رواية كاملة الفصول بقلم الكاتبة شيماء صبحي
وهيا قالت خلينا نروح نقعد معاهم علشان لو فضلت تبصلي كده ممكن يغمي عليا من الخۏف
رشاد غمض عينيه وهيا شدته وراها علشان يقربوا من عمار وداليدا!
داليدا اول مشافتهم ضړبت عمار بخفه علشان يتكلم وهو قال نورتي البيت يا دنيا
دنيا بصتله بخجل وقالت دا نوركم
طبعا
داليدا خبطته تاني وهو بص لرشاد وقال نورت يا رشاد
داليدا خبطته تاني وهو بصلها وقال باستغراب ايه مخلاص داليدا ضمت حاجبها وقالت إسألهم يشربوا إيه
دنيا ورشاد
سموعها فابتسموا وعمار بصلها بغيظ وبعدها بصلهم وقال تحبوا تشربوا ايه
دنيا ورشاد بصوا لبعض وابتسموا ورشاد قال ممكن اشرب قهوه ودنيا عصير
داليدا ابتسمت وقالت طيب دقايق وهيكون عندكم!
داليدا بصتله وهزت راسها وقعدت وهو ووقف وبص لرشاد وقال تعالا ساعدني
رشاد رفع حاجبه وقال علشان قهوه
عمار هز راسه وقال ايوه علشان قهوه ويلا قوم!
دنيا بصت لداليدا وقالت بضحكه انتي عملتي فيه ايه
داليدا ضحكت وقالت معملتش حاجه والله يا أختي بس هو من وقت ما اعترفلي بحبه وانا كل ما ابصله يضعف
داليدا هزت راسها وضحكت وقالت بس انتي عارفه طلع بيحبني اوي
دنيا ابتسمت وقالت وانتي يا داليدا طلعتي بتحبيه
داليدا غمضت عينيها بابتسامه وقالت أكيد وفي الفتره الأخيره دي حبه زاد اوي في قلبي
دنيا ابتسمت وقالت ربنا يخليكوا لبعض وان شاء الله هتكوني كويسه وتقدروا تجيبوا عيال كتير وتعيشوا في هنا وسعادة!
دنيا ابتسمت وقالت اللهم امين
رشاد وعمار رجعوا وكل واحد شايل صينيه
عمار قرب من داليدا وادالها العصير وقال اتفضلي يا حبيبتي
داليدا أخدت العصير بابتسامه وقالت شكرا يا حبيبي عمار ابتسم وقعد جمبها ورشاد قرب من دنيا وقرب العصير منها وقال اتفضلي العصير
دنيا ضمت حاجبها وهزت راسها وقالت انت مسمعتش عمار قالها اتفضلي يا ايه
دنيا اخدت العصير من ايديه وشربته وهو ابتسم لان وشها احمر فقعد جمبها ومسك مج القهوه وبدا يشربه هو كمان
مر علي وجود رشاد ودنيا ساعتين فوقف رشاد وهو بيبص في ساعته وبيقول خلينا نمشي بق يا دنيا علشان مامتك متقلقش عليكي
داليدا ابتسمت وهزت راسها وقالت حاضر
دنيا حضنتها بحب وبعدها بعدت عنها وبصت لعمار وقالت خلي بالك من داليدا يا عمار لانها غاليه عندي اوي
عمار ابتسم وبص لداليدا وقال دي في قلبي يا دنيا مټخافيش عليها
دنيا ابتسمت وبصت
لرشاد اللي شاور لاخوه ولداليدا وقال طيب هنمشي احنا بق مع السلامه !
عمار وداليدا قالوا بابتسامه مع السلامه !
خرج رشاد ومعاه دنيا والاتنين وقفوا قدام العربيه دنيا قربت منه وقالت انت كويس
رشاد هز راسه بالموافقه وقال الحمدلله!
دنيا هزت راسها وركبت وهو ركب جمبها واتحركوا الاتنين بالعربيه!
وفي نهاية اليوم اتجه عمار وداليدا للمستشفي علشان التحاليل والاشعات اللي داليدا هتعملها واول ما وصلوا كان الدكتور والممرضات في انتظارهم أخدوا داليدا وجهزوها علشان هتعمل اشاعه وهيا كانت خاېفه ولاكن عمار كان موجود معاها وبيطمنها !
عدي وقت وكانت داليدا خلصت وعملت بقيت التحاليل وكان عمار بيساعدها وبعد مرور ساعتين انتهت داليدا من كل التحاليل والاشعات ودخلت هيا وعمار لمكتب الدكتور الدكتور بصلهم وقال انا هحتاج ساعه اشوف فيها النتيجه فا لو حضرتك حابب تاخد الدكتوره وتخرجوا تشموا هوا برا المستشفي براحتكم
عمار بصلها وهز راسه وخرجوا الاتنين من مكتبه واتمشوا في المستشفي شويه وبعدها خرجوا في الجنيه داليدا مسكت ايديه وقالت تفتكر النتيجه هتطلع عاملة ازاي
عمار بصلها وقال خلينا نستني وبلاش نتوقع اي حاجه واللي يجيبه ربنا اكيد هيكون خير
داليدا هزت راسها وسندت براسها عليه براحه وبعد ساعه عمار قال خلينا نشوف الدكتور هيقول ايه
داليدا هزت راسها و دخلوا تاني للمستشفي
وبعد مرور ٥ شهور كان خارج عمار وداليدا من المطار وهما ماسكين في ايد بعض
دكتور داليدا اقترح عليها انها تسافر أمريكا علشان تكمل علاجها هناك لان في دكتور هناك
عمار بصلها بحب وقال حابه نقضي شهر العسل بتاعنا فين !
داليدا بصتله وقالت بضحكة خبيثه بس الدكتور قال نستني كمان شهر
عمار كان باين علي ملامحه انه متضايق لانها طول فتره علاجها كانت بترفض انه يقرب منها حتي ولو كانت بوسه فابتسم بضيق وهز راسه ولاكنها ضمته ليها وقالت بضحك خلاص موافقه بس بلاش تبصلي كده تاني
عمار بصلها بنص عين وقال ماشي بس مقولتيش هنروح فين
داليدا لفت وشها بتفكير وقالت اممم ممكن مثلا لسا هتكمل عمار لقي تيلفونه بيرن وكان رشاد اللي بيتصل بصلها وقال دا رشاد
داليدا هزت راسها وهو فتح عليه وقال اهلا باللي سايبنا مستنينه بقالنا ساعه
رشاد قال پصدمه احلف بقالكوا ساعه فعلا
عمار ضحك وقال لا لسا واصلين حالا بس انت فين
رشاد وقف قدامهم بالعربيه وقال انا هنا
رشاد بعد عنه وبص علي داليدا وفتح ايديه وقال الف حمدلله علي سلامتك يا داليدا
عمار مسكه
من هدومه قبل ما يقرب منها وقال رايييح فييين استني سلم بالايد
داليدا ضحكت علي شكل رشاد وعمار ماسكه من هدومه فقربت منه وسلمت عليه وقالت الله يسلمك يا رشاد
رشاد لف لاخوه وقال حابين تروحوا فين القصر ولا الفيلا
عمار بص لداليدا وقال ه لا هنروح القصر
رشاد هز راسه وقال طيب اركبوا بق وانا هحط الشنط في العربيه داليدا ركبت العربيه وعمار ساعد رشاد يحطوا الشنط وبعدها ركبوا الاتنين واتحركوا للقصر
كانت في إستقبالهم دنيا ومامتها وجميلة واول ما دنيا شافت داليدا قربت منها بفرحه وقالت حمدلله علي سلامتك يا داليدا وحشتيني أوي
داليدا ضمتها بحب وقالت الله ياسلمك يا دنيا انتي اللي وحشتيني أوي
دنيا ابتسمت بحب وبعدها بعدت عنها وقالت طمنيني الدكتور قالك ايه داليدا قالت بفرحه قالي خلاص اقدر أمارس حياتي الطبيعيه تاني بسلام
دنيا ابتسمت بفرحه وداليدا قربت من مامت دنيا وسلمت عليها وقربت من جميله وباستها بابتسامه وبعدها قعدوا كلهم في الصالون علشان يرتاحوا
وفي الوقت دا جاء لرشاد اتصال من خالته واول ما رد عليها قالت طمني يا رشاد عمار وداليدا وصلوا
رشاد هز راسه بابتسامه وقال أيوا يا خالتي الحمدلله لسا واصلين
كوثر ابتسمت بفرحه وقالت الحمدلله
رشاد قال إستني يا خالتي اديلوا التيلفون تكلميه
كوثر قالت برفض لا لا ملوش لازمه قوم افتحلنا الباب بس انا وملوك وخطيبها واقفين برا
رشاد بص حواليه باستغراب وقال خطيبها
يتبع
الفصل 35
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
كوثر بابتسامة انا وملوك وخطيبها واقفين برا!
رشاد بص حواليه باستغراب وقال خطيبها
كل اللي قاعدين بصوله وهو وقف وقرب من الباب وأول ما فتحه كانت كوثر واقفه وملوك جنبها رشاد بصلهم بإستغراب وقال إتفضلي يا خالتي بس هو فين خطيبها دا
كوثر دخلت ووراها ملوك وفجأة ظهر زين قدامه وقال هو أنا مش خطيبها بالظبط بس ماما كوثر قالتلي أطلب ايديها منكم
رشاد كان واقف مصډوم وقال ماما كوثر
قال كلامه وهومش مصدق ان زين قدر يوصل لملوك ولخالته رشاد قرب منه ومسكه من هدومه وقال پغضب أنا مش قايلك تسافر ومشوفش وشك تاني ايه اللي رجعك وعرفت خالتي وملوك منين انطق
زين نزل إيد رشاد وقال بهدوء بتلومني وانا اللي المفروض ألومك
رشاد رفع حاجبه وزين بصله وقال خبيت عليا مرض داليدا وطبعا فاكر اني مش هعرف بس انا مسامحك المرة دي بس علشان هي دلوقت بقت بخير
رشاد بصله بعين حمرا وزين ابتسم وقال اهدي بق يا رشاد وبعدين يا جدع انت طلبت مني اختفي وانا اختفيت ولاكن انا فعلا مكنتش أعرف ان ولاد خالت ملوك يبقوا انتوا
رشاد مسكه من قميصه تاني وقال وعرفت ملوك منين
جه صوت عمار من وراهم وقال ايه اللي بيحصل هنا
رشاد بص لعمار وشاور علي زين وقال الاستاذ زين هو خطيب ملوك بنت خالتك !
عمار بصله باستغراب وقال وهو بيبص علي زين وانت عرفت ملوك منين
زين كان جاب أخرة من أسألتهم فقال بصوت عالي يا داليدا تعالي الحقيني من الناس دي!
داليدا أول ماسمعت صوت زين قاما بسرعه وقربت منهم وأول مشافت زين قالت بفرحة زين !
عمار ورشاد كانوا باصين عليها وهيا بعدت عمار وقربت من زين حضنته وقالت بفرحة وحشتيني أوي يا زين طمني عليك !
زين بص لعمار پخوف من نظراته وبعدها رجع بصلها وقال انا كويس اهم حاجه طمنيني عليكي دلوقت بقيتي كويسه !
داليدا ابتسمت وقالت أنا الحمدلله كويسه !
زين مسح بايديه علي شعرها بحنيه وقال انا اسف علشان مكنتش معاكي بس الحمدلله انك بقيتي بخير
داليدا هزت راسها وابتسمت وقربت تاني منه علشان تحضنه ولكن إيد عمار منعتها شدها عليه وقال مش كفايا بق احضان النهاردة
داليدا خجلت من كلامه وضړبته علي صدره بخفه وهو بص لزين وقال ماشي اتفضل يا خطيب ملوك نورت البيت
زين خاف من نبرة صوته ولاكنه هز راسه ودخل
رشاد وعمار وداليدا رجعوا تاني للصالون واول ما قعدوا كوثر بصت لداليدا وقالت طمنيني عليكي يا حبيبتي عاملة ايه دلوقت
داليدا بصتلها بابتسامه جميله وقالت الحمدلله بقيت احسن بكتير
كوثر هزت راسها وبصت لعمار وقالت وانت يا عمار عامل ايه
عمار هز راسه وقال الحمدلله بخير طمنيني عليكوا انتوا الاول
ملوك بصت لزين بخجل وابتسمت ابتسامه بسيطه وبعدها كوثر بصت علي زين وقالت احنا كويسين يا حبيبي الحمدلله صحيح نسيت اعرفكم علي
عمار ورشاد قالوا في صوت واحد زين
كوثر هزت راسها وقالت ايوا زين الظاهر انكوا اتعرفتوا علي بعض بدري
عمار ورشاد بصوله وقالوا امال!!! دا باين عليه ابن ناس ومحتررم
زين بصلهم وبلع ريقه وقال ربنا يخليكوا دا من زوقكم
داليدا بصت لزين وقالت تعالي اقعد جمبي يا زين علشان انت واحشني
ملوك رفعت راسها پصدمه وقالت افندم هو انتي تعرفي زين يا داليدا داليدا هزت راسها وقالت اعرفه أكتر من اي حد دا زين دا نور