رواية بقلم امل مصطفى الجزء السادس والسابع
وهي تحاول التماسك وأنا حيرتك ليه
ده مش يضايقني ويخليني مش مركز في أي حاجه ولا أيه رأيك
هتفت بنفي وهي تستدعي القوه حتي لا ترتمي وتبكي من تلك الڼار المستعره داخلها منذ الأمس أبدا دى كلها تهيئات أنا زي ماأنا بس متوتره شويه
طب أيه رأيك لما أرجع باليل نتكلم
مع بعض ونحل المشكله دي
إن شاء الله
عند الجوهرجي
رحب بهم صاحب المكان بحرارة وعرض عليهم أجمل وأغلي تشكيله
نظره ليليان لما وضع امامها وحدثه أدهم ده شكله غالي جدا أنا عايزه حاجات سمبل مش بحب الحاجات الكبيره
حبيبتي أختاري الطقم اللي يعجبك والسمبل هبقي أجيبه هديه بعد كده ولا إيه رأيك
عنده حق كل المجموعه شيك جدا أختاروا وملكمش دعوه بالسعر
بينما جلست مي ومرام في مكان أخر الأطقم دي تحفه يا بنات لو أنتم بتشتروا حاجه لنفسكم تختاروا أيه
شاوره مرام علي طقم شيك به أحجار خضراء أنا عجبني ده
و شاورت مي وأنا ده أو ده
ملك بمرح فعلا ولاد بشوات ذوقكم راقي جدا ضحك الثلاث فتيات واستقرت كل فتاه علي شيء خاص تقتنيه لنفسها
إنتهوا من شراء الشبكه عند خروجهم
وقفه ملك أنا هحصلكم ثم رجعت مره أخري واتفقت علي طقم مي ومرام
لو سمحت عايزاه الطقم ده يتكتب عليه مي وزياد وده مرام وحاتم و يتضافوا للحساب
سألتها مي بفضول كنتي بتعمل إيه
كنت بطلب منه يكتب الاسماء علي كل طقم
رجع حسام في المساء وهو يحمل بوكيه ورد وجد ملك تجلس و أمامها اللاب ألقي عليها التحيه مساء الخير
مساء النور
جلس جوارها و وهو يناولها الورد أخذته بإبتسامه
مافيش شكرا
شكرا
تجعدت ملامحه وهو يهتف كده بس مافيش حاجه تانيه
سألته وهي تدعي عدم الفهم حاجة أيه
إنحني بشغف كده
أبعدته بأناملها وهي تهتف حسام
عيون وقلب حسام من جوه
ظلت تنظر بعيونه وهي ترتعب من رده ممكن أعرف مدي صداقتك بهانيا
نظر لها بإستغراب علاقة شغل مش أكتر
تأمل ملامحها وهتف بهدوء من كتر المعامله بنفهم أذواق بعض فين المشكله
أنا مش فاهمه أصلا كنت بتركز أزاي وهي قاعده قدامك بالأنوثة الطاغيه دي دي عندها أسلحه تعقد
ضم حاجبه وهو يستوعب معني كلماتها ثم اڼفجر بقوه من الضحك مم زاد ڠضبها و تحركه من جواره
ولا مره خدت بالي منها أو لفتت نظري ولا شوفت اللي بتقولي عليه ده
اڼفجرت ملك پبكاء بس كلامها حاسيسني بغير كده
احتواها حسام لا يا حبيبتي دموع لا
أنا بمۏت من جوايا لما أشوف دموعك
رفع وجهها ليه كل ده يا عمري أنا ماليش في الحړام خالص ومافيش وحده لفتت نظري أو شدتني غيرك
كان ممكن أخسر أسمي و سمعتي بس كل ده مهمنيش علشان أنا بعشقك وعشقي ليكي مخليني مابشفش غيرك
ولأزم تكوني واثقة من كده رفع يدها ووضعها علي قلبه أنتي بس التقدري
توصليه للحاله دى هو ملكك
وبعدين هي اللي ھتموت من الغيره لما شافت جمالك الرباني وقالت في الفون أنت وقعت علي قطعه ماس نادره الوجود حافظ عليها تخيلي لما ست تتكلم علي وحده كده
مسحت دموعها بطفوله يعني أنا أحلي منها
احتواها حسام بعشق أنتي أجمل من كل جميلات العالم
أنتي ملك روحي
نهاية البارت
البارت السابع عشر
بعد عدة أيام جاء اليوم.
وحجز لهم حسام جناح في فندق حتي تستعد الفتيات
الحفله شامله الأقارب والأصدقاء فقط وكانت الفتيات في منتهي السعاده
رن فون ملك وجدت إسم حسام فتحت الخط وهي تهتف أهلا حبيبي
يلا يا قلبي المأذون جه
وقف الجميع في حاله ترقب ظهور العرائس والشباب مجتمعين لإستقبالهم
نظر الكل بزهول لهؤلاء الملائكة كل وحده تمتلك رونقها الخاص
تحدث أحمد بزهول مين دول
شاور أدهم دي مرات أخويا ملك واللي جنبها أختها لى لى خطيبة مازن
شاور علي خطيبته ليليان خطيبتي وتؤم لى لى
و والبسه أحمر دي مي بنت عمي خطيبة زياد
ودي بنت عمي وخطيبه حاتم و دى رهف أخت حاتم
أأحمد أه ياولاد اللعيبه تملي تكلوها ولعه يا عيلة الدمنهوري المال والجاه والنفوذ حتي المزز
تحدث أدهم بضيق من صاحبه اتلم يلا أنا عارف أن اخرتك برده علي ايد العيله دي أنا هنادي حسام ومازن
يخلصوا عليك
هتف أحمد بسرعه لا