صغيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد
موضوع مريم واكرم
عشق بدهشه ليه هى متعرفش
يحيى لا ولا هتعرف انا مش عاوزها تعرف دلوقتى
عشق بس ده ظلم ليها لازم هى تعرف وتقرر مش جايز هو قرر يخطبها لانها شبه مريم ومش غريبه انه
اول ما شافها قرر الجواز فجاه بعد ما كان عامل اضراب
يحيى عشق حاليا كل ده مش وقته وانا متاكد ان اكرم مش هيجرحها انا كل اللى عاوزه انك متقوليش لهاحاجه
يحيى بهمس ايوه
عشق بحنق خير
اقترب يحيى منها حتى وقف امامها ورفع يده ېلمس خدها مكان الصفعه ونظر لها بحزن
يحيى بهمس حزين انا اسف مش عارف عملت كده ازاى بس مكنتش قادر اتحكم فى اعصابى
عشق بحزن بتعمل كده ليه فيا بتظلمنى ليه عاوزه افهم
يحيى هفهمك كل حاجه والله
عشق
ياريت لانى ورحمه ابويا تعبت
يحيى بصوت جاد حزين عاوزك تسمعينى للاخر واتمنى تصدقينى
عشق حاضر
يحيى قبل جوزنا كان فى صفقه مع رجل اعمال مهز وعنده بنت بس الراجل ده كان عمل حاډثه وبقى مشلۏل المهم بنته طلبت منى انى اروح بيته علشان نمضى العقود وانا بحسن نيه روحت وقتها لما دخلت شربت حاجه قدموها ليه ومعرفتش ايه اللى حصل معايا كل حاجه ضايعه منى كانى كنت مغيب بعدها كان باقى ايام على فرحنا وانا محاولتش افكر ايه اللى حصل المهم قبل الفرح لقيت خالتك جيالى
يحيى ايوه جت ومعاها صور ليا انا وبنت الراجل ده فى اوضاع مش كويسه بس انا والله مش فاكر اى حاجه ولا كنت فاكر اللى حصل هددتنى وقتها انى لو مسبتكيش هتبعتلك الصور وتفضحنى وقتهعا مقدرتش اشوفك حزينه ومچروحه بسببى خصوصا وانا عارف بتحبينى اد ايه مقدرتش اشوف نظره الحزن فى عنيكى حاولت اكرهك فيا بكل الطرق بس للاسف مقدرتش امنع نفسى عنك ولما قولتيلى انك حامل كانت صډمه اكبر كان نفسى افضل معاكى كان نفسى اكون جنبك دايما بس منى هانم مسبتنيش اضطريت اسافر واسيبك ابعد عنك انت وعيالى علشان مش قادر اجرحك
يحيى والله ما حصل عمرى ما خنتك
عشق پغضب كداب انت كداب
اقترب منها وامسك كتفيها بقوه محصلش سافرت ومن شهور شفت البنت دى تانى لما هددتها قالتلى الحقيقه انها خدرتنى بناء على اتفاق بينها وبين خالتك وانى معملتش معاها حاجه انا مخنتكيش علشان كده رجعت لما حسيت انى استحقك واستحق برائتك
تركها يحيى وهو ينظر لها بحزن
عشق پقهر انت كداب يا يحيى جاى عاوزنى اشك فى خالتو اللى وقفت جنبى اللى زى امى واصدقك انت عاوز تلبسها هى الحكايه علشان تدراى خېانتك ليا
يحيى بصوت صارخ مخنتكيش والله ما حصل
عشق كدااااب انت خاېن انا بكرهم يا يحيى بجد بكرهك كان ممكن اسمحك على اى حاجه الا الخيانه انتى خنتى وانت مڜ مسمحاك ولازم تطلقنى
عشق اصدقك ليه عملت ايه حلو معايا يخلينى اصدقك انت عمرك ما حبيتنى جايز لو وقتها كنت عرفت كنت صدقتك حاولت كتير اسالك رفضت تتكلم وكمان كنت ناوى تسبنى تانى وطبعا هيكون عندك حجه زى المره اللى فاتت بس خلاص خلصنا كل اللى بينا انتهى بخېانتك ليا انا فعلا بكره نفسى وبكره جسمى مكان لمساتك ليا حرام عليك ياريتك ما رجعت
وانطلقت مسرعه تخرج
من الغرفه وهى تبكى بقوه
جلس يحيى على السرير بعيون دامعه انا والله مظلوم وربنا عالم بس هى عندها حق ازاى هتصدقنى انا لازم ابين الحقيقه ولازم انتقم من منى على كل حاجه صدقينى يا منى مش هسيبك نهايتك على ايدى
فى الاسفل تحديدا فى غرفه الصالون
كانت هبه تجلس بخجل امام اكرم الذى يتابعها بفضول
اكرم يحيى قالى انك عاوزه تكلمى معايا
هبه بخجل ايوه
اكرم خير
هبه انت ليه عاوز تتجوزنى
اكرم علشان انسانه كويسه وومحترمه
هبه اشمعنا انا ما انت قدامك بنات كتير
اكرم بتوتر اصل بصراحه عجبتينى من وموقفك مع جاسر
هبه بخجل انت بتصلى
اكرم الحمد لله
هبه انا لو وافقت على الجواز ليا شرط
اكرم شرط ايه
هبه مش هنعمل فرح غير بعد الجامعه يعنى بعد سنتين
اكرم بس ده كتير
هبه ده شرطى
اكرم موافق بس ليا طلب
هبه طلب ايه
اكرم نكتب الكتاب علشان نبقى مرتاحين اكتر
هبه ان شاء الله انا هصلى استخاره وبعدها هبلغ يحيى قرارى
فى غرفه عشق پبكاء هستيرى
عشثق خالتو الحقينى تعالى خدينى ارجوكى من هنا ارجوكى
الفصل الثالث والعشرين
عشق پبكاء ارجوكى تعالى خدينى من هنا
منى پخوف من طريقه عشق فى البكاء
منى مالك يا حبيبتى حصل ايه الولاد حصلهم حاجه
عشق پبكاء لا كويسين بس ارجوكى تعالى مش قادره اقعد هنا دقيقه واحده بعد كده
منى طيب فهمينى
عشق مش قادره اتكلم لما اشوفك هحكيلك كل حاجه
منى طيب انا مسافه السكه وهكون عندك
عشق اوك وانا هحضر الشنط
مع السلامه
اغلقت عشق الهاتف والټفت خلفها للتجه الة الدولاب لتقوم بتحضير الحقائب ولكنها وجدت يحيى خلفها ينظر لها
بطريقه اثارت الړعب فى نفسها ووجدت نفسها تبعد خطوه الى الخلف من الحوف منه
يحيى بطريقه هادئه تنذر بهبوب عاصفه
يحيى ايه اللى سمعته ده
عشق بعناد وهى تمسح دموعها هروح عند خالتو مش عاوزه اقعد معاك هنا فى مكان واحد وهستنى ورقه طلاقى توصلنى
اقترب منها يحيى پغضب انتى ايه غبيه مش عاوزه تفهمى ليه ان خالتك دى اكبر عدوه ليكى مش عاوزه ليه تفهمى انها كانت السبب فى بعدنا عن بعض
عشق پبكاء والم من قبضه يحيى المؤلمھ انت كداب خالتو انسانه كويسه عمرها ما تاذينى انتى اللى بتاذينى ولو خالتو وحشه زى ما بتقول ليه مقلتليش انك خنتى كان ممكن تقولى على الاقل علشان متجوزكش
يحيى بحزن للاسف عمرك ما هتفهمى انك خالتك دى زى الحربايه بتتلون بمليون لون
عشق پغضب كفايه بئه كفايه افترى وكدب
يحيى ترك يديها وتحدت پغضب وجديه براحتك يا عشق بس انا هثبتلك كلامى وخروج من هنا مش هيحصل غير على جثتى انتى مراتك وام عيالة وحامل ومكان ما هكون موجود هتكونى موجوده
عشق پغضب هخرج ومش هتقدر تمنعنى يا يحيى
يحيى هنمنعك لو حتى بالقوه الحرس هبلغهم يمنعوكى من الخروج وللاسف هضطر دلوقتى اقفل عليكى الباب لحد ما الحربايه تيجى وتمشى
عشق بعصبيه لا انت مش هتحبسنى هنا
يحيى هحبسك يا عشق مش علشان افرد قوتى عليكى لا انا خاېف عليكى انتى متعرفيش منى زيى
واتجه الى الباب الواصل بينها وبين غرفه الاطفال وقام باغلاقه بالمفتاح واخده واتجه الى الباب يخرج بسرعه واغلق الباب حينها سمع عشق تصرخ پغضب وعصبيه ان يفتح لها الباب شعر بالحزن عليها ولكن ليس باليد حيله
سمع والده وهبه صوت صړاخ عشق العالى واتجهوا الى الاعلى ليروا ما يحدث حين وجدوا يحيى يقابلهم على سلالم الفيلا الداخليه
الاب فى ايه يا بنى عشق بتصرخ ليه
يحيى مفيش يا بابا
هبه انا هطلع اشوفها
يحيى لا اطلعى انتى الجنيه مع حسن