الخميس 19 ديسمبر 2024

صغيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 17 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

وحسين دلوقتى
هبه حاضر
الاب تعال ورايا المكتب
اتجه يحيى خلف والده الى غرفه المكتب واغلق الباب خلفهم
الاب بعد جلوسهم فى ايه يا يحيى
يحيى انا تعبان يا بابا بجد تعبت اوى
الاب من ايه
حكى يحيبى لابيه كل شىء حتى الان
الاب بعصبيه عمرهت ما هتتغير منى ابدا مهما الزمن عدى
يحيى انا مش عارف هى بتكرهنى ليه
الاب بحزن بس انا عارف
يحيى ليه يا بابا
الاب منى انسانه شريره طول عمرها اتجوزت ابوا جاسر وكان راجل محترم وراجل اعمال مشهور للاسف كانت ست مستبده طلبتها كتير وهو حصلتله ازمه ماليه مقدرتش مكنش يهمهت غير نفسها وبس وقتها كان فى صفقه مهمه المهم جوزها خسرها وشركتنا اللى كسبت هو مقدرش يتحمل الصدمه كانت الصفقه دى اخر امل له وقتها جتله ازمه قلبيه وماټ جتلى بعدها وقالتلى انى السبب فى مۏت جوزها وانها مش هتنسى ده وهتنتقم منى حتى لو بعد مليون سنه بعدها مسكت هى الشركه وباعت كل مجوهراتها ووقفتها على رجلها تانى وكانت فعلا قويه بس كان ليها طرق ملتويه كتير بس عمرى ما اديتها الامان ورفضت ان عشق تروح عندها بعد وفاه اهلها وهى طبعا بتبين قدام عشق وقدام اى حد انها بتحبنا ومبسوطه لكن جواها حقد فظيع
يحيى بس انا ولا انت لينا ذنب
الاب ده من وجهه نظرك ونظرى انما هى لا وكمان انت عشق حبتك ورفضت ابنها يعنى عدو ليها
خطڤ حاجه منها كانت حاطه عينها عليها بس مش معنى كده ان برر تصرفاتها لا ولا كمان شايفك صح انت غلطت يا يحيى
يحيى انا ليه
الاب غلطت لما خبيت على عشق غلطت لما هربت واديت فرصه لمنى تدمر حياتك وعشق عندها حق متثقش
فيك
يحيى كنت خاېف عليها مش عاوز اجرحها
الاب عشق مش طفله ولا صغيره انك بخۏفك ده كبرت المشكله وزودت الفجوه بينكم
يحيى اعمل ايه
الاب لازم تبين حقيقه منى لعشق وتعرفها كل حاجه وتبين برائتك قدامها
يحيى انا هعمل كده ولازم اثبت انها هى اللى حولت ټقتلنى
الاب ربنا معاك يا ابنى وينور طريقك
فى نفس الوقت طرقت الخادمه الباب
يحيى ادخل
دخلت الخادمه يا بيه الست منى هانم بره وعاوزه عشق
هانم
يحيى روحى انتى انا هروح اقابلها
الاب وهو ينظر له اتحكم فى اعصابك
يحيى حاضر
كانت منى تجلس بالصالون وهى تهز رجلها پغضب وحين رات يحيى يدخل الغرفه وقفت وتحدث پحده 
منى فين عشق عملت فيها ايه
يحيى عشق مراتى ومشاكلنا خاصه بينا ومحدش له الحق يتدخل بينا خصوصا انتى
منى اتقى شرى يا يحيى
يحيى اعلى ما فى خيلك اركبيه وعشق مش هتشوفيها غير على جثتى
منى پغضب كده طيب يا يحيى بس انت جبت اخرك معايا ومبقاش منى ان ما وريتك هعمل فيك ايه
وخرجت پغضب شديد تحت نظرات يحيى المتحديه لها 
فى احدى المطاعم
جاسر انتى عمرك ما حبيتى
سهر بعصبيه حاجه متخصكش
جاسر ههههههههه ماشى بس ايه الحلاوه دى
سهر بغرور طول عمرى
جاسر باعجاب بشخصيتها تعرفى انى اول مره اقابل بنت زيك
سهر زيى اللى هو ازاى يعنى
جاسر جريئه جذابه
حلوه وشخصيه قويه
سهر جايز لانك بتقابل الانواع الغلط
جاسر قصدك ايه
سهر ولا حاجه
قطع حديثهم
صوت ذكورى التفوا اليه
الشخص سهر يخربيتك عقلك
سهر مجدى ووقفت
وجد جاسر مجدى تحدث پغضب
جاسر شايفنى راجل قاعد معاها ولا رجل كرسى 
مجدى افندم انت مين انت اصلا وانت مالك
جاسر وهو يلكمه بقوه انا خطيبها يا روح امك
تبادل جاسر ومجدى اللكمات وسط ذهول سهر وساد الهرج فى المطعم شعرت سهر بحرج شديد مما حدث فخرجت
مسرعه من المكان لم تكد تصل الى الخارج حتى وجدت جاسر يمسك يدها پغضب
جاسر انتى ازاى تمشى من غيرى
سهر انت ليك عين تتكلم بعد اللى حصل
جاسر پغضب غلطانه وبتتكلمى ازاى 
سهر وانت مالك وازاى تقول انى خطيبتك
جاسر انا مالى لا ليا دعوه لانى هخطبك ومش هطلع كداب بعد الڤضيحه دى
سهر مين قالك انى هوافق وخلاص انا غلطانه انى خرجت مع واحد زيك
لم يستطع جاسر التحدث اكثر من ذلك ووجد نفسه بلا شعور يرفع يده ويضعها على راسها من الخلف ولم يدر سوى بصڤعة سهر
الفصل الرابع والعشرين 
شعر جاسر بقوه الصفعه على وجهه وايضا پصدمه كبيره من رد فعل سهر السريع لانه كان يتوقع ان تكون مهزوزه مما فعله معها
سهر پغضب وحقد انت انسان زباله ورحمه ابويا ان شفتك قدامى تانى لهندمك على اليوم اللى اتولدت فيه فوق وشوف انت واقف قدام مين لتكون فاكرنى البنت الضعيفه المنكسره لا فوق انا ياما عدى عليا اشخاص حقيره زيك وكنت بعرف ازاى اوقفهم عند حدهم ولاخر مره بقولك ان شفتك تانى هتندم
كان جاسر ينظر لها بهدوء وتركيز شديد ويلاحظ ادق تفاصيل وجهها وهى غاضبه ووجها احمر من شده الڠضب وتشير بيدها امام وجهه اثناء حديثها وشعرها يطير بقوه اثناء تحريك راسها كان لولو الصياد صغيرتى الحمقاء ينظر لها باعجاب شديد لاول مره تستطيع فتاه ان تسيطر عليه الا ترك الدرجه بعد عشق ويقسم انه لم يسمع اى كلمه مما قالتها كانت مبهور بها وهى امامه ولكن افاق من شروده عليها وهى تبتعد عنه
ذهب خلفها سريعا ووقف امامها
سهر پغضب ابعد عن وشى
جاسر بهدوء مستحيل لانك هتلاقينى دايما فى وشك وكمان زى ما جبتك من البيت زى ما هروحك
سهر پغضب انا هروح لوحدى ابعد عن طريقى انا هروح فى تاكس
جاسر على جثتى يا سهر مش هيحصل
سهر بعند وعصبيه مش هركب معاك واخبط دماغك فى الحيطه
جاسر كده مبقاش قدامى غير حل واحد
سهر روح شوف حلولك دى بعيد عنى
وفجاه اقترب منها جاسر وحملها على كتفه سط صړاخها وسبها له باپشع الالفاظ وضربه على ظهره وكتفيه ولكن هو لم يعير اى من ذلك اى اهميه بل كان يبتسم
وقام جاسر بانزالها امام بلاب السياره ولكن احكم قبضته على يديها بقوه حتى لا تهرب وفتح الباب بصعوبه حيث انها كانت تحاول بكل قوه
انت تفك يديها منه ولكن دون فائده واخيرا فتح الباب وادخلها بالقوه واغلق الباب وتوجه بسرعه الى الباب الاخر وجلس الى جانبها واغلق ابواب السياره الاليه
سهر پغضب تفتح الباب ده ونزلنى حالا
جاسر ببرود حاضر بس مش هنا قدام بيتكم هفتحه وانزلك زى ما خدتك
سهر بغل ربنا ياخدك يا شيخ انا مشفتش
واحد فى برودك كان يوم اسود يوم ما شفتك
جاسر بسخريه لالا يا حبيبتى ليه كده طيب انا لو مت مين هيتجوزك
سهر پغضب وهى تخبطه فى كتفه بحقيبه يدها بقوه 
سهر حبك برص انا اتجوزتك انت ليه خلاص معدش رجاله علشان اتجوز واحد زيك
جاسر وهو يركز على الطريق وعلى وجهه ابتسامه مستفزه اثارت حنق سهر اكثر
جاسر كان ينظر لها باستفزار وبدا يعنى وكانه يريد ان يثير جونونها اكثر
كانت سهر تسب وټلعن بداخلها هذا الحيوان الجالس الى جانبها ولكن عليبه تحمله الى ان تصل الى المنزل وبعدها لن تراه مره ثانيه مهماحدث لاول مره يتجرا احدهم عليها هكذا مره يستطيع احد ان يخرجها عن سيطرتهت عن نفسها هكذا كانت دائما تتحكم لاعصابها الى ان جاء جاسر وما اثار حنقها اكثر هو ضربه الى صديق طفولتها
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 31 صفحات