رواية سيلا
شقتها إزاى شيماء مش عايزة تنزل وعاملة نفسها نايمة .ونشوى قال إيه قاعدة مع ابنها ... وولاد
إسلام بس هم اللى بيلعبوا فى الجنينة .يرضيك كدا يا حاج هو احنا بنشوف ولاد اسلام ومراته كل قد إية
الحاج رشدى كبرى دماغك يا حاجة المهم ان ولاد اسلام بيلعبوا فى الجنينه .. وبعدين شيماء نزلت او منزلتش مش مشكلة سبيها براحتها. دى واحدة واخده على السهر والنوادى ملهاش فى عيشة الارياف .. اختيار ابنك وهو مرتاح على كدا .
الحاجه صفية بامتعاض مرتاح ! دى لاتعرف ولادها اخبارهم ايه ولا ليها دعوه بيهم سيباهم مع الدادات والخدم .
الحاجة صفية وهى تنحدث عن زوجة رمزى نشوى وهى حنطية اللون قصيرة القامة شعرها تسمر وعيناها واسعتان ولونهما اسمر . سيدة منزل لديها ولديها اتنان وعشرون عاما ولديها طفل اسمه زيد.
الهانم قاعدة معانا وكأنها مأجرة الشقة مش احنا اهل جوزها.
الحاج رشدى بهدوء ضفية ... جايلك اسيل وولادها وهيملوا علينا البيت ان شاء الله .بلاش كلام فى الموضوع دا عايزين نقضى وقت حلو ومش عايزين مشاكل .
الحاج رمزى بهدوء المهم عندنا ولادنا يا صفية ..الحمد لله مازن ومهندس مبانى ولو بس يسمع كلامى ويشتغل فى شركه المقاولات مع اسلام يبقى كويس اوىمهو شريك فيها يبقى يشتغل عند الغرب ليه ويسيبة من شغل دبى ده .. ورمزى اهه مهندس زراعى وبيدير الارض ويتابع شغل مصنعه لتصدير منتجاتنا الزراعية ...هنعوز اية تانى اكتر من كدا والحمد لله كل واحد متجوز اللى اختارها حلوه او وحشة دا اختياره ودى حياته وهم حرين فيها .
الحاج رشدى مبسش .. قفلى على الموضوع دا يا حاجه .
يستمعوا لاصوات عز الدين ورنا ابناء اسلام فى الحديقة وهم يصيحون فى ترحيب وتهليل بسيف ونوران ابناء مازن . فيقفوا بسرعة ويتجهوا للخارج ليجدوا سيلا تدلف اليهم وتسلم عليهم بإشتياق.
ماذن ضاحكا ايه يا سيلا خلينى أسلم على الحاج والحاجة هم مين اللى ابنهم فينا
الحاجة صفية والله هى معزتها من معزتك .سيلا دى بنتى يا مازن .
ماذن ضاحكا لااااا مينفعش يا حاجة هو فى اخ بيتجوز اخته
الحاجة صفية يا وااد فى معزة بنتى خلاص ارتحت .
تتقدم نشوى وتسلم وهى تقول حمد الله على السلامه يا اسيل تعمدت ان تناديها بالاسم الذى لا تحبه . حمد الله على السلامه يا ماذن .
سيلا وماذن الله يسلمك
شيماء بكل تكبر حمد الله على السلامة .
سيلا الله يسلمك اخباركم ايه وحشينى اوى .
شيماء وهى تجلس وتنظر لها عادى ..زى ما احنا
ماذن مغيرا الحديث انا جعان يا حاجة فيه أكل ولا دى كانت إشاعة ..
الحاجة صفية وهى تنهض من مكانها ثوانى والاكل يكون جاهز ..قال اشاعة قال ..
تخرج الحاجه صفية بسرعةمتجهه الى المطبخ صائحة بفرحة
يلا يا بنات بسرعة اغرفوا الاكل بسرعة ..
الفتيات بهمه ونشاط حاضر يا حاجة ثوانى والسفرة تكون جاهزة .
تعمل الفتايات بسرعة وما هى الا دقائق قليلة وكانت المائدة عليها ما لذ وطاب من الاطعمة ...
فى تلك الاثناء داخل المندرة والكل جالس يتحدث ويضحك
نشوى وهى تهمس لشيماء سمعتى الحاجه صفية بتقول ايه عن اسيل
شيماء پحقد سامعة كل حاجة هم بيحبوها عننا . عادى
نشوى مهما نعمل برده بيحبوها .
شيماء بدون اهتمام وهى تنظر سيلا وتتحدث يلا كلها شهر وترجع تانى دبىهى وجوزها .مش عارفة حابينها على اية
نشوى وهى تختلس النظر الى الجميع وتقول مش عارفة ما احنا متجوزين ولادهم برده ومخلفين اهه وولاد برده فيها ايه يعنى علشان يحبوها عننا
فى ذلك الوقت تذهب اسيل مع الحاحة صفية للمطبخ وتساعد الفتيات فى تحضير