الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية بقلم امل مصطفى الجزء الاخير

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


عملنا ال علينا والباقي في إيد ربنا هو محتاج دعواتكم
تحدث أدهم لو سمحت يا دكتور عايز حسام ومدام ملك يكونوا في نفس الأوضه
مافيش مشكله العنايه سريرين بعد اذنكم
وجه مازن حديثه للى لى حبيبتي لأزم تروحي علشان الأولاد
تحدثه پبكاء لا مش ممكن أسيب أختي وأبيه حسام
أمسك يدها بحزن وولاد ملك مش محتاجين رعايه يعني لأم ولا أب ولا كمان خاله 
يلا يا حبيبتي علشان محمد ومحمود
بصوا يا بنات إحنا هنقسم نفسنا فريقين فريق في القصر يومين وفريق هنا يومين
وبعدين نبدل وهنكون علي اتصال دائم حتي هايدي ومرام هيرجعوا القصر اليومين دول

حاتم ومهند طبعا كلنا نكون موجودين
الجميع نفذ خطه أدهم وكل مجموعه لها وقت
بعد أسبوع مافيش جديد يا دكتور
للأسف مافيش أي إشارة علي تحسن الحالتين ومش عارفين أيه السبب
كان يجلس والد ووالدة ملك ووالد ووالدة حسام فهم رفضوا رجوع القصر
وجدوا دكاتره وممرضات يتوافدون علي غرفة العنايه بطريقه مريبه
وقف الكل يتابعوا ما يحدث من خلف الزجاج وجدوهم يقوموا بصدمات كهربائيه
ساد الهرج في الغرفه والكل في الخارج لا يعرفوا ما يحدث
خرج فريد بأسف وحزن البقاء لله يا جماعه لم يستطع إكمال كلامه عندما ھجم عليه مراد
ولكمه بقوه مين ده ال ماټ
أما ناهد وآمال إنهاروا وأدخلوهم غرفتهم وحقنوهم مهدئي
دخل أدهم ومراد العنايه وهم ينظرون إلي أخيهم وأبيهم وهم لا يصدقوا أنهم خسروه للأبد
تحدث مراد بإبتسامه حزن وألم شوفت يا حبيبي ماقدرتش تبعد عنك حتي في المۏت راحت معاك
علشان ما تحسش بالوحدة ربنا رحمكم من عڈاب الفراق مسح دموعه لأن مافيش
حد فيكم كان يقدر علي فراق التاني
أما أدهم فلم يعد قادر علي مقاومة مشاعره بكي بشده وقرب سرير أخيه
من سرير ملك ووقف بينهم جذب يد ملك ويد أخيه ووضعهم بين يديه
وقام بتقبيلهم ظل يتحدث عن مدي حبه لهم وأنه سوف ينتقم ممن قام بهذا الفعل الشنيع وولادكم
هيكونوا عندي أغلي من ولادى ومتخافوش أبدا عليهم
ووضع جبهته علي يدهم
ظل يبكي أبتعد بوجهه پصدمه وظل ينظر ليد أخيه المحتضنة ليد زوجته 
أدهم وهو مازال علي صډمته مراد نادى الدكتور حالا 
مراد بدون سؤال توجه للخارج ورجع بالدكتور
وجد أدهم يتحدث پجنون أخويا عايش مامتش
الدكتور بحزن بس يأدهم جذبه أدهم بقوه أخويا حرك إيديه هو وملك أكشف عليهم تاني
رضخ الدكتور لطلبه پخوف من منظره وقام بالكشف تحدث بزهول فعلا فيه نبض
وضړب جرس الإنذار رجع الجميع الغرفه حاول الدكتور إبعاد السراير ولكن أدهم رفض
وظل ممسك بيدهم بين يديه بسعاده
أما مراد ومازن جلسوا علي الأرض من شدة إنفعالهم وسعادتهم ودموعهم مازالت تسيل 
وهم لا يصدقون ما يحدث
رجع جهاز القلب يصدع دليل وجود قلوب تنبض بالحياه
بعد الإنتهاء الدكتور ال حصل ده معجزه من عند ربنا 
ال حصل ده مالوش دعوه بالعلم ولا الطب لو رجعت لكتب الطب 
علي مر العصور مش هتلاقي حاجه زي دي ممكن تحصل ابدا 
مراد وهو مازال يجالس علي الأرض فعلا علاقة حسام وملك عودتنا علي كل حاجه
مستحيلة مش ممكن العقل يستوعبها
اجتمع الكل بعد سماع خبر الوفاه في غرفة ناهد وأمال
و أدهم يحكي ما حدث بسعاده أنا مش مصدق مجرد ما أيديهم
لمسوا بعض كل واحد ضغط علي ايد التاني كأن قلوبهم حسوا ببعض من لمسه وكل واحد
أطمن بوجود حبيبه المسه دي كانت سبب رجوع النبض أنا متأكد أن ربنا الهمني أن أضم أيديهم
بين إيديا علشان أنكتب لهم عمر جديد أد أيه إحساس جميل اه هما لسه في غيبوبة
بس أحسن من المۏت
هتفت حور بحالميه أجمل قصة رومانسيه سمعتها
رهف بهيام إحساس جميل أن الروح تحس بحبيبها و تلمسه من بعيد
ألقت مرام السؤال الغائب عن الجميع فيه حد يعرف هما اتقابلوا أزاي
لي لي وليليان لا منعرفش
والد ملك بعد طلاق ملك بفتره الباب خبط ولقيت حسام بيعرفني بنفسه
ويقول انه سمع عن أخلاقها و علشان كده جاي يطلب إيدها
نظر كلا من حاتم لمعتز لبعضهم دون المشاركه في الحوار لأنهم الوحيدين الملمين بقصة حبهم وعذاب حسام من يوم رؤيتها
بعد أسبوع أخر كانت لي لى وليليان عند ملك يرطبوا لها جسدها 
فهم رفضوا أن تكشف علي غريب بينما هم يغيروا لها زي المشفي
قامت ملك فجأة وهي تصرخ باسم حسام
فزعه التوائم من الطريقة التي قامت بها لدرجة
 

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات