رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة اماني سيد
وإذا لم تكن تحبه لما تلك الغيره التى بداخلها هى لم تغار أن تأخذ امرأه اخرى مكانتها لكنها غارت على على كشخص وكزوج إذا هى تحبه ولكن هل سيتقبل على ذلك الخب ام مر الوقت عليها أن تحاول وتجرب كما حاول هو وقررت أن تبدأ بأن تقرب الأولاد اليه وهى معهم قصص وروايات أمانى سيد
عاد على للمنزل وجدها فى كامل زينتها ووجد الاولاد منتظرينه حتى يتناولوا الغداء سويا وقاموا بتشغيل أحد الأفلام وقت الطعام وكانوا يشاهدون فيلم قديم ورغم قدم الفيلم إلا أن على لم يشاهده فهو نادرا ما شاهد أفلام فبم يكن لديه الوقت ظلت هناء والاولاد يسربون له ما سيحدث ويحكون له قصه الفيلم ويعرفونه على أسماء الممثلين
قررت هناء والاولاد ان كل يوم وقت الطعام سيشاهدون فلما سويا مره قديم ومره جديد وافق على وهو سعيد بذلك الاقتراح هو يريد تعويض سنوات التعب التى مره بها
عند حبيبه ورحيم
سعد رحيم كثيرا ولكن تستوقفه اسئله حبيبه
حبيبه رحيم انت عايز تتجوزنى ايه عشان فجر لو عشان فجر فأنا عمرى ما هسيبها أو ابعد عنها وهوافق على جوازى منك برضو
لم يعطها رحيم فرصه للحديث واكمل هو
رحيم حبيبه انا بحبك بحبك من ساعه مادخلتى الفيلا هنا ولقيت فيكى أم لفجر شفت فيكى الحياه اللى عايز اعشها زوجه وأم حبيت فيكى طبيعتك اللى بتتعاملى بيها دون تصنع وازاى قدرتى تخلى فجر تخرج من قوقعهتا وازاى خلتيها تروح النادى وتتصاحب على اصدقاء وتعيش سنها اللى كانت محرومه منه و برضو لما شفت فى عينك نظرات الحب والإعجاب ايه ده اللى شجعنى انى اطلب اتجوزك لانى حسيت بحب متبادل
حبيبه عشان حبيتك عشان حسيت بأمان محستش بيه من ساعه من بابا ماټ طول الوقت بحس بقلق خوف ولما شفت فارس واللى عمله معايا خوفى ذاد اتمنيت اشوف بابا واستنجد بيه وخاصه وانا بتخانق مع السواق كنت بعيط
وافتكرت بابا واتمنيت انه يكون عايش ويكون معايا فى موقف زى ده ولما شفتك معرفش ليه حسيت انك قارب النجاة عشت معاك بقيت اشوف هيبتك قدام الناس ولينك مع بنتك زاد حبى واتمنيت بجد إنك تكون من نصيبى وبقيت ادعى ربنا
حبيبه خاضر اتفضل الرقم اهو انا واثقه فيك
رحيم ممكن اسألك سؤال
رحيم اسألى يا حبيبه
حبيبه أنا معرفش حاجه عن الماضى بتاعك ممكن تكلمنى عن نفسك
رحيم هحكيلك يا حبيبه
الحلقه الجايه هنعرف قصه رحيم وليه لقب بالعقرب
صمت رحيم برهه وقرر ان يقص عليها قصه حياته
رحيم بصى يا حبيبه الكلام ده مش عايز حد يعرفه الكلام ده ليكى إنتى
حبيبه أعتبر نفسك ماحكتش حاجه كأنك بتكلم نفسك
رحيم زمان لما كان عندى ٦ سنين أهلى ماتوا فى حاډثه والجيران ودونى ملجأ اتربيت في الملجأ وهناك اتعرفت على صاحبى على اللى كان معانا فى السخنه
بس للاسف اكتشفنا إن الناس العاديين مش لاقيين شغل فمبالك بقى اللى زينا
حبيبه طيب وعملتوا ايه سبتوا التعليم
رحيم لأ طبعا بس قررنا نتعلم صنعه مع دراستنا
حبيبه اشتغلتوا ايه
رحيم كل الشغلانات نقاشين سباكين كهربائين واشتغلنا فاعل بنشيل الطوب والظلت فى مواقع البناء
كان عندى ٢٠ سنه وتشوفى جسمى تقولى ده لاعب كمال اجسام من كتر العضلات
المهم خرجنا من الملجأ روحت شقت ابويا قاعدت فيها أنا وعلى بس مكنتش شقه كانت خرابه كانت محتاجه تتأسس من أول وجديد اسسناها وقاعدنا فيها وساعدت على إنه يجيب شقه هو كمان بقينا نشتغل شغله واتنين وتلاته فى اليوم الصبح نشتغل فواعل وبعد الضهر على حسب الطلب نقاش بقى نجار زى ماتيجى المهم إننا اخر اليوم يكون معانا اللى يقدر يعيشنا وبزياده
حبيبه وايه لقب العقرب ده
رحيم عشان لدغتى زى العقرب عارفه برج العقرب بيكونوا حذرين أوى مالهمش مالكه ولا ليهم نقطه ضعف تضغطى عليهم بيها وبيدوسوا فى أى حاجة ولو حد اذاهم بيكون لدغتهم و القپر عشان كده طلعوا عليا لقب العقرب مكنش حد يقدر يعملى حاجه
حبيبه بتخوفنى منك
رحيم ماتخافيش منى غير فى حالة واحدة بس
حبيبه إيه هى
رحيم تخونينى او تبعينى
حبيبه يبقى عمرى ماهخاف منك
كمل بقى اتعرفت على مامت فجر إزاى
من ضمن الشغلانات اللى اشتغلتها اشتغلت فى ورشه نجاره صاحب الورشه كان راجل غلبان ووقتها انا كان عندى حوالى ٢٤ سنه
كان بيعتبرنى زى ابنه وكان عنده بنت واطلقت كانت اصغر منى بسنه
وقتها حضرت مشاكلها مع جوزها وكان سبب الإيجار إنه مش عنده شقه ومش بيشتغل وقفت جمبه وكنت زى ابنه ولما بنته عدتها خلصت طلب منى اتجوزها واحافظ عليها ووصانى عليها
حبيبه وانت وافقت تتجوز واحده مطلقه وانت أول مره تتجوز
رحيم وقتها يا حبيبه كانت فرصتى للجواز قليله شاب خارج من ملجأ مافيش فى ايده شغلانه ثابته وفى نفس الوقت مش أى حد ممكن يأمنلى على بنته
المهم اتجوزتها وبعد كام شهر عرفت إنها حامل وقتها فرحت كأنى عمرى فى حياتى مافرحت أبدا أخيرا هيكونلى عيله
المهم خلفت وبعد ما خلفت بشهرين حسيت انها اتغيرت معايا ١٨٠ درجة إهمال في البيت وفى البنت أمها هى اللى كانت بتراعى فجر استحملتها وقولت معلش ممكن هرمونات الحمل لكن الموضوع بقى زايد أوى حتى اللقمه اللى باجى تعبان وعايز اكلها بطلت تعملهالى رجعت أكل من الشارع كنت اجى اغير للبنت واعملها رضعه صناعى وارضعها والصبح كنت بسبها لامها
لحد مافى يوم كنت هسافر محافظة تانيه فى شغل وبعدين الشغل اتاجل عشان كان فى موجه بارده والطرق كانت مقفوله رجعت وشوفت أسوأ شئ ممكن اشوفه
مراتى وطلقها مع بعض في اوضتى
وقتها اټجننت ودورت فيهم الضړب لحد ما جه على خوانه وضربنى من راسى من ورا واغمى عليا وفقت لقتهم جابوا بصامه وبيعونى البيت بتاعى وقتها اټجننت عليها وقلت هقوم محامى واعمل طعن عشان اخد حقى لكن هى سبقت وراحت عملت محضر بالضړب وكانت هتسجنى وقتها حسيت انى ھموت من القهره وقررت انى مش هسيبهم غير لما اخد حقى
قررت اسافر بلد تانيه عشان طول منا فى مصر مش هعرف اشتغل هروحلهم كل شويه وده هيعطلنى
سافرت اتجوزت هناك واحده كنديه ساعدتنى الاقى شغل وبقيت اشتغل بدل الشغلانه اتنين وتلاته وبعدها بعت لعلى جبته واشتغلنا فى تجميع السيارات وقطع الغيار وكسبنا دهب واللى ساعدنا اننا فى الأول كنا بنقبض بالساعه فقدرنا نوفر فلوس نعمل بيها مشروعنا بقينت نجيب عربيات ونشدها ونعرضها على النت وبقينا ننزلها هنا مصر ونبيعها ونكسب فيها ماتوقعناش إن الدنيا هتضحكلنا كده خلال ست سنين بقى عندى شركه لتجميع السيارات ومعارض سيارات ومحلات قطع غيار وبقيت من اكبر رجال الأعمال قررت ارجع مصر وخصوصا إن على كان هو هنا وماسك فرع الشركه وانا كنت بسافر أكتر من بلد اعمل فروع ليا هناك وقررت انى ارجع استقل هنا واسافر كل كام شهر اخد جوله وارجع هنا تانى واللى خلانى كمان انى اصمم إن اقامتى الكامله تبقى هنا انى قررت اخد فجر بنتى واخد حقى من فاديه وجوزها لأنى بعد ما طلقتها اتجوزوا وقاعدوا فى شقتى
جوزها كان بيتاحر فى الممنوعات لفقتله قضية ماتخرش الميه اخد فيها مؤبد وهى اخدت منها كل حاجه كنت جايبهلها والشقه بتاعتى ادتها هديه لابن واحد كان بيساعدنى زمان عشان يتحوز فيها وهى معرفش مصيرها بقى ايه بس مانع أى حد يشغلها
حبيبه هى كانت بتعامل فجر ازاى عشان بحس دايما فى فجر بۏجع لو جت سيره مامتها
رحيم كانت بتعاملها پقسوه وضړب عشان تراضى جوزها كانت بتيجى على بنتها عشان تفهمه انها بتحبه اكتر عشان مايضربهاش كانت بتسيبه يفرغ غضبه فى فجر وانا بعتله ناس فى السچن يروقوا عليه وهفضل اغمل كده ومش هسيبه فى حاله لا جوه ولا بره
حبيبه يستاهل
رحيم من ساعتها بحاول اعوضها بس للاسف مش قادر امحى اللى امها عملته فيها
حبيبه أنا واثقه إن مع الايام وحنيتك عليها هتنسيها أى حاجة وحشه حصلتلها وانا برضو هعمل كل اللى اقدر عليه عشان ابسطها
رحيم ده اللى انا واثق منه
اخد رحيم رقم اخو حبيبه وقرر التواصل معه توضيح الحقيقة له دون أن يضرها
فى الجهه الاخرى عند فارس وريم
خلال الفترة الماضية كان فارس يحاول بشتى الطرق أن يرجع ريم كما كانت معه لكن هناك شيء لم يعد كما كان كسر الثقه التى شعرت به ريم جعلها دائما فى حالة شك وكان فارس طوال الوقت يؤكد لها ان الماضى لن يعود ولن يتكرر وكانت ريم من داخلها فى صراع دائم هى تحتاجه وتحبه وتعلم أنه من الصعب الفراق عنه لكن خيانته لها لم تستطع أن تغفرها له كانت تمارس واجباتها المنزلية كما كانت تفعل دائما
فى الجهه الاخرى عند هناء احست أخيرا بحب اتجاه على
وقررت تعويضه عن ما فعلته مع
عاد على للمنزل كما تعود كل يوم ووجد هناء تفعل كما تفعل فى الفتره الاخيره من اهتمام مبالغ بنفسها وتحضير فيلم للفرجه عليه سويا لكن على قرر وقف تلك المسرحية وسيسألها عن سبب ما تفعله يوميا من تلك الحركات
دخل على غرفته وجدها مجهزه من ملابسه والمرحاض مجهز بالكامل اخذ حمامه وبدل ملابسه وخرج لتناول الطعام انتهى من تناول الطعام وطلب التحدث مع هناء
استغربت هناء من طريقته فهو على غير العادة لم يجلس لمشاهده باقى الفيلم مع الأولاد
دلفوا إلى الغرفه تحدثت هناء بتوجس
فى حاجة يا على محتاج اعملك حاجه
على أه يا هناء بقالك فترة متغيره ممكن اعرف سبب التغيير
هناء طيب للأحسن ولا الاوحش
على المشكلة إنه للأحسن
هناء إيه المشكلة
على هناء من الآخر عايزه ايه طلباتك ايه
هناء مش عايزه حاجه هو لازم يكون فى حاجة
على طول عمرك مش بتعملى حاجه غير وبعدها طلب فأنا بقصرلك الطريق
هناء بندم وبكاء في انى حبيتك يا على فى انى عرفت قيمتك وبحاول اعوضك عن اللى عملته معاك عايزاك تدينى فرصه تانيه فرصه وصدقنى هتشوف فيه الزوجة اللى بتتمناها
ياترى على هيديها فرصه تانيه
البارت التاسع
على تفتكرى سهل عليا أنسى اللى