رواية رائعة للكاتبة نور من البارت السادس والعشرون الي البارت الثامن والعشرون
الفجر و بعدين ابن المفجوعة ده مش متعشي اربع مرات قبل كده
حور بدموع.. اتصرف يا جاسر و الا هولد حالا و ابهدلك الدنيا
جاسر... اولدي انا عايزك تولدي عشان اخلص وانام زي الخلق
حور .... خلاص انا هروح لسليم و هو الي يجبلي مش عايزة منك حاجة
تنهد بقوة حتى يسيطر على غضبه محاولا تهدئة نفسه ليردف بهدوء... حاضر يا حور هنزل اجبلك الشاورما
تستمر القصة أدناه
اقترب منها أكثر غامزا لها بخبث قائلا... طب ما تسكي على الشاورما و تخليكي في حضڼي احسن
حور بدلع.. لا جاسر حبيبى هيروح يجيب الشورما عشان حورية قلبه جعانة
جاسر بتأفف. امري لله .. ليذهب مرتديا ملابسه يهمس بحنق... زمانهم هايصين ولاد المحظوظة....
نزلت من سيارته بعد ان اتفقت معه على مقابلة اخيها غدا .... وقفت امام شقتهم تتنهد بقوة
.. سحبت مفاتحها لتفتح الباب ببطئ حتى لا تحدث صوتا يقظ يوسف ... مشت على أطراف أصابعها بهدوء حتى تصل الى غرفتها .... زفرت براحة و ارتمت على فراشها الوردي عندما لم تحد يوسف فظنت انه نائما في حجرته ... سحبت وسادتها لتنام الا انها وجدت من يسحبها منها پعنف قائلا پغضب
يوسف بنظرة مخيفة .... ايوا يوسف يا لولو
ابتلعت ريقها يتوتر مردفة... استنى بس هفهمك
يوسف... مدي رجلك يا علياء
علياء پخوف... دا انا لولو حبيبتك يا ابيه
قهقه بشدة على حديثها مردفا بسخرية... ابيه والله لو اتشقلبتي لتتضربي
ارتمت في احضانه فجأة قائلة بنعاس ... طب ممكن أنام في حضنك النهاردة و اضرب بكرة
هزت رأسها موافقة... غارقة في النوم بجانب اخيها وسندها .....
رجع جاسر بعد ان احضر لها ما طلبت يجر جسده بتعب واضح .... ما ان دخل الى الغرفة حتى جذبت منه الكيس تفتحه بلهفة و تلتهم شطيرتها بنهم شديد... ظل ينظر اليها بحب مستمتعا بمنظرها المضحك .... انتهت من طعامها فتبقى لديها نصف شطيرة صغيرة ... توجهت اليه تقدمها له بابتسامة قائلة...
رفع حاجبيه باستنكار قائلا... اجرتي
حور ببرائة.. اه ما انت روحت و جبتلي الشاورما لازم تاخد حتة
ما هي الا ثواني حتى وجدت نفسها مرفوعة على ذراعيه و فيروزتاه تشع بنظرة تعرفها جيدا ليردف بخبث ...
جاسر... ما انا هاخد اجرتي فعلا بس مش اكل حاجات تانية
لم تدري بنفسها الا و هو جاثيا فوقها على فراشهم ... ملتهما شفتيها بشغف و يديه تعبث بجسدها ... ساحبا إياها الى دوامة عشق الجاسر......6
داعبت الشمس عينيها العسلية لتفتحها ببطئ ... تتطلع حولها بغرابة حتى قفز في ذهنها احداث البارحة بكل تفاصيلها ... شهقة عالية خرجت من جوفها عندما وجدت تلك الأعين الصقرية الحادة تنظر اليها بعشق وسعادة بالغةرعد... صباح الخير يا منايا
منى بخجل ... صباح النور
رعد بابتسامة ماكرة... ايه رأيك فيا امبارح
هجمت عليه فجأة كالقطة الشرسة صاعدة فوقه تضربه بغيظ شديد .... غير عابئة بذلك الشرشف الذي سقط منها ظاهرا تفاصيل جسدها بوضوح تام
منى بصړاخ ... انت ساڤل و الله ساڤل ومش متربي
تجاهل ضرباتها و صړاخها و صب تركيزه على جسدها المكشوف امامه بسخاء .. رأت انه لا ينظر اليها بل نظراته منحرفة الى الاسفل ... شهقت بخجل و ابتعدت عنه تضم الشرشف اليها بإحكام
رعد بخبث... وقفتي ليه ما تكملي ضړب
لم ترد عليه انما اشاحت بنظرها الى الجهة الاخرى تداري احمرار وجهها ...
جذبها لترتضم بصدره و عينيه متسلطة عليها قائلا بهمس مغري..... ما تيجي نعيد المشهد
عقدت حاجبيها باستفهام قائلة... مش فاهمة
كانت اسفله فى جزء من الثانية مردفا بعشق ماكر... افهمك
داخل فيلا حازم الشافعي...
كان الوضع مختلفا تماما.... فتلك الطفلة المتمثلة في انثى جميلة القوام ... تدق على صدره بقوة حتى يستيقظ ... فتح رماديتاه بنعاس يطالعها بدهشة ... حتما تريده ان يصاب بسكتة قلبية... هل تمزح .... كانت تقف أمامه مرتدية قميصه الابيض الذي يكاد يغطى فخذها ... تاركة اول ازراه مفتوحة لتظهر مقدمة صدرها بوضوح ابتلع رمقه وهو يمرر دخان عينيه المشتعل عليها ببطء .... شعرها المشعث بطفولة... وجنتيها الحمراء من أثر النوم ... انها وجبة شهية يجب التهامها .... فهو جائع لمدة لا تقل عن ثلاثين عاما ... فاق على صوتها العابس
نغم.... قوم يا حازم انا جعانةحازم... هااا طب ما انا كمان جعان
نغم ببرائة.. طب يلا نجهز الفطار
حازم ... انت ايه الي لبسك قميصي
زمت شفتيها بطفولية قائلة... ما انت قطعت بجامتى الى بحبها
حازم.... بقولك ايه يا نغم ما تخفي من وشي دلوقتي عشان انا على اخري ومش ضامن لو مسكتك هتعيشي ولا
نغم بعبوس... انت ناوي تقتلني يا حازم
حازم... لا