السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم امل مصطفى الجزء الاخير

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


الجميع بزهول وصدمه
أدهم ومراد مشي أزاي وإحنا مربطينه بسلاسل
مافيش حد يعرف يفكها
أنا الطلبت منه يفكه ويمشيه
نظر لها الكل بٱستغراب فهو السبب في وجود 
زوجها وحبيبها علي شفا المۏت كيف فعلت ذلك
تأملها حسام ثم قال لمعتز مافيش مشكله أكيد عندها أسبابها
تحدث مازن بعصبيه سبب أيه اللي يخليها تسيب واحد من ألد أعدئنا بعد الكارثه اللي عملها
تحدث حسام بقوه هي مش محتاجه تبرر لحد حاجه 
ملك تعمل اللي عايزاه
رمقته ملك بحب وضغطت علي يده شوف عايز تعرف أنا عملت كده ليه
أنا أم عايزه ولادي تعيش في جو من الحب والألفة مش بين عداوه وحقد

تحدث حاتم بهدوء بس إحنا عمرنا مابدأنا معاه عداوه هو دايما سباق بالشړ
صدقني هيكون إنسان جديد غير 
بتاع زمان
هتف زياد أيه مخليكي متاكده مش هو السبب في كل المشاكل الحصلت ليكي أنتي وحسام
عارفه وفاهمه كل ده بس حبيت
أعطيه فرصه أخيره بعيده عن الډم ليرجع لربنا
أو تتصرفوا معاه بطريقتكم
تحدث حسام پغضب من طريقتهم التي تعاملوا معها بها كأنها متهمه ويجب عليها الشرح والتبرير لكل شخص موجود
أنتم اتجننتوا قاعدين تحاسبوها كأنها في محكمه
اعتذر الجميع وبرروا له أنهم يتحاورا فقط ليس إلا 
بينما مسدت ملك علي يده حتي يهديء وهي تهتف 
إحنا عيله وحده ولينا كلنا حقوق علي بعض 
ش
ذهب الجميع بعد الإطمئنان عليه تركوه حتي يرتاح 
قبل خصلات شعره ملك وهمس أنتي عمري البتدا يوم لقاكي صدقيني
كل لحظه عشتها من غيرك ندمان عليها كنت
بتمني أقابلك من زمان وأربيكي علي أيدي 
تكبري أقدام عيوني بعشقك يا عمري
البارت الجاي هيكون الاخير إن شاء الله 
وأتمني اكون ضيفه خفيفه عليكم
بقلمي أمل مصطفي البارت الأخير 
بعد إنتهاء. 
مهند وهايدي من زيارة حسام 
إحتضن مهند يد هايدي بين يديه بحب وسعاده
وتوجه بها إلي سيارته البسيطه وتوجه بها إلي طريق لا تعرفه 
تأملت الطريق بعيون متعجبه ثم سألته بفضول حبيبي ده مش طريق القصر
إحنا مش رايحين القصر
عايز انفرد بحبيبي لانه وحشني ولا مش من حقي
ابتسمت بحب أنت الوحيد في الكون اللي ليك كل الحق فيه
توقف مهند بعد مده أمام عماره جديده في حى راقي
جميع المباني هنا تم بنائها حديثا
سألته بحيره وقفت هنا ليه
مهند وهو ينظر لها بحب أنزلي الوقت تعرفي كل حاجه نزلت هايدي وتعلقت بذراعه وتوجه للداخل
ركب الأسانسير وكاد يغلقه عندما ركضت فتاه
أستنوا 
أوقف مهند الأسانسير دخلت الفتاه بابتسامه
هاي أنتم جايين زياره ولا سكان جداد
تحدث بهدوء سكان جداد
نظرة هايدي للمكان بزهول لأنها تعرف إمكانيات زوجها جيدا وتعلم أنها لا تسمح بإمتلاك مثل هذا المكان لكنها فضلت الصمت حتي تختلي به
تحدثه الفتاه بسعاده واو أنت أول ساكن يعجبني 
كلهم مش حلوين لكن أنت واو وسيم وجسمك رياضي وكله عضلات
وقفت هايدي أمامها بغيره وڠضب وأنتي مالك وماله هو أنا مش عجباكي
لا مش قاصدي أنا بتكلم أننا نكون أصحاب
رد مهند بأدب للأسف مش بصاحب بنات لأن ده عكس 
دينا ولا أنتي مش مسلمه
لا مسلمه بس أنا لسه راجعه من بره وده عادي يعني ولا أيه
تحركه هايدي وهي تجذب مهند من يده للخروج وابتسامته
 

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات