رواية بقلم امل مصطفى الجزء السادس والسابع
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
ملك البارت السادس عشر بقلمي أمل مصطفي
وقفت ملك تزفر بضيق شديد
كلما تذكرت هانيا ولبسها وطريقة
كلامها عن حسام كأنها وتعرف ذوقه
دخل حسام بإبتسامه كبيره وجدها تقف أمام الشرفه ولم تستقبله كما تعود منها
ولكنه صدم عندما ابتعدت عنه فهي تتجنب
لتواجهه حبيبي مالوا مين مزعله وأنا أمحيه من الوجود
ردت بضيق مافيش حد أنا مصدعه بس شويه وعايزه أنام .
مرر عيناه علي ملامحها العابسه وهتف بتأكيد لا فيه أنت أول مره تقابليني كده
هتفت و الغيره تتأكلها معلش تعبانه شويه ثم وتركته وذهبت إلي سريرها لتنام وهي تفكر في عمق علاقتهم
نظر لها حسام وهو لا يفهم ما بها ولما تتعامل معه بهذا الجفاء ظل ينظر لها وهي تمثل النوم
ثم أخذ ملابسه ودخل يأخذ شاور يهدئ به جسده ويفهم ما بها خرج بعد وقت
وجدها كما تركها وجدها في سبات عميق إنحني وهو يسأل نفسه يا تري يا حبيبتي
مالك وأيه اللي ضايقك للدرجه دي لما أرجع لأزم أعرف كل حاجه
تحدث بشوق لى لى حبيبتي وحشتيني جدا وبحلم باليوم اللي تكوني فيه ملكي لم يسمع منها رد ليسألها
أنت مش بتردي ليه
تحدثه بحياء أقول أيه
تحدثه بحيره بس أنا متعودتش أقول الكلام ده لراجل
نزلت كلماتها العفويه علي صدره أثلجته ورد بسعاده من حيائها بس أنا مش أي راجل أنا خطيبك وكمان يومين هتكوني مراتي
طيب تمام لما أكون مراتك إن شاء الله أوعدك أحاول أتغير
طيب أنتي لبسه أيه الوقت
نظره لملابسها وهي ترد لبسه هدوم
ضحك بقوه عارف إنك لبسه هدوم عباره عن أيه الهدوم دي
لبسه إسدال
شهق مازن بقوه بتكلميني وأنتي لبسه إسدال ليه طالعين الحج
تحدثه بنفي لا أنت اتصلت وأنا كنت لسه مخلصه صلاه
سمعت صوته الذي يتلاعب علي أوتار قلبها وهو يسألها ليليان إتبسطي النهارده
تنهده براحه وهي ترد يوم جميل وخفيف وحبيت رهف هي قدنا وطيبه جدا
رهف دي أخت حاتم وتربيته وأنا مبسوط أنكم خدتوها بينكم
توقف عن إكمال كلامه عندما وصله همسها الذي اصاب جسده برعشه لذيذه
همست بحياء كان نفسي أشوفك النهارده و أخد رأيك في الفستان
توقف للحظه لا يصدق ما سمعه هل تشتاقه مثلما يشتاقها هل تعترف بحبه أم هو يتخيل
نادته ليليان مره أخري عندما لم تجد منه رد أدهم أنت سامعني
كان نفسي أخد رأيك في الفستان
هتف بإصرار لا اللي قبلها
تراجعت من طريقه كلامه لا خلاص
هتف بطريقه لا تقبل النقاش والله لو ما قولتي لكون عندك الوقت ومش ماشي غير لما تقوليها في وشي وأنا مش برجع في كلامي
هتفت بسرعه لا لا خلاص أنا كان نفسي أشوفك
همس أدهم بحب يعني فيه حاجه جواكي ليا مش كده
لم تستطع الرد
أكمل بنفس الهمس تصبحي علي خير يا أجمل حاجه في حياة أدهم
تصبحي علي وجودك في قلبي وكياني كله
أغمضت عيونها وضمت فونها بحب وسعاده ليكون صوته أخر شئ تختم به يومها
في الصباح أجتمع الكل علي الفطار
سألت مي عن ميعاد ذهابهم لشراء الشبكه هنروح الساعه كام
جاوبتها مرام لما لى لى وليليان يرجعوا من الكليه
تحدثه ناهد بإعجاب الفساتين
جميله جدا يا بنات ربنا يفرحكم
ويخليكي لينا يا حبيبتي
وجه حسام كلامه لمازن وأدهم يجيبوهم و يحصلكم وأنتم معتز ياخدكم ويسبق
ثم سأل ناهد ماما حضرتك هتروحي معاهم
لا يا حبيبي ملك مكاني والبنات تفرح مع بعضها
هتفت ملك بحب فرحتنا تكمل بوجود حضرتك معانا بدل قعدتك لوحدك
لا يا ملوكه أنا هروح أقابل ناس أصحابي تكونوا رجعتوا و أشوفها هنا
نظر حسام لملك يريد إختراقها ليعلم ما بها لانها تتجنب الكلام معه منذ الصباح ملك ممكن كلمه بره
حاضر خرجت ملك وحاولت عدم النظر في عيونه حتي لا تضعف
أنا عايزك تخلي مي ومرام يختاروا أطقم زي لى لى و ليليان من غير مايعرفوا أنها ليهم عايز حاجه قيمه
نظرت له ملك بتفهم حاضر
حسام بحب ولهفه برده مش عايزه تقولى مالك يهون عليكي حيرتي دي
ملك