رواية بقلم امل مصطفى الجزء الاخير
أن لى لى خبطة في السرير
خلفها من الخۏف ولكنهم أستوعبوا أن حبيبتهم فاقت وتتحدث
صړخ الاثنتين وقاموا بإحتضانها وقاموا بتقبيلها من شدة سعادتهم
هتفت پبكاء حسام حسام أنا عايزه أطمن عليه
ليليان بفرحه أبيه بخير يا حبيبتي جنبك أهو
نظرة ملك للاتجاه الآخر وجدت حبيبها وملك قلبها يتمدد جوارها وجسده موصل بأسلاك كثيره
حاولت التحرك للإطمئنان عليه لكنها لم تسطتع
رنت لى لى جرس الإنذار أتي الدكتور المتابع وممرضه
دب الړعب في قلوب الواقفين خارج الغرفه فهم لايروا ما يحدث بالداخل
لآن ليليان قامت بإغلاق الستائر
بقالك فتره مش بتتحركي كل مؤشراتك الحيوية تمام و تقدري تخرجي النهارده
لا مش هسيب جوزي هفضل معاه
تحدثه لي لي بتشجيع طيب نخرج نطمن الكل
خرج فريد بسعاده حمدلله علي سلامه مدام ملك يا محمود باشا
أحتضنوا بعضهم بفرحه كبيره
خرجت لى لى تأخذ إسدال من حقيبة والدتها لترتديه ملك
خرجت ملك ولى لى وليليان يقوموا بإسنادها
ركض أدهم أول شخص وقام باحتواءها وظل يدور بها أمام الجميع
تحدثه بعتاب أدهم نزلني أنا مش ناقصه ذنوب
أدهم بحب أخوي ذنوب أيه يا هبله أنا أخوكي قام بإنزالها وقال بسعاده
جذبها مراد حمدلله علي السلامه يا قلب أخوكي
ملك بحياء الله يسلمك يا حبيبي ملك لم تكن تسمح بحدوث ذلك وقد حملوها ذنب لكنها تغاضت عن فعلتهم
نهاية البارت رأيكم يهمني
بقلمي أمل مصطفي البارت الخامس والثلاثون
تحدث مازن بمرح حظكم ان الۏحش
مش موجود وإلا كان خلي إيديكم توحشكم وشبابكم ضاع
تحدث زياد بتأكيد أه والله مش مسموح لاي حد من الرعايا
لمس الملكه بتاعته بس ممكن الموضوع يتسرب
وتبقي واقعه سوده علي دماغ الكل
رد أدهم پحده مافيش حاجه هتتسرب ولا حاجه واللي يعمل كده هنفخه
جلست ملك بين ناهد وآمال وسألت عن أحداث الأيام الماضيه
حبيبها كان يتألم وحيدا ولم تكن جواره
تابعت ناهد تعبير وجهها لتعلم ما يجول في خاطرها
وترفع عنها تلك المشاعر لا يا حبيبتي ماكنش لوحده أنتي عشتي معاه
كل آلامه من بعيد كنتي حاسه بكل حاجه بتحصله
صرختك لما عمل الحاډثه وصرختك لما قولتي
بېموت كل ده كان تعايش أرواحكم أنا أمه وما حاسيتش بيه زيك وقامت بضمھا
هتف مازن بسعاده ده كل رجالة العيله غيرنين
لأنهم ما جربوش الإحساس ده
تحدثه بفزع يارب ما حد فيكم يجربه ولا يعيشه
أبدا ده إحساس صعب وألم فوق إحتمال البشر
حمدالله علي السلامه يا قلبي وحشتيني
قامت ملك بإحتضانها وأنتي أكتر يا حبيبتي
أخبار الكوره أيه
تحدثه بحب وحشني سؤالك عليها يا ملوكه
ملك بابتسامه حزينه هفضل أسالك عليها
لحد ما تولدي بالسلامه
دلف زياد بالتوئم محمد ومحمود باشا وصلوا
يا جدعان قامت ملك باحتوائهم بحب وحنان الكون وحشتوني وحشتوني أوي يا حبايب قلب ماما تعلق بها التوئم ظلت تلعب معهم بسعاده
رجع الجميع القصر ماعدا ملك رفضت ترك
حسام أنا مش هرجع من غير حسام خلي بالكم من الأولاد
مر ثلاث أيام وملك لا تفارق حسام إلا للصلاه في نفس المكان كانت تجلس جواره تتحدث عن
حبهم وإحساسها يوم الحاډث وأنها سوف تظل جواره ولن تتركه حتي لو طالت غيبوبته سنين
خرجت ملك لمعتز الذي تحدث بإحترام حضرتك طلبتي تشوفيني
سألته ملك بحزن مين عمل كده في حسام
شريف حمدان يا فندم وهو الوقت في المخزن
طيب أنا عايزه أشوفه لو ينفع الوقت ضروري
ما ينفعش حضرتك تروحي مكان زي ده
حسام باشا لو عرف يزعل مني
بلاش فندم وحضرتك أنت صاحب حسام
وأخوه بس أنا لأزم أقابله
وافق معتز هو يعلم مدي عشق حسام لها وأنه
لا يرفض لها طلب
شاور لها أتفضلي معايا
تحركه جواره حتي توقف أمام إحدي سيارات الحرس وفتح لها الباب الخلفي ركبت معه السياره وبعد ساعه وصلت مخزن كبير
دخلت ملك بخطوات قويه وجدته مربوط بسلاسل حديديه
وجه ملك حديثها لمعتز ممكن تسيبنا مع بعض شويه وياريت إزازة مايه
شاور معتز لاحد رجاله فأحضر المياه
معتز وهو يعطي ملك المياه بس ما ينفعش أسيبك
معاه
تحدثه بهدوء يعني هيعمل معايا أيه وهو مسلسل كده
أبتعد معتز وعيونه