قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد سمرائي الجزء الثاني
على بعض الملفات
ردت سمره طب وأنا
تحدث عاصم أنتى أيه
ردت سمره هفضل هنا ولا هاجى معاك للقاهره
رد عاصم سمره أنتى حالتك الصحيه دلوقتي مش حمل سفر طويل هتفضلى هنا شويه لحد ما الدكتوره تأذن ليكى بالسفر
ردت سمره بس فرح طارق كمان عشر أيام وماما ناديه سافرت علشان تساعد أفنان وكمان تنقل حاجات من شقتها للڤيلا الجديده الى أشتراها طارق وأنا لازم أحضر الفرح
رد عاصم براحتك يا سمره بس الدكتوره أخر زياره ليها قالت بلاش سفر بالطياره وأنا هسافر بالطياره وأكيد قبل الفرح هتكون صحتك أتحسنت وتقدرى تتحملى سفر طويل
شعرت سمره كأن عاصم يريد الأبتعاد عنها رغم وجوده بالأيام الماضيه جوارها لكن كان بعيد كأن وجوده جوارها فرض يؤديه عاصم مازال لديه نفس النوايا القديمه ويسعى كما قال لها سابقا للطلاق قريبا
بعد مرور أسبوع
بقنا
صباحا
أرتدت سمره ملابسها وخرجت من الغرفه وذهبت الى تلك السياره التى تقف بالحديقه
تحدث لها عمها قائلا أنا أمرت السواق يسوق بالراحه وكمان هيكون فى عربية حراسه أى وقت تحسى بتعب عالطريق خليهم يوقفوا العربيه كان نفسى أنا أو وجيده نكون معاكى بس أنتى عارفه الظروف عقيله مهما كان أختى ووده أبنها ميصحش يبقى مافتش على مۏته أربعين يوم وأروح علشان أحضر فرح
تحدثت سمره أطمن يا عمى أنا بقيت كويسه الحمدلله والدكتوره طمنتنا أنا ومرات عمى وقالت السفر بالعربيه مالوش تأثير عالحمل طالما الى هيسوق بالراحه مش بسرعه
تبسم حمدى يقول هبقى معاكى على اتصال طول الوقت ومش هطمن غير لما توصلى الڤيلا عند عاصم
تبسمت سمره له بغبطه وأتجهت الى السياره وصعدت لتغادر وتذهب الى القاهره وهى تتشوق لرؤية عاصم بعد مرور أسبوع على سفره كانت تمنى نفسها طوال الطريق أن تجد عاصم فى أنتظارها حين وصولها الى القاهره
مساء
فتح رفعت لعمران باب الشقه ورحب به
تبسم عمران يقول أنا جاى علشان أطمن على سليمه أنا بقالى أسبوع
تقريبا بطمن عليها من حضرتك بالتلفون
تحدث رفعت يقول لسه حالة سليمه زى ما هى قافله على نفسها الأوضه معظم الوقت حتى أكلها قليل وأهملت رسالة الماجستير الى المفروض تناقشها بعد أسبوع مش عارف هتفضل معاها الحاله دى لحد أمتى هى فى أوضتها أدخل لها
دخل عمران الى غرفة سليمه
أشعل ضوء الغرفه
وجدها تجلس تضم ساقيها الى صدرها وتدفس بينهم وجهها
تحدث قائلا سليمه
رفعت سليمه وجهها ونظرت الى عمران
تآلم عمران حين رأى عيناها منتفخه وحمراء
رد عمران سليمه يمكن قلب سلمى هو الى جوايا بس الى بحسه أتجاهك عمره ما كان أخوه أو مشاعر ممكن مع الوقت تنتهى سليمه قلب سلمى وأحساسك بيه أنتهى لما ماټت وأنا يمكن عايش بقلب سلمى بس مش بأحساسها بمشاعرى أنا وأحساسى أنا ومن أول ما شوفتك مكنتش مشاعرى أخوه أنا كنت بشوفك فتاة أحلامى الى رسمتها وأتمنتها كنت بحب أناكفك وأبقى مستمتع بردك عليا كنت معجب بنديتك ليا كنت بتحكم فى مشاعرى الى بتجرفنى ليكى ڠصب عنى يوم المطعم لما كنتى مع فارس وشوفت أرتباكك حسيت برعشة أيدك لما مسكتها بسمتك وقتها كانت حياه تانيه بتبدى قولت هى دى الأشاره الى كنت مستنيها
قال عمران هذا
وأخرج من جيبه شئ وأمسك يد سليمه ووضعه بيدها قائلا
ده مشرط طبى خدى شقى جسمى وخدى قلب سلمى مش القلب الى جوايا ده هو السبب فى فراقنا أنا مش عاوزه
الثالثه والثلاثون الاخيره الجزء الأول
دخل عاصم الى الڤيلا كانت صامته صعد الى أعلى وقف أمام غرفته يأخذ نفسه بشده ثم دخل الى الغرفه لم يشعل الضوء كان هنالك نور خاڤت يبدوا أن سمره تركته أقترب من الفراش وتأمل سمره النائمه هو تعمد الرجوع الى الڤيلا متأخرا قد تكون سمره قد نامت وها هو بالفعل وجد سمره نائمه أقترب أكثر من الفراش وتأمل ملامحها التى أشتاقها ظل كذالك لدقائق يشبع عيناه من رؤيتها ثم خرج مره أخرى من الغرفه وأتجه الى مكتبه بالڤيلا دخل وجلس على المكتب وضع رأسه بين كفيه يذكر
قبل وقت
فلاش باك
بمكتب عاصم بالشركه
كان يجلس مع أحد العملاء لديه يتناقش معه حول بعض الأعمال لكن كان فكره مشغول بسمره يخشى أن يصيبها مكروه وهى بالطريق
رن هاتفه
نظر للشاشه
رد سريعا ليسمع الأخر يقول له
مدام سمره وصلت الڤيلا يا مستر عاصم وهى كويسه زى ما حضرتك أمرتنا نسوق بالراحه وأن المدام لو تعبت ندخل بها لأقرب مستشفى ونتصل بحضرتك والحمد لله محستش بتعب معانا عالطريق
رد عاصم براحه قائلا تمام شكرا
أغلق عاصم الهاتف وشعر براحه وسرح قليلا
الى أن تحدث من معه بنحنحه قائلا مستر عاصم حضرتك مقولتليش الرد على عرضى
تحدث عاصم قائلا تمام أنا هفكر فى عرضك وأدرسه وهبقى أرد عليك
وقف العميل ومد يده يصافحه قائلا تمام هنتظر ردك وأتمنى يكون بينا تعاون فى المستقبل
صافح عاصم العميل قائلا أنشاء الله
خرج العميل وظل عاصم وحده بالمكتب عاد يجلس على مكتبه أخرج من جيبه ذالك السلسال سلسال العصفوره