رواية بقلم امل مصطفى الجزء الاخير
عليها
أقتربت ملك من شريف وهي تفتح زجاجة المياه
و تقربها من فمه لتسقيه تناول منها الماء بلهفه من شده عطشه
ثم جلست علي كرسي أمامه لتسأله بتعب ليه عملت كده
ليه دايما عايز تخرب حياتنا
تحدث بهيام لا يناسب وضعه علشانك علشان بحبك ومش قادر أعيش من غيرك
تحدثه بحزن يعني تقبل تعيش مع وحده قلبها ملك راجل تاني
تحدث بغيره وحده ما هو خطڤك من جوزك الأولاني وخلاكي تطلبي منه الطلاق
نظره له پصدمه من معرفته شيء مثل هذا الحدث الذي يعتبر سر بينها هي وزوجها و طليقها فقط أنت عرفت أزاى
لما أعجبت بيكي ورفضتي تخونيه
دورت علي كل حاجه تخصك وجوزك هو الحكالي
طليقي كان بيعاملني وحش و ماكنش عايزني لكن حسام عرفت معاه معني الحب والحنان والأمان
كنت بنام وأنا متأكده أن فيه عيون تانيه بتحميني وبعدين أنت مش بتحبني أنت بتحب الشكل الجديد وحده رفضتك ورفضت فلوسك وأنت مش متعود
علي الرفض بتحب التدين والاخلاق اللي بتشوفهم لأول مره بس مش بتحبني أنا
تأملها بحب طيب ليه بكون عايز أشوفك
وعندي ٱستعداد أعمل أي حاجه علشان أوصلك
هتفت بهدوء عايز نصيحه
هز رأسه بإبتسامه عكس وضعه أي حاجه منك بحبها
تعرف أنك مش بتحبني أنا وأن الدنيا فيها حب أطهر وأنقي من حبك لياوربنا يبعتلك الإنسانه اللي تكون شريكتك في طريق الجنه هتفت بطيبه أيه رأيك أنسي العداوه والكره والمال والذنوب وأفتكر بس أن عملك هو الباقي توعدني
رد عليها برضوخ أوعدك
نادت ملك لمعتز الذي كان يتابعها من بعيد أوامرك
ممكن تفك بشمهندس شريف وحد يوصله
لحد بيته
نظر لها بعدم فهم أفندم حضرتك عايزاني أسيب اللي كان السبب في أن صاحبي وصديق عمري في غيبوبه بين الحيا والمۏت لا طبعا
هتف دون تردد لا طبعا
أنا لو شايفه في الإنتقام دواه كنت عملتها
بنفسي بس ده هيزيد العداوه والكره وأنا عايزه ولادي يعيشوا بعيد عن الجو ده
وبعدين يا سيدي لما حسام يرجع بالسلامه أشتكينيةليه
أبتسم معتز لطيبه قلبها و تمنيه لرجوع صديقه حاضر طلباتك أوامر
رجعت ملك المشفي وتعقمت وظلت جوار حسام تصلي وتقراء القرآن وتدعوا له بعد يومان كانت محتضنه يده كفايه يا حبيبي أنا محتجالك وحشتني قوي
وحشني صوتك وحشتني عيونك الكلها شغف وعشق وحشني قربك اللي بيريحني
خرج صوته ضعيف وحشتيني أوي يا ملك روحي
انتفضت ملك بسعاده ألف حمد وألف شكر ليك يا رب
حبيبي حمدلله علي سلامتك يا عمري
هتف بعشق وسعاده حبيبتي أنتي بجد ولا
أنا مت ودخلت الجنه
تحدثه بوله لا يا قلبي أنت عايش وبين إيديا
رنت ملك مفتاح الإنذار دلف الدكتور و الممرضه
فريد بقلق فيه قطع كلامه عندما وجد حسام أبتسم
حمدلله علي سلامتك يا باشا
الله يسلمك يا دكتور فريد
بداء فريد الكشف حتي يطمئن علي جرحه
بعد الكشف علي حسام الحمد لله كل حاجه
كويسه والچرح كمان معدش غير أيام ويبقي
كويس الوقت حضرتك هتتنقل للجناح
بعد قليل أتت كل العائله في جناح حسام حتي
معتز وحاتم
كان الكل يحتضنه بحب وسعاده منقطعة النظير
كأن روحهم الغائبه ردت لهم مره أخري
أخذ أولاده بقوه في أحضانه وظل يقبلهم وحشتوني يا حبايب قلب بابا
تحدث معتز بحب صادق وحشنا وجودك يا وحش
وأنت أكتر يا معتز كلكم وحشتوني جداا ماكنتش متوقع أشوفكم تاني
حكوا له ما حدث منذ الحاډثه حتي الآن وهو يتأمل يسمع لهم وعيونه تركض خلفها
وهذا يشعرها بأنها فتاة مراهقه تخجل من نظرات
حبيبها وجه حسام كلامه لمعتز فين شريف
وقبل أن يرد معتز تحدث أدهم ما تقلقش موجود بقاله فتره في المخزن
تحدث معتز بقوه شريف مشي من يومين
نظر له