قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد سمرائي الجزء الثاني
كمان بحاول أتصل على عمران مش بيرد علياوكمان طنط وجيدهوخالى تليفوناته م بتقول خارج التغطيه
زفرت عقيله نفسها قائله طب ما تطلبى عامر يمكن يرد عليكى
ردت سولافه بحرجلأ أنا مبقتش بكلم عامرزى الأولأنا ه طلب عمرانوأشوفيمكن يرد عليا
قامت سولافه بالأتصال على عمران
الذى رد بعد أكثر من أتصال
تنه دت سولافه قائلهاخيرا رديت علياقولى عاصم ماله
رد عمرانصباح الخير الأول يا سولافه عرفتى منين بدرى كده
ردت سولافهانا متعوده أصحى بدرى كدهوأفتح النت أشوف الأخبار عالمواقعولقيت الخبر فى وشى على أكتر من موقعقولى عاصم أزيه
رد عمرانعاصم الحمد لله أصابته مش خطيرهر صاصتين واحده فى أيدهوواحده فى ضهر ه بس مش خطيره الحمد لله قدر ولطف
تنه دت سولافه براحه طب الحمد للهوسمره عرفت ولا لسه
رد عمرانسمره ه نا فى المستشفى من أول الليلمستحملتش هى كمان منظره ووقعت من طولهاوالدكتور عطى لها مخدر مش ه تفوق الأ بعد شويهالحمد لله عدت على خير
تبسمت سولافه طب الحمد لله وخالى وطنط وجيده
رد عمرانبابا وماما زمانه م فى الطيارهوعامر راح المطار علشان يستقبله م ويجيبه م له نا فى المستشفى شكرا لسؤالك
ردت سولافه متقولش كده يا عمران أنت عارف قيمتك أنت وعاصم وكمان سمره عندى أيهانتم مش ولاد خالى أنتم أخواتى زى عاطف بالظبط
على ذكر عاطف تحدث عمران بسخريه وعاطف طبعا نايمنوم اله ناأما يصحى خليه يكلمنى
ردت سولافه حاضر هقوله ومره تانيه حمدلله على سلامة عاصموه بقى أرجع أتصل عليكوعلى سمرهوعاصم كمان أطمن عليه م
قبل أن تنهى سولافه الاتصال خطفتعقيله من يدها الهاتف وتحدثت بأدعاء اللهفه
عمرانقولى يا حبيبى عاصم بخير انا لسه سامعه وسولافه بتكلمكماله عاصممنه م لله ولاد الحړام كانوا عايزين منه أيه كله الأعاصم
شعر عمران بكذب مشاعر عمته لكن جراها فى الحديثالحمد لله يا عمتى ربنا لطف بيه
أدعت عقيله اللهفه قائله لأ متخابيش علياعاصم أبنى قولى جراله أيهومين الى يقدر يعمل كده فيه
ردعمرانأطمنى يا عمتى بخيرولسه التحقيقات ه توضح مين الى عمل كده دلوقتي الحمد لله ربنا نجاه
تحدثت عقيلهاه نحمد ربناه بقى ارجع أكلمك انت او حمدى وااله ي لو مش عندى ۏجع فى ضهر ى كنت ركبت أول طياره وجيت له هو أنا عندى
أغلى منكمسلملى عليه على ما أكلمه
رد عمرانيوصل ياعمتى أنتى بس ادعيله ربنا يكمل شفاه وشكرا
أغلقت عقيله الهاتفورمته لسولافه التى التقطته قبل أن يقع على الارض قائله
أهو يا أختى زى القطط بسبع أرواح ما نابنى غير صحيتنى من النوممكنتيش قادره تستنى كم ساعه لحد ما أصحى لوحديغورى من وشى وسيبني أكمل نوم تانى وخدى الباب فى أيدك
نظرت سولافه لها بذهول قائله حاضر يا ماما أنا آسفه أنى زعجتك
غادرت سولافه الغرفهوأغلقت خلفها البابوجدت والدهايخرج من المطبخ نظر لها مبتسما يقولأيه أطمنتى على عاصم
ردت سولافه ايوا الحمد لله عمران طمنى بس معرفش ليه ماما كده ده ولا كأن عاصم أبن أخوه اأنا حسيت لو كانت عرفت ان عاصمجراله حاجه خطيره كانت ه تفرحمعرفش ليه بحس كتير ان ماما مش بتحب ولاد خالى
ه مس والداها لنفسه يقول عقيله مش بتحب أى حد غير نفسه اوالنسخه التانيه منهاعاطف والله أنا بقيت بخاف من الاتنين
بالعوده الى المشفى
أمام باب المشفى
تجمهر من بعض مراسلين القنوات الفضائيهوبعض الصحفوالمواقع الأليكترونيه
فى نفس الأثناء
دخول
عامر بصحبة وجيده وحمدى
تجمع بالقرب من سيارته م هولاء المراسلين
نزل عامر وخلفه حمدى ووجيده دخلوا الى المشفى بصعوبه من هولاء المراسلينوأسئلته م التى لم يرد عليها أحد
لكن كان ه ناك سؤال أستفزازى ل عامر
حين قال أحد المراسلين
أيه العلاقه بين عاصم شاه ين والمطربه ليالفى أخبار بتقول أنها كانت معاه فى العربيه وقت الحاډثوأنها كمان أنصابت بالړصاصوأنها ه نا هى كمان فى نفس المستشفى
كان عامر سيرد بطريقه فظه لكن سبقه حمدى قائلا أظن ده مش وقت أسئلتكم دى الموضوع فى
أيدين الشرطه والمسائل الخاصه معتقدش ته مكم وكمان ه نعمل مؤتمر صحفى نوضح فيه كل حاجه تخص الحاډثبس بتمنى منكم الدعاء لابنى
قال حمدى هذاوسحب عامر وكذالك وجيده ودخل الى داخل المشفى
تحدث عامر قائلا مسبتنيش أنا رديت عليه ليه يا بابا كنت عرفته مقامه انا فاه م نوعيه الحقېر ده تلاقيه من جرنال جديد وحابب يعمل له أسم باطلاق الشائعات المغرضه
ردت وجيدهر د بابا هو أفضل رد يا عامربلاش عصبيتك وتسرعك دهوانا كل الى يه منى دلوقتي صحة عاصمأنسى كلام الصحفى دهوخلينا ندخل نطمن على عاصم
نه ضت تلك الفتاه من جوار عاطفنظرت له وتنه دت بحب ثم وذه بت الى الحمام
بينما أستيقظ عاطف بتأفف على صوت هاتفه
جذبه من جواره ونظر له ليعلم من الذى يتصل
وجدأسم عقيله فى البدايه أغلق الأتصال لكن صوت رساله فتحها
تقولرد عليا بايت فينقولى مش أنت الى وراء محاولة أغتيال عاصم
حين قرأ كلمة محاولة أغتيال عاصمما معنى هذافتح الهاتف على رنين عقيله
ورد وحاول تمثيل انه لا يعلمقائلا
قصدك بمحاولة أغتيال عاصمهو ماټ
ردت عقيله للأسف