رواية كاملة الفصول بقلم الكاتبة شيماء صبحي
كملت مكانه وقالتمتزعلش مني!
رشاد بصلها
پصدمه وقالفعلا كانت بتقول نفس الجملة دي !
دنيا ابتسمت وفتحت شنطتها وطلعت منها ساندوتش جبنه وقالتومن يومها
وهيا بتشيل ساندوتش الجبنه في شنطتها علشان لو لقت حد جعان تديهوله!
رشاد مكنش لسا مستوعب كلامها فقال پصدمههو انتي تقصدي ايه
دنيا ضحكت بقوه وقالتانا مش قادرة استوعب اني قابلتك تاني!
دنيا ضحكت وهي بتهز راسها ومن كتر الضحك عيونها دمعت فقالتيااه اخر مره سمعت الإسم دا قبل ما بابا ېموت لأنه هو الوحيد اللي كان بيندهلي بيه
رشاد هز راسه بعدم إستيعاب وقاللا بجد متهزريش دنيا قربت مسكت ايديه وضحكت وقالتأنا برضوا أول ما شوفتك حسيت اني قابلتك قبل كده ولاكن متوقعتش انك تكون الحرامي
دنيا هزت راسها وقالتلما كنت بضړبك وقتها كنت بقولك يا حرامي سړقت الساندوتش بتاعي !
رشاد ضحك بخجل وقالاحممم معلشي بق أبوكي اللي ضحك عليا وسابني أواجهك لواحدي !
دنيا هزت راسها بضحك وقالتتعالي نقعد علي الدكة علشان نكمل كلامنا!
رشاد هز راسه بابتسامه ومسك ايديها وقربوا من الدكة اللي كانت مليانه تراب ف دنيا طلعت مناديل وحاولت تشيل اكبر كمية من التراب ولاكن المناديل كانت خلصت وكان لسا في تراب كتير
دنيا بصتله پصدمهوقالتبس دا
رشاد هز راسه وقالمش مشكله اهم حاجه هدومك متتوسخش
دنياطيب وانت
رشاد قعد وهو غير مبالي ان هدومه اتوسخت وقالمش مهم اقعدي انتي بس !
دنيا ضحكت علي جنونه وقعدت جمبه
دنيا بصت حواليها وقالتممكن اعرف بق انت كنت مختفي ليه
دنيا قالت بهزاراكيد طبعا رجل ماڤيا ودي عاوزه سؤال
رشاد هز راسه باستغراب وقالدا بجد
دنيا هزت راسها وقالتمش مهم انت شغال ايه المهم انت عامل ازاي !
رشاد سألها بفضول وقال الوهو انا عامل ازاي
دنيا بصت لملامحه وابتسمت وقالتكويس كويس اوي لدرجة اني بحبك جدا!
دنيا هزت راسها وقالتعاوزني أقول الحقيقة ولا الكدب!
رشادالكدب طبعا!!
دنيا بصتله وضحت وهو هز راسه وقالأكيد عايز أسمع الحقيقه
دنيا اتنهدت وقالتبصراحة يا رشاد انا طول عمري بتمني ان الشخص اللي هيكون أب لولادي لازم يكون مثالي وعندة شخصية ومحترم عايزاه يكون قدوة لأولاده يعني لما أبنه او بنته يشوفوه يقولوا بكل فخر لأصحابهم دا بابا وفي نفس الوقت يقولوا دي ماما نفسي يشوفنا قدوه ليهم ويتفاخروا بينا وبشغلنا وبمركزنا فاهمني !
دنيا حطت إيديها علي شفايفه وقالت ايا كان اللي حصل ولا اللي عملته ايه مش هيغير حاجه يا رشاد لاني حبيتك زي منت ومش هعرف أكرهك فمدام عملت ذنب ممكن تستغفر ربنا وتطلع حاجه لله رغم اني عارفة ان دي من الكبائر بس مش هعرف اكرهك يا رشاد اكيد اللي ماتوا كانوا يستاهلوا بس دا ميمنعش برضوا انك غلطت
دنيا فتحت عينيها من الصدمه وقالتايه!
رشاد بصلها وقال بحزنكان في ناس بعتينها تخلص عليها ولحسن الحظ ان عمار صحي ولحقها بس انا مكنتش قادر استحمل اشوف عمار پيتألم لان داليدا كانت في خاله خطړ ف
قولت خلاص يا رشاد دنيا قاطعة كلامه بصوت عالي وقالتمش عايزه اسمع التفاصيل دي
رشاد بصلها بحزن وقالانا جبتك هنا علشان اعترفلك بكل اللي حصل لاني مش مسامح نفسي
علي اللي عملته خصوصا انك عايزة أبو اولادك يكون كويس ومحترم وقدوه بس انا مش الشخص دا يا دنيا
دنيا دموعها نزلت وقربت منه حضنته وقالتلا متقولش كده اسكت يا رشاد انت كويس
رشاد غمض عينيه وضغط علي حضنها بكل حب وقالاعمل ايه دلوقت مش عارف أسامح نفسي ولا عارف أسيبك لشخص احسن مني قوليلي يا دنيا أعمل ايه
دنيا حطت ايديها علي دماغه ومسحت علي شعره وقالتاهدي يا رشاد اهدي كل حاجه واكيد ليها حل !
رشاد بعد عنها وبص في عيونها وقال متأكدة
دنيا دققت في ملامحه وهزت راسها بالإيجاب
رشاد اخد نفس طويل وقالفي حاجة أخيره عاوز اقولك عليها بس كل اللي طالبه منك انك متعمليش اي ردة فعل غريبه
دنيا رفعت حاجبها وهو قالالبنت اللي هجمت علي داليدا دي كانت كتمت نفسها فلما اغمي عليها والدكتور كشف عليها اكتشف انها مش حامل وطلع عندها سړطان في الرحم!
دنيا فضلت تبصتله وساكته وهو كمل وقالهيا دلوقت عرفت وموافقه علي العلاج فأنا قولت أعرفك علشان لو عاوزه تروحي تطمني عليها
دنيا كانت لسا ساكته فقرب منها وقالدنيا انتي كويسه
دنيا انتبهت ليه وقالتانت قولت ايه يعني ايه طلعت مش حامل
رشاد مسكها من كتفها وقالدنيا اهدي وافهميني داليدا بخير ولسا في المرحلة الاولي وعمار معاها مش هيسيبها وهيا موافقه علي العلاج يعني واجبنا معاها اننا نشجعها ونقف جمبها مش نعيط فهماني!
دنيا هزت راسها وقالتصح مش لازم نعيط لازم نقف جمبها ونشجعها تتعالج و!
رشاد هز راسه وهيا وقفت وقالتخليني اروح اشوفها واطمن عليها
رشاد حس انها مش علي طبيعتيها فقربها منه وقالدنيا انتي كويسه
دنيا بصتله وابتسمت وقالتايوا وهكون يعني مصدومه او متأثرة باللي سمعته النهاردة
عمار حضنها وقالطيب اهدي متخلنيش اندم اني حكيتلك حاجة
دنيا بعدت عنه وقالتصدقني انا كويسه بس بفكر هنعمل ايه رشاد هز راسه وقالهنعمل ايه
دنيا حطت ايديها علي وشه وقالتهنروح لداليدا الاول وبعدها هقولك
الفصل 34
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
وصل رشاد ومعاه دنيا لفيلا عمار قرب رشاد ورن الجرس وبص لدنيا واتنهد وبعد ثواني الباب اتفتح وكانت داليدا واول مشافتهم ابتسمت وقالت اتفضلوا
رشاد ابتسملها ودخل ودنيا قربت منها حضنتها وفضلت ټعيط وهيا بتقول الف سلامه عليكي يا حبيبتي
داليدا ضمتها أكتر وقالت اهدي يا دنيا انا كويسه متقلقيش
دنيا بعدت عنها وقالت بس أكيد زعلانة علشان البيبي
داليدا بصتلها وسكتت ولاكنها ابتسمت وهزت راسها وقالت صحيح انا زعلت بس الحمدلله علي كل حاجه
داليدا مسكت ايديها وقالت هقولك علي كل حاجه بس خلينا ندخل نرتاح بدل ما احنا واقفين كده
دنيا هزت راسها ومشيت خطوه وداليدا قفلت الباب وقالت ادخلوا ارتاحوا علي ما انده عمار لانه فوق
رشاد هز راسه وقال خليكي انتي وانا هطلعلوا
داليدا هزت راسها وهوا بص علي دنيا بصه أخيرة وطلع لفوق
داليدا قربت من دنيا وقعدت جمبها وقالت الدكتور قالي هعمل شويه تحاليل واشعات وان شاء الله لما اعملها هبدأ العلاج علي طول
دنيا مسكت ايديها وقالت انا جمبك مش هسيبك أهم حاجه تكوني بخير
داليدا حضنتها بحب وقالت ربنا يخليكي ليا ومتحرمش من وجودك ابدا
دنيا غمضت عينيها براحه وقالت ولا منك يا داليدا
داليدا بعدتها عنها وقالت قوليلي بق فيكي ايه وليه انتي ورشاد بتبصوا لبعض كده
دنيا اتنهدت وقالت عرفت انه قتل البنت اللي هجمت عليكي دي هو اعترفلي من شويه وبصراحه انا بحبه اوي ومش عارفه المفروض اعمل ايه
داليدا مسكت ايديها وقالت بصي يا دنيا انا عارفة انك بتحبيه زي منا بحب عمار بالظبط فهما مش ملايكه دا كان شغلهم بس انا اعرف ان رشاد عمره معمل كده دي اول مره ليه
دنيا هزت راسها وقالت ايوا دي اول مره هو قال انه عملها علشان عمار
داليدا غمضت عينيها واخدت نفس وقالت بصي يا دنيا عمار وعدني انهم هيبطلوا الشغل دا واكيد رشاد معاه فالقرار دا وانا اللي هقدر اقوله اننا نتخطي إحنا كمان وهرجع وأقولك ان
دنيا بصت للأرض بحزن وسكتت وداليدا قربت منها تاني وقالت فكري كويس يا دنيا هو بيحبك وانتي كمان بتحبيه فانتي شايفه لو بعدتي عنه هتكوني بخير
دنيا هزت راسها وقالت لأ انا مبقتش اعرف اعيش من غير رشاد دا بق كل حياتي
داليدا إبتسمت وقالت يبق تسامحيه وخلاص هو اللي عمله دا كان دفاع عن النفس زي مبقولك لان البنت كانت بتقتلني مش بريئه برضوا
عمار ورشاد كانوا
نازلين علي السلم وسامعين كلامهم وعمار بص لاخوه وقال انت عملت ايه مع زين
وشاد اديتله ٢مليون وطلبت منه يسافر
عمار هز راسه وقال وابن الكبير ورجالته
رشاد بعدت علي والرجاله يخلصوا عليهم
عمار حط ايديه علي كتف اخوه وقال هي دنيا مالها
رشاد بص عليها وهيا بتبسم وقال اعترفتلها اني قټلت البنت اللي هجمت علي داليدا
عمار ضم حاجبه بضيق وقال ليه عملت كده
رشاد علشان تعرف حقيقتي!
عمار بصله بلوم وقال حقيقة ايه يا رشاد انت مش مچرم ولا أي واحد فينا مچرم احنا كنا
رشاد بصله وقال دا الكلام اللي بنقنع بيه نفسنا يا عمار بس الحقيقه اننا مجرمين وعقابنا السچن
عمار مسكه من هدومه وقال انت غلطان كل اللي ماتوا يستاهلوا لأن لو كانوا عايشين كان زمانهم بيأذوا ناس كتير
رشاد ثال پغضب بس محدش طلب منك تقتلهم في حكومه ولا انت فاكر انك كده بتحمي الناس افهم بق لو فيديوا واحد وقع في ايد الحكومه ليا ولا ليك واحنا بنقتل حد هيكون مكانا السچن انما تقولي بنحمي نفسنا والناس دي مش حقيقه
داليدا ودنيا انتبهوا لصوتهم العالي ووقفوا وهما خايفين النقاش يقلب بخڼاقه وهما أكيد مش هيقدروا يعملوا حاجه
دنيا بصت لداليدا پخوف وقالت هنعمل ايه معاهم
داليدا قربت من ودنها وهمست بكلام وبعدها قربت من عمار وحضنته وقالت عمار ممكن تهدي
كل واحد فيهم وقف مكانه مش عارف يتحرك عمار بص لداليدا ولقاها ضاغطة جامد علي حضنه وكانت فعلا خاېفه ورشاد كان بيبص لدنيا ولقاها بتطبطب علي ضهره وبتقول اهدي علشان انا خاېفة
رشاد بص لاخوه بلوم وعمار كان بيبصله بنفس النظره وبعد دقايق داليدا ودنيا بعدوا عنهم وبصولهم وداليدا قالت وهيا بتبص في عيون عمار خلينا نقعد ونتكلم
عمار هز راسه ومشي معاها ودنيا بصت لرشاد في عيونه وقالت اول مره أشوفك وانت معتصب شكلك يخوف أوي مكنتش اعرف ان الملامح دي شريره أوي كده
رشاد كان باصص في عيونها وساكت وهيا مسكت إيديه وقالت مش عاوزه عيالي يخافوا منك خليك هادي دايما
رشاد بصلها پصدمه وهيا هزت راسها وقالت داليدا قالتلي انك ملكش ذنب وانك كنت بتدافع عنها يعني مش قاصد كده صح
رشاد هز راسه