الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية سيلا

انت في الصفحة 4 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


إلعب معانا .
ماذن بفرحة بجد ...طب انا هلعب معاكم .
يهلل الصغار ويظلوا يلعبوا جميعا وماذن يتحين الفرص لكى سيلا بين الحين والاخر وتراه الحاجه صفية وتضحك وتقول للحاج رشدى مش هيتغير ماذن ابدا هيفضل كدا على طول يحب اللعب زى العيال الصغيرة بالظبط .
يضحك الحاج رشدى ويقول طب تعالى هنا جنبى وفكرينى كدا كنتى بتقولى اية 
تضحك الحاجه صفية وتقول هروح اقول للبنات يحضروا العشا وأجى اقولك كنت بتقول ايه .
يضحك الحاج رشدى كثيرا ويقول لها متتأخريش فى العشا .
تخرج الحاجه صفية وتطلب من الفتيات البدأ فى تحضير العشاء .

يأتى موعد العشاء ويأكل الصغار وهم ينامون على انفسهم ويصعد كل واحد الى شقته ..
يدخل رمزى لشقته فيجد نشوى تغط فى نوم عميق ومعها ابنها الصغير يبتسم لهما وينضم لهم بسرعة وينام لشعوره بالارهاق .
فى شقة اسلام ..
يدخل اسلام شقته ليجد ابنائه فى ثبات عميق يدخل حجرة نومه فيرى شيماء تتحدث فى الهاتف مع اصدقائها بالنادى ينظر لها ويتجه الى ملابسة فيأخذها ويتجه الى الحمام يغتسل ويخرج ليجدها لاتزال مستمرة فى حديثها فلا يلقى لها بالا ويتجه الى السرير لكى ينام. ولا تعطى شيماء اى بادرة اهتمام به وتستمر فى الحديث .
فى شقة ماذن ...
يتأكد ماذن من نوم الاطفال ويتجه الى سيلا يلا بقى يا سوسو نفذى وعدك ليا .
تلتفت سيلا له وتنظر له مستفسرة وتقولوعد إيه يا مومو 
ماذن بإبتسامة خبيثة انت مش وعدتينى تلعبى معايا 
سيلا وهى ترفع حاجباها بدهشة أمال مين كان بيلعب معايا انا والاولاد ...خيالك
ماذن وهو والعيال بايتين تحت عند جدهم .
سيلا وقد فهمت ما يرمى له تضحك وتقول إنت مچرم يا ماذن 
ماذن ضاحكا بجزل اااه انا مچرم .
ويذهبوا معا الى غرفتهم 
فى الصباح يستيقظ اسلام وينظر الى شيماء التى تنام بجوارة ولا تشعر به فيبدل ملابسه وينزل ليفطر عند والده ويجلس مع اخيويه .ويترك شيماء نائمة بعد ان رفضت الاستيقاظ والنزول معه ..
وكذلك فعل رمزى ..
عند الحاج رشدى. .
يتقابل اسلام ورمزى على الدرج ويصبحان على بعضهما ويتجهان الى الداخل فيجدان ماذن وسيلا واطفال ماذن واسلام يجلسون مع سيلا تطعمهم وتجلس معهم حتى يشربوا اللبن .
يفرغ الاطفال من تناول فطارهم ويتجهون للعب فى الحديقة بينما تتجه سيلا لتحضير الفطور مع الفتيات .وتصنع الفطور بنفسها وبطريقتها هذا اليوم وتجهز المائدة بنفسها وسط دهشة الفتيات الخادمات وهن يقفن بجوارها ليتعلمن كيفية تنسيق المائدة .
تنادى سيلا على الجميع لتناول الفطور يقدم ماذن واسلام ورمزى ويتطلعون الى المائدة وتنسيقها وللورد الزى يوجد على المائدة .
رمزى وهو ينظر بدهشة قائلا بضحك والله المفروض الواحد يطلع يولع فى جوز الستات اللى نايمين فوق دول .
ليستمع الى صوت الحاجة صفية من ورائه مالكم واقفين كدا ليه متفطروا 
اسلام يجلس ويقول والله الفطار يفتح النفس أنا هصوره وأخلى شيماء تعمل زية ثم اردف قائلا دا لو صحت بدرى ومختلش الشغاله تعمله.
رمزى وهو يخرج هاتفه ويلتقط صورة للمائدة ويقول ضاحكا انا لو ما اتعملش ليا فطار زى دا كل يوم هشوف واحده تعمله ليا .
يضحك الجميع وتقول الحاجة صفية بس يا واد منك له بدل ما يسمعوكم وتنكدوا على نفسكم وعليهم .
اسلام بجدية والله بجد انا مش بشوف فطار ده خالص انا بخرج واشرب قهوة واى بسكويت وخلاص
تذداد ابتسامه ماذن فخرا وسعادته بزوجته وانها لا تدخر جهدا لتسعده .بينما تنظر الحاجة صفية الى رشدى وابنائها فى حزن لحالهم ولا تنطق .
رمزى وهو يومأ برأسه وانا شرحك والله يا اسلام .
تنظر له الحاجه صفية معاتبة له وتقول طب يا رمزى ما البنات هنا بيعملوا الفطار والاكل مش بتاكل ليه بدل ما تخرج على لحم بطنك كدا 
رمزى وهو يمد يده ويتناول قرص من الطعمية ويقطم منه ويقول انا مشغول على طول يا حاجه ومش بلحق افطر .
ماذن ضاحكا لاااا ... انا بقى لازم افطر قبل ما اخرج على الدوام البركه فى أسيل هى اللى عودتنى على كدا .
تنظر لها الحاجه صفية بإمتنان وتبتسم لها وتبتسم سيلا لها فى خجل .
رمزى وهو يشاكس ماذن يا بختك يا
 

انت في الصفحة 4 من 75 صفحات