الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية بقلم امل مصطفى الجزء الثامن والتاسع

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

ملك بقلمي أمل مصطفي البارت الثاني والعشرون 
نزل حسام وأقدامه لاتستطيع حمله لا يعلم ماذا يفعل 
أين كان عقله عندما شك بها ولم لم يستمع لهتاف قلبه ألا يستمع لغيره ويحتويها بين يديه ولا يصدق أي شيء غير مشاعره التي تعشق الهفوه منها
التف لسؤال أخيه حسام رايح فين 
هتف پضياع مش عارف هروح فين ولا هعمل أيه 
ضيعت حب حياتي بغبائي ماحاولتش أسمع لها مديتهاش فرصه تدافع عن نفسها
حبي ليها مش قوي زي ما كنت فاكر الحب ثقه قبل أي شيء مش مجرد كلمتين وصوره ناسوني عشقي وغرامي ليها أنا متأكد لو الأدوار أتبدلت كانت كدبت كل ده و صدقتني

خاېف يكون جرالها حاجه حاسس أن بمۏت 
من جوايا مش قادر أتنفس كأن الدنيا ببرحها ضاقت
عليا ومش سيعاني
حسام لأزم تقوي علشان تعرف ملك فين وترجعها حتي لو هتسيبك المهم نطمن عليها
كلمه أخيه أنها تتركه آلامته بقوه تحدث بإختناق معلش يا أدهم عايز أكون لوحدي شويه وخلي معتز يروح
تركه وتحرك اتجاه سيارته ظل يدور ويدور ولا يري مرسي
يشعر بيد بارده تعتصر قلبه بلا رحمه توقف أمام البحر 
وجلس ينظر للماء ويتذكر سعادتهم وحبهم حتي 
وصل بتفكيره إلي يوم ضربها حزنها دموعها
وضع يده علي قلبه وفره منه دمعه أسف لأن مسمعتش كلامك 
أنت كنت متأكد من برائتها بس غبائي عماني عن الحقيقه
علي مقربه منه يجلس شاب يستمع إلي أغنيه كلمتها 
جذبت إنتباه حسام وشعر إنها تتحدث عما يمر به
ناد الشاب وهو يسأله ممكن تبعتلي الأغنيه دي 
الشاب بابتسامه طبعا وقام بإرسالها له شكره حسام
وتوجه إلي مكان بعيد وقام بسماعها وأدمعت عيونه لشعوره بالخزي والندم أسمعوها وأنتم بتقرأوا هتحسوا بمعناها
نفسي أعود روحي أبطل أجيب في سيرته 
ولا مبكيش لما أشوف قدامي صورته 
نفسي أقابل حد مسألهوش عليه 
ليا فيه دلوقتي ولا معدش ليا 
قلبي ليا فيه حاجات كتير بقيالوا فيا 
لا وبشغل نفسي عنه بس بيه 
منسيتوش ولا عمري هنسا نفسي لو يرجع 
هو زي مقالوا فاكر ولا مبيسألش عني 
بعد منه كل حاجه مخوفاني بدعي بس
مموتش قبل مقابلوا تاني
نفس بس في لمسه واحده من إيديه 
كل مافتكر الفات يصعب عليا
روحي فيه إزاي ومتشوفهوش عنيا
انتهت الاغنيه مع صړخة حسام پألم 
أاااه يااااقلبي
بعد أسبوع 
وقفت ناهد مع أدهم تسأله حبيبي معرفتش حاجه عن مرات أخوك
تحدث بحيره من إختفائها الغريب أبدا يا أمي مش عارف أوصل لحاجه كأنها فص ملح وداب بس اللي
متأكد منه أن طول مافيش أخبار وحشه يبقي هي اللي مش عايزه تظهر يمكن محتاجه وقت عشان تهدي وترجع وده اللي بطمن نفسي بيه ومش قادر أسأل ليليان
وفي نفس الوقت غريبه إنهم مسألوش عليها لحد 
الوقت
نزل حسام وهم يتحدثون أكيد بتكلمهم علشان كده 
مسألوش
أنا مش مصدقه أكيد فيها حاجه منعها تكلمني
أنا كمان لو هي كويسه كانت طمنتني عليها وهي عارفه إنها بنتي قبل ماتكون مرات إبني
أدهم
بعمليه هي خاڤت نوصلها عن طريق الفون خير ياأمي
كده إحنا مطمنين إن هي اللي مش عايزه حد يوصلها
الټفت ناهد لحسام الذي توجه للخارج رايح فين يا حبيبي استني لما تفطر
رايح الشركه و ماليش نفس خالص
تحدثه بحزن بص يا حبيبي لنفسك في المرايا بقالك 13يوم 
لابتاكل ولا بتشرب حتي مش بتحلق ذقنك دي
هتف بتمني بكره لما ترجع ساعاتها بس هبقي أشوف كل الحاجات دي
ملك عمرها ما تقبل أنك تهمل نفسك وصحتك بالشكل ده
أنا بعاقب نفسي يا أمي علي خذلاني ليها وكسره قلبها 
هتقبل كل رد فعل تعمله معايا بس المهم تكون قدام عيوني 
تحدث مراد بإعتذار معلش يا ملك بنام هنا مره وفي القصر مره علشان محدش يلاحظ حاجه
تأمل إنطفاء بريق وجهها وعيونها المنتفخه إنتي برده معيطه
كأن كلمته ضغطت علي زر البدء لتتحدث بدموع حسام وحشني يا مراد وحياتي عايزه 
أشوفه مره واحده حتي من بعيد أرجوك
تحدث بهدوء ياملوكه معدش غير يومين علي ميعاد
الدكتوره وبعدها إعملي العايزاه وبعدين شكلك تعبان
النهارده حاسه بأيه
أنا الحمد لله كويسه كنت بكلم ليليان 
بكت مره أخري وقالت بإستعطاف أرجوك يا مراد أشوفه مره بس أرجوك
تنهد بحيره خلاص النهارده هاخدك في ميعاد مرواحه تشوفيه وربنا يستر
أنار وجهها من السعاده بجد قول والله
رنه ضحكه كبيره من تأثير رؤيته والله
ثم حدث نفسه عمرك ماكنت غبي يا حسام علشان 
ماتقدرش تميز عشقها يارب تسامحني 
وماخسرش أخويا 
قبل إنتهاء اليوم قام مراد بالإتصال علي ملك 
جهزي نفسك أنا جاي أخدك
هتفت بفرحه حاضر حاضر ثواني وأكون جاهزه
وصل تحت المنزل وجدها بإنتظاره نزل وهو يسألها ليه نزلتي قبل ما أرن عليكي 
توجه للسياره بفرحه كبيره وهي تردف قولت نوفر وقت
ابتسم علي لهفتها الظاهره وتحرك بها حتي وصل علي مقربه من الشركه و ناولها منظار حتي تراه بوضوح من تلك المسافه
شاور لها اتجاه خروجه بصي ساعة مايخرج هيكون وشه في وشك 
بالظبط بس ممنوع أي تهور 
هتفت بشوق ولهفه كبيره حاضر وضعت المنظار علي وجهها
وعند خروجه نزلت دموعها فكم إشتاقته وتألمت بشده من 
هيئته زوجها مثال للوسامه والشياكه نظرته التي تشعرها بالكمال
أما هذا فكان طيف زوجها بلحيته الطويله هالات

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات