أنا الى كنت برعاها هى كمان لحد ما بقى عمرها سنتين وجابت لهاالداده حكمت قولت لها بلاش وتسيبها معايا قالتلى لأكفايه عليا طارق أنا ه كوش على ولادهامقدرتش أقف قصادها خۏفت تاخد طارق كمان وأتحرم من الأتنينرضيت بطارقطارق الى مقالش لأمه الحقيقيه مره واحده يا ماماحتى لما عرف هو وسمره سمره كانت صغيره لما واجه ت سلوى ضړبتها بالقلم وسمره جاتلى وانا الى عرفتها أنه م أخوات من الأم هى وطارق
طارق وسمره ولاد سلوى لكن عمر سلوى ما كانت له م أمأنا
كنت الأم للأتنينأنا الى علمته م الكلاموالمشى كانت أيدى هى الى بتسنده م قبل ما يوقعوالحد ما قدروا يمشوا لوحده مأنا يمكن مخلفته مش من رحمى بس أنا أمه م الى سهر توخۏفتعليه مفاكر لما طلبت منك الطلاق علشان أقدر أخد حضانة سمرهر غم أنك موفقتش فى البدايه بس قصاد أصرارى قبلتبس سمره وقتها لما روحت الصعيد علشان أقول لحمدى أنى هاخد سمره فى حضانتى لقيتها مبسوطه مع وجيدهوولادهاقالت أخواتى لحد تانى غير طارقحكمت ضميرى وقتهاقولت ه بقى أنانيه لو أخدتها من حضڼ وجيده بس وصلت صلة الرحم بين الأخوهوفضلت أزورهاوأتصل عليهاشبه يومياأنا وطارقحتى لما طارق جاب لها تليفونكنت بكلمها عليه برسايلوأطلب منها تبعتلى صور لهاوياما نصحت طارقوقولت له سمره سعادتها جنب عاصموعاصم سمره حياتهانا متأكده من كده
لما كنت بشوف فى عنيه الخۏف أنى رايحه لهناك علشان أخد سمره منه بس طارق غلط هو وسمره هو نيته طيبه انه يحس أن له أخت موجوده فى حياتهاحساس الوحده صعب وكمان سمرهر غم ان شعورها ناحية ولاد عمها انه م أخواته ابس فى
حته فاضيه هى مكان طارق فى حياتها هى حاولت تقول لعاصم أنها تجى تعيش معاه هناووقتها كانت ه تقوله عالسر أن طارق أخوها بس قصاد رفضه وانه مش عاوز ينفذ طلبها أضطرها تجى من وراه هو فاه م غلطومفكر ان طارق عاشق لسمرهوطمعان فى ميراثها زى ما عاصم مفكر طارق طمعان فى ميراث سمره علشان كده حول معظمه بأسمه كعقاپ له م الأتنين وسمره حياتها ضاعت بين الأتنين بتمنى أنها ترجع لعاصموعندى أحساس أنه قريب جدا
أزال سراج بأنامل يديه دموع ناديه وضمھا قائلا أنا أخطأت لما فكرت أنى كنت بحب سلوى كنت مغيب فى سحر كلامها ولبقتها عندها طريقه تقدر تخدع بها الى قدامهاوأنا وقعت فى فخهابس لما أكتشفت حقيقتهاقلبى دلنى عليكى وكنت خاېف ترفضى ترتبطى بيا بعد ما سلوى رجعت لمحمود وتقولى أنى بعمل كده علشان طارقأو عناد فى سلوى بس طارق كان السبب التانى السبب الاولانى هو أنى فوقت أنتى كنتى حبى الحقيقى بس بعدك لفتره فى أسكندريه الى مكنتش أعرف سببه وكمان سحر سلوى غلطت غلطة عمرى بس ربنا كان كله أمره خيررجعتلى حبيبتى ومعاها أبنى
حبيبتى الى مفيش فى قلبهاكنت ه بقى خسران لو مكنتيش قدرى يا ناديه
بحفل عرض الازياء
بعد أنتهاء العرض كان ه ناك حفله بعد ذالك بقاعه مجاورهاحتفالا بنجاح العرض
وقف طارق بين سمره اللتان كانتا تشعرن بالاستغراب فه ن أول مره تحضرن حفله كه ذه
رغم ان طارق أيضا المره الاولى الذى يحضر بها حفل كهذا لكن تعامل ببساطه عنه ن
تحدثت أفنان قائله أنا أول مره أعرف ان فيه حفله تانيه بعد عرض الأزياء بصراحه أنا مش من متابعين الموضه بلبس الى يليق عليا ويكون حشمه وشيك فى نفس الوقت
ردت سمره لأ أنا كنت عارفه مره زمان حضرت عرض أزياء مع مامى كانت مدعيه له وخدتنى معاها بس كنت صغيره وتقريبا كنت بنام منها يومها فطلعتنى للسواق ونمت بالعربيه لحد الحفله ما خلصت ورجعنا البيتو
صمتت سمره لم تكمل فماذا تقولأن أمها ڼهر تها وقتها أنها لاتليق بهافى مثل ه ذه الأماكن الراقيه
لكن شعرت سمره بيد على كتفها نظرت لصاحب اليد
وشعرت برجفه فى قلبها حين تحدثت فاتن
أتمنى يكون عرض الأزياء عجبك مولو عندكم
أى أعجاب بفستان أو موديل بس شاوروا عليه
تبسمت أفنان قائله متشكرين معتقدش أحنا الأتنين محجبات ومعظم العرض كان للى مش محجباتمفيش يمكن غير كم فستانبس فى فستان داخل دماغى ونفسى سمره تشتريه فستان الحوامل الى نزل فى آخر العرضلأن زفافى أنا وطارق أخر الشهر وهو فستان سهر ه للحواملبس هى مش عاجبها
تبسمت فاتن وهى