الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية سيلا

انت في الصفحة 3 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


الغذاء وهى تضحك معهم .
على المائدة ...
يجلس ماذن بين اسيل والحاجة صفية وكلا منهما تطعمانه مثل الطفل الصغير وماذن يأكل من يد سيلا مرة ومن يد امه مرة اخرى وسيلا تطعم اطفالها .وسط نظرات السخط والحقد من نشوى وشيماء . وضحك اسلام ورمزى على منظر ماذن وكل منهما تطعمه مثل الطفل الصغير .
لتقول نشوى وهى تحاول ان تظهر عدم ضيقها من المنظر كلى بقى يا اسيل هو ماذن صغير علشان تأكلية وانتى وماما الحاجة.
سيلا ضاحكه انا متعودة انى أأكل ماذن بإيدى مع العيال .
شيماء ساخره وانتى بتاكلى امتى 
سيلا وهى تنظر فى عينى ماذن بحب هو اللى بيأكلنى .

تشعر شيماء بالڠضب فتقول بسخرية بعنى بتعاملى ماذن زى الاطفال ..
تنظر لها الحاجه صفية بسخط واضح وينظر الحاج رشدى لصفية حتى لا تتحدث .
فينظر لها اسلام بضيق ويقول دى محبة ودلع بتدبعة زى العيال .ثم يضحك بسخرية ويقول مش زى ناس مش فاضية لحد
هنا كان اسلام يقصدها بحديثة لانه يعلم ان كل ما يهم شيماء هن صديقاتها والخروج والبقاء بالنادى. 
يمتقع وجهه شيماء ڠضبا وقد فهمت تلميح اسلام وتكمل غذائها فى صمت .
ينتهى الغذاء وتصعد شيماء الى شقتها بسرعة تتبعها نشوى .ويبقى الجميع فى المندرة يحتسون الشاى والعصائر والاطفال يلعبون . بينما تجلس نشوى مع شيماء فى شقتها والحقد ثالثهما ..
الحلقة الثانية. ..
فى شقة شيماء ..
حيث تجلس نشوى وهى ترى شيماء تأكل الردهه جيئه وذهابا من كثرة غيظها وڠضبهاوتردد 
شفتى سيلا وهى قاعدة تأكل مازن والعيال والبيه جوزى مبسوط وعايزنى اعمل له كدا .
ترد نشوى ساخطه ايضاإحنا هنأكل عيالنا ولا إجوازنا كمان ...دا إية القرف دا .
تقترب منها شيماء وتقف امامها وتقول پحقد  
عايزة تقلب إجوازنا علينا وتخليهم يكرهونا ... دا مكر
نشوى وهى ټضرب وتشهق يا ينهار ربنا يعدى الشهر دا على خير وتغور من هنا .
تجلس شيماء على الكرسى بجوار نشوى وهى تستشيط ڠضبا وتقول انا يومين كدا وراجعه الاسكندرية تانى .
نشوى بتحسر اااه تروحى انتى شقتك هناك وتسبينى هنا لحړق الډم مع الست أسيل هانم .
شيماء وهى تلتفت لها پغضب اعمل لك ايه منتى اللى جوزك شغله هنا فى البحيرة .لكن اسلام شركته فى الاسكندرية وبعدين انا مقدرش اعيش هنا زيك اتخنق .
نشوى بحزن عينى عليا ..
تنظر لها شيماء ولا تتحدث تأخد نفسا عميقا ولا تتحدث .
فى ذلك الوقت فى المندرة ..
يجلس ماذن مع اخوته ووالديه يتحدثون ويمرحون وماذن يتعرف على اخبار العمل فى المصنع من رمزى وأخبار شركة المقاولات من اسلام .بينما سيلا كانت تلاعب الصغار فى الحديقة وكأنها طفلة معهم تتعالى الضحكات والصرخات من شدة فرحة الصغار وهم يلعبون معها يقف اسلام ينظر عليهم من نافذة المندرة ويبتسم ويأتى ماذن يقف بجواره ويرى سيلا وهى تلعب معهم والاطفال يلتفون حولها يشعر وكأن هناك خيطا يجذبه لها فيبتعد عن اسلام ويتجه لهم فينظر له اسلام ويقول له 
مش تتغير يا ماذن هتفضل طفل كبير.
ماذن وهو يبتعد ويضحك افضل طفلا كبيرا واستمتع بالحياه ولا قفل كبير وتعيس مدى الحياة.
يضحك الجميع ويتركهم ماذن ويذهب للتى سحرته بضحكتها وهى تقف معهم يأتى من خلفها ويغمض عينيها فتشهق اسيل من الخضة وتضع يداها على يد من اغمض عينيها وسط صرخات و ضحكات الصغار .
سيلا وهى تسأل الاطفال مين يا ولاد اللى مغمى عينى 
يشير ماذن لهم براسة ان لا يقولوا شىء فيضحكون ولا يقولون شيئا .ولكن يسألوها  
قولى مين 
سيلا وهى تصطنع انها تفكر وتقول اصل عموا مش عارف انى عرفته لما شميت ريحة البارفان بتاعه . فتهمس ماذن
قائلا عيون ماذن .
سيلا وهى تنظر له بحب وتبتسم وتهمس 
تصدق وحشتنى الحبه دول .
ماذن هامسا طب تعالى نطلع شقتنا .
سيلا بسرعة لا خلينا قاعدين مع بابا وماما احسن .
ماذن بدهشه مش عايزة تستريحى حبه !
سيلا وهى تضحك له والأطفال يلتفون من حولها تنظر لهم وتنظر له ثانيه بعدين خلينا قاعدين معاهم .انت زمانك واحشهم اوى .
ماذن متصنعا الڠضب قولى انك عايزه تلعبى مع العيال ومش عايزة تلعبى معايا .
تضحك سيلا وتقول متزعليش يا مومو تعال
 

انت في الصفحة 3 من 75 صفحات