قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد سمرائي الجزء الثاني
لسه عايشوكمان أصابته مش خطيره بس قولى أنك مش أنت الى وراء محاولة قتل عاصم
رد عاطف بثباتشيفانى مچرم علشان أعمل كدهانا صحيح بكره ه بس متوصلش معايا للقتلأنا صحيح أخرب له فى شغله لكن سكة الډم ماليش فيهابس أنتى عرفتى منين أن أصابته مش خطيره
تحدثت عقيله ه حاول
أصدقكوبتمنى يخيب ظنى بس عرفت من الغبيه أختك صحتنى من بدرى وصبحتنى بالخبروياريت طلع صحيحأنما أبن وجيده طلع بسبع أرواحلأ وكمان الغبيه سمره راحتله وأغمى عليها ياريت كان ماتوا الأتنين وكمان عمران قال لسولافه تقولك تبقى تتصل عليه معرفش ليه وبعدين أنت بايت فين دخلت أوضتك من شويه لقيت السرير مترتب زى ما هو مش ه تبطل بقى السكه الى أنت ماشى فيها دى تلاقيك مع واحده من قذورات المصنع بطل رمرمه
رد عاطف بعصبيه طيب انا ه تصل على عمران وبعدين مالكيش دعوه بحياتى الخاصهابات فى أى مكان من أمتى كنت انا أو سولافه بنفرق معاكى أنا بقول يلا سلام
أغلق عاطف الهاتف بوجه عقيله وقام باتصال أخر
رد الأخر عليه
تحدث عاطف أيه الى سمعته ده عاصم لسه عايش
رد الأخر وأنا الى بحسبك متصل تطمن عليا بس هقولك للأسف لسه له عمر العربيه كانت خلاص قربت تتحرق بيه بس جاله نجده من الشرطه وكمان من الحراسه الخاصه بيه أنا كنت مراقب العمليه من بعيد وأتصفى كتير من رجالتى غير الى أتقبض عليه م
تحدث عاطف قصدك أيه بالى أتقبض عليه ممكن يدلوا على أسمى
رد الأخر لأ أطمن محدش يعرف بأتفاقنا غيرى دول كان عليه م التنفيذ وبس بس الحظ ساند النجمه سمعت أنها واخده ړصاصه وكمان عاصم أتنين
رد عاطف بعصبيه طيب غور وبحذرك حد يعرف انى أنا الى خلف محاولة قتل عاصم
أغلق عاطف الهاتف وقام برميه على الفراش رفع رأسه وجد أمامه تلك الفتاه التى كانت معه تنظر له پذعر
بالرجوع للمشفى
بغرفة عاصم
بدأ عاصم يفيق وهو يسمع لأعتراف سمره وبكائها
شعرت سمره بمحاولة عاصم سحب يده من بين يديها
لكن سمره أمسكتها بقوه ورفعت نظرها تنظر لوجه عاصم
نظرت له وجدته يفتح عيناه تبسمت بتلقائيه قائله عاصم أنت فوقت
رد عاصم بوه ن أيه الى جابك ه
نا يا سمره
ردت سمره مكنتش عاوزنى أجى له نا وأطمن عليك عاصم أنا بحبك أنت أغلى أنسان عندى فى الحياه صدقنى
حاول عاصم سحب يده من بين يدى سمره قائلا بلاش كدب كفايه يا سمره لو كنت غالى عندك عمرك ما كنتى فكرتى متخلفيش منى ولا ه تسيبى البيت فى غيابى وتروحى لطارق
لكن تمسكت سمره بيده وكانت ستخبره الحقيقه كامله كما أنها أيضا حامل لكن دخل أحد الأطباء
للأطمئنان على عاصم
فصمتت كم تمنى عاصم الا يدخل هذا الطبيب وظل مع سمره وحده ما ربما علم الحلقه المفقوده بينها هى وطارق
لكن تركت سمره يده وأبتعدت قليلا ليقوم الطبيب بمعاينته أمامها الى أن أنتهى
تحدث الطبيب حمدالله على سلامتك يا مستر عاصم الحمدلله أصابتك مش خطيره ه تشرفنا ه نا يومين بالكتير وبعدها تقدر تكمل علاجك فى البيت مع المدام الى متحملتش تشوفك أمبارح وأنت طالع من أوضة العمليات وأغمى عليها
نظر الطبيب مبتسما لسمره يقول حمدلله على سلامتك وسلامة مستر عاصمعن أذنكم لازم أطلع أتصل عالظابط المكلف بقضية سيادتك وأقوله انك فوقت وتقدر تقدم أقوالكأنما مدام ليالحالتها رغم أنها مستقره بس لسه تحت تأثير المخدر
تحيرت سمره من تكون تلك ليال ولكن أمائت للطبيب مبتسمه قائله شكرا لك يا دكتور
تبسم الطبيب يقول دا واجبى ومره تانيه حمدلله عالسلامه
قال الطبيب هذا وغادر
تعجب عاصم من قول الطبيب أن سمره كانت أغمى عليها بالأمس وهى الآن تقف أمامه لفت نظره تلك الأصقه التى على ظهر كف أحدى يديها وقبل أن يسألها
دخل والداه عليه م
أقتربت منه وجيدهونظرت له بحنان قائله عاصمالحمد لله الدكتور الى لسه خارج من عندك طمنا عليكالحمد للهر بنا يتم شفاكقالت وجيده هذاومالت تقبل جبه ته
تبسم عاصم لهاوعيناه تنظر ل سمره الواقفه تبدواعيناها حمراءووجها شاحب أيضا
كذالك قال حمدى الحمد لله قدر ولطفبس مين الى كان عاوزيقتلك
رد عاصم أنا معرفش أنا فوجئت بكمين ليا عالطريق
وقفت سمره تود السؤال من تكون تلك ليال التى كانت معه بالسياره
لكن ظلت صامته وهى تنظر لعاصم
أقترب حمدى من سمرهوضمھا بين يديه يقولعامر قالنا أنه كان أغمى عليكى أمبارحأزيك يا بنتى وليه سيبتى الأوضه وجيتى ه ناشكلك تعبانه ومحتاجه راحه
ردت سمرهانا الحمد لله كويسه مفيش فيا حاجه هو بس حضرتك عارف أنى بكره المستشفياتفيمكن من كده بس بقيت أحسندلوقتي
تبسم حمدى بحنان قائلا لأ شكلك لسه تعبانه تعالى معايا نروح نعملك فحص طبى
ردت سمره صدقنى يا عمى أنا بخير
تحدثت وجيده سيبها على راحتها يا حمدى أحنا فى المستشفى لو جرالها حاجه نبقى نجيب لها دكتور
لكن تحدث عاصم قائلا لأ سمره ه تمشى مالوش لازمه تفضل ه نا فى المستشفى هى