الخميس 19 ديسمبر 2024

صغيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 16 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

موضوع مريم واكرم
عشق بدهشه ليه هى متعرفش
يحيى لا ولا هتعرف انا مش عاوزها تعرف دلوقتى
عشق بس ده ظلم ليها لازم هى تعرف وتقرر مش جايز هو قرر يخطبها لانها شبه مريم ومش غريبه انه
اول ما شافها قرر الجواز فجاه بعد ما كان عامل اضراب
يحيى عشق حاليا كل ده مش وقته وانا متاكد ان اكرم مش هيجرحها انا كل اللى عاوزه انك متقوليش لهاحاجه
عشق حاضر حاجه تانى
يحيى بهمس ايوه
عشق بحنق خير 
اقترب يحيى منها حتى وقف امامها ورفع يده ېلمس خدها مكان الصفعه ونظر لها بحزن
يحيى بهمس حزين انا اسف مش عارف عملت كده ازاى بس مكنتش قادر اتحكم فى اعصابى
عشق بحزن بتعمل كده ليه فيا بتظلمنى ليه عاوزه افهم
يحيى هفهمك كل حاجه والله
عشق
ياريت لانى ورحمه ابويا تعبت
يحيى مسك يديها وتوجه الى سرير هبه وجلسوا عليه وهو يمسك يديها الاثنين بين يديه
يحيى بصوت جاد حزين عاوزك تسمعينى للاخر واتمنى تصدقينى
عشق حاضر 
يحيى قبل جوزنا كان فى صفقه مع رجل اعمال مهز وعنده بنت بس الراجل ده كان عمل حاډثه وبقى مشلۏل المهم بنته طلبت منى انى اروح بيته علشان نمضى العقود وانا بحسن نيه روحت وقتها لما دخلت شربت حاجه قدموها ليه ومعرفتش ايه اللى حصل معايا كل حاجه ضايعه منى كانى كنت مغيب بعدها كان باقى ايام على فرحنا وانا محاولتش افكر ايه اللى حصل المهم قبل الفرح لقيت خالتك جيالى
عشق بدهشه خالتو
يحيى ايوه جت ومعاها صور ليا انا وبنت الراجل ده فى اوضاع مش كويسه بس انا والله مش فاكر اى حاجه ولا كنت فاكر اللى حصل هددتنى وقتها انى لو مسبتكيش هتبعتلك الصور وتفضحنى وقتهعا مقدرتش اشوفك حزينه ومچروحه بسببى خصوصا وانا عارف بتحبينى اد ايه مقدرتش اشوف نظره الحزن فى عنيكى حاولت اكرهك فيا بكل الطرق بس للاسف مقدرتش امنع نفسى عنك ولما قولتيلى انك حامل كانت صډمه اكبر كان نفسى افضل معاكى كان نفسى اكون جنبك دايما بس منى هانم مسبتنيش اضطريت اسافر واسيبك ابعد عنك انت وعيالى علشان مش قادر اجرحك
عشق بدموع قهر وى تنفض يديها بعيد عن يديه وتقف پغضب خنتينى يا يحيى وامتى قبل فرحنا بايام قدرت تعملها
يحيى والله ما حصل عمرى ما خنتك
عشق پغضب كداب انت كداب
اقترب منها وامسك كتفيها بقوه محصلش سافرت ومن شهور شفت البنت دى تانى لما هددتها قالتلى الحقيقه انها خدرتنى بناء على اتفاق بينها وبين خالتك وانى معملتش معاها حاجه انا مخنتكيش علشان كده رجعت لما حسيت انى استحقك واستحق برائتك
عشق وهى تحاول التملص منه سبنى سبنى
تركها يحيى وهو ينظر لها بحزن
عشق پقهر انت كداب يا يحيى جاى عاوزنى اشك فى خالتو اللى وقفت جنبى اللى زى امى واصدقك انت عاوز تلبسها هى الحكايه علشان تدراى خېانتك ليا
يحيى بصوت صارخ مخنتكيش والله ما حصل
عشق كدااااب انت خاېن انا بكرهم يا يحيى بجد بكرهك كان ممكن اسمحك على اى حاجه الا الخيانه انتى خنتى وانت مڜ مسمحاك ولازم تطلقنى
يحيى انت ليه مش عاوزه تصدقينى
عشق اصدقك ليه عملت ايه حلو معايا يخلينى اصدقك انت عمرك ما حبيتنى جايز لو وقتها كنت عرفت كنت صدقتك حاولت كتير اسالك رفضت تتكلم وكمان كنت ناوى تسبنى تانى وطبعا هيكون عندك حجه زى المره اللى فاتت بس خلاص خلصنا كل اللى بينا انتهى بخېانتك ليا انا فعلا بكره نفسى وبكره جسمى مكان لمساتك ليا حرام عليك ياريتك ما رجعت
وانطلقت مسرعه تخرج
من الغرفه وهى تبكى بقوه
جلس يحيى على السرير بعيون دامعه انا والله مظلوم وربنا عالم بس هى عندها حق ازاى هتصدقنى انا لازم ابين الحقيقه ولازم انتقم من منى على كل حاجه صدقينى يا منى مش هسيبك نهايتك على ايدى 
فى الاسفل تحديدا فى غرفه الصالون
كانت هبه تجلس بخجل امام اكرم الذى يتابعها بفضول
اكرم يحيى قالى انك عاوزه تكلمى معايا
هبه بخجل ايوه
اكرم خير
هبه انت ليه عاوز تتجوزنى
اكرم علشان انسانه كويسه وومحترمه
هبه اشمعنا انا ما انت قدامك بنات كتير
اكرم بتوتر اصل بصراحه عجبتينى من وموقفك مع جاسر
هبه بخجل انت بتصلى
اكرم الحمد لله
هبه انا لو وافقت على الجواز ليا شرط
اكرم شرط ايه
هبه مش هنعمل فرح غير بعد الجامعه يعنى بعد سنتين
اكرم بس ده كتير
هبه ده شرطى
اكرم موافق بس ليا طلب
هبه طلب ايه
اكرم نكتب الكتاب علشان نبقى مرتاحين اكتر
هبه ان شاء الله انا هصلى استخاره وبعدها هبلغ يحيى قرارى
فى غرفه عشق پبكاء هستيرى
عشثق خالتو الحقينى تعالى خدينى ارجوكى من هنا ارجوكى 
الفصل الثالث والعشرين 
عشق پبكاء ارجوكى تعالى خدينى من هنا 
منى پخوف من طريقه عشق فى البكاء
منى مالك يا حبيبتى حصل ايه الولاد حصلهم حاجه
عشق پبكاء لا كويسين بس ارجوكى تعالى مش قادره اقعد هنا دقيقه واحده بعد كده
منى طيب فهمينى
عشق مش قادره اتكلم لما اشوفك هحكيلك كل حاجه
منى طيب انا مسافه السكه وهكون عندك
عشق اوك وانا هحضر الشنط
مع السلامه 
اغلقت عشق الهاتف والټفت خلفها للتجه الة الدولاب لتقوم بتحضير الحقائب ولكنها وجدت يحيى خلفها ينظر لها
بطريقه اثارت الړعب فى نفسها ووجدت نفسها تبعد خطوه الى الخلف من الحوف منه
يحيى بطريقه هادئه تنذر بهبوب عاصفه 
يحيى ايه اللى سمعته ده
عشق بعناد وهى تمسح دموعها هروح عند خالتو مش عاوزه اقعد معاك هنا فى مكان واحد وهستنى ورقه طلاقى توصلنى
اقترب منها يحيى پغضب انتى ايه غبيه مش عاوزه تفهمى ليه ان خالتك دى اكبر عدوه ليكى مش عاوزه ليه تفهمى انها كانت السبب فى بعدنا عن بعض
عشق پبكاء والم من قبضه يحيى المؤلمھ انت كداب خالتو انسانه كويسه عمرها ما تاذينى انتى اللى بتاذينى ولو خالتو وحشه زى ما بتقول ليه مقلتليش انك خنتى كان ممكن تقولى على الاقل علشان متجوزكش
يحيى بحزن للاسف عمرك ما هتفهمى انك خالتك دى زى الحربايه بتتلون بمليون لون
عشق پغضب كفايه بئه كفايه افترى وكدب
يحيى ترك يديها وتحدت پغضب وجديه براحتك يا عشق بس انا هثبتلك كلامى وخروج من هنا مش هيحصل غير على جثتى انتى مراتك وام عيالة وحامل ومكان ما هكون موجود هتكونى موجوده
عشق پغضب هخرج ومش هتقدر تمنعنى يا يحيى
يحيى هنمنعك لو حتى بالقوه الحرس هبلغهم يمنعوكى من الخروج وللاسف هضطر دلوقتى اقفل عليكى الباب لحد ما الحربايه تيجى وتمشى
عشق بعصبيه لا انت مش هتحبسنى هنا
يحيى هحبسك يا عشق مش علشان افرد قوتى عليكى لا انا خاېف عليكى انتى متعرفيش منى زيى
واتجه الى الباب الواصل بينها وبين غرفه الاطفال وقام باغلاقه بالمفتاح واخده واتجه الى الباب يخرج بسرعه واغلق الباب حينها سمع عشق تصرخ پغضب وعصبيه ان يفتح لها الباب شعر بالحزن عليها ولكن ليس باليد حيله
سمع والده وهبه صوت صړاخ عشق العالى واتجهوا الى الاعلى ليروا ما يحدث حين وجدوا يحيى يقابلهم على سلالم الفيلا الداخليه
الاب فى ايه يا بنى عشق بتصرخ ليه
يحيى مفيش يا بابا
هبه انا هطلع اشوفها
يحيى لا اطلعى انتى الجنيه مع حسن
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 31 صفحات