رواية وبينهما كنت أنا الضحېة
عليها
_طب ماينفعش تعتبريني بابا طيب.
همست وهي بتبعد عنو وبتهرب بعيينيها في المكان
_لو كنت بابا ممكن تشتريلي فستان عجبني اوي.
مسك كفها مبتسم وهو بيقومها
_ده انتي تطلبي لي نفسك فيه يا هدى .
مسكتها عفاف رجعتها مكانها وقالت باعتراض
_كفاية لحد كده ياامجد هدى بتدلع مش عايزاك تصرف ډم قلبك على بنتي ابوها اولى بيها انت يادوب تكفي ولادك الاتنين ومراتك لي قريب هترجع كفاية لحد كده .
زقت هدى ايد مامتها وهي بتتنفس پعنف وبتصرخ
_طالما انا عالة عليكي بالشكل ده مخلياني عندك ليه
رجعيني لوالدي وانسيني كفاية .
_صوتك مايعلاش عليا تاني لو عايزة ابوكي روحيله بس هو مش عايزك ده تف فوشك او ماولدتي فاهمة وانا ضيعت سنين من عمري عشان بنت عاقة زيك كنت غلطانه بس من انهاردة هتشوفي لو عايزة ابوكي روحيله بس هو مش عايزك لانك بنت حرام .
اتوسعت عينيها من الصدمة ورجعت لورا هي مكنتش فاهمة كويس ايه لي بيتقال بس الكلام ۏجعها جامد حست كأنه غي حد بيعصر قلبها محستش الا وهي بتجري ودموعها عمال تنزل من غير توقف وكلمة واحدة بتترددبنت حرام ابوكي مش عايزك .
مكنتش عارفة قد ايه بقالها بتجري بس وقفت فجاة بصت حواليها وبلعت ريقها بتنهج وبتبص حواليها بتوهان
حاولت تضبط انفاسها وصړخت اول ماحست بإيد على كتفها اتلفتت واتنهدت براحة اول ماشافت خالها بقوة وبدأت ټعيط جامد وبتقول كلمة وحدة
_عايزة بابا .
طبطب على ظهرها وخدها معاه وقف قصاد بيت كبير
حاوط وشها بايديه ونطق بحزن
_هتوحشيني يا هدى ده بيت ابوكي الجديد مامتك كانت مضغوطة شوية ماتزعليش منها هي مكنتش عارغة هي بتقول ايه اقعدي عند ابوكي الفترة دي و انا هاجي ازورك في المدرسة بتاعتك ماشي .
وهمست بحزن
_انا مش عايزة اشوف ماما هتوحشني يا خالو .
باس راسها ونزل معاها دق الجرس وفضل مستني شوية
_بتعمل ا
قطع لي فتح الباب كلامه اول ما هدى خرجت من ورا خالها شافت ملامحه لي انقلبت بس مااهتمتش
نطق امجد وهو بيقربها من ابوها بيقول بنبرة جامدة
_بنتك عندك اهي عفاف اتنازلت عن الحضانة وبكرة هتلحقك الاوراق اللازمة وحاجاتها كمان سلام .
مشي امجد وهي فضلت تبص عالارض ساب الباب مفتوح ودخل مشيت وراه لقت عدد كبير قاعد على طاولة العشا وكلهم بيبصولها باستغراب فضلت تفرك في ايديها بتوتر اكتر
_اعرفكم بنتي هدى .
حست بضيق في نبرته وده كسرها اكتر قامت وحدة قربت منها بهدوء ومدت ايدها وقالت بهدوء
رفعت راسها بتشوف مرات ابوها مدت كفها بارتجاف وسلمت عليها وسحبته بسرعه كملت امنية الكلام
_الاتنين دول اخواتك اعتقد انك عارفاهم .
رفعت راسها بحدة وبصتلهم بكره شديد مكنتش قادرة تخبيه كانت عينيه بتلمع پحقد خلى امنية تخاف بجد وقالت پغضب
_عارفاهم كويس انا لي عارفاهم كل حاجة كانت بسببهم
هو سابني عشانهم بدأت تفتكر اخر خناقة
_كفاية نكد يا عفاف انا موعدتكيش بحاجة اصلا كنتي عارفة انو علاقتنا مش هتكمل وراضية عشان انتي كبرتي وماصدقتي دقيت بابكم وصارحتك بالحقيقة وقلتلك اول ماامراتي تخف من السړطان وولادي كبره انا قلتلك كنت محتاج ست فحياتي وانتي اديتي الغرض وعارفة هننفصل وده بمقابل مادي وانتي لي قلتي اتجوزني عرفي مش مهم المهم يبقا اسمك اتجوزتي مرة والسلام
ووافقتي وهدى مكنتش عامل حسابها اصلا انتي لي لعبتي من ورايا ووقفتي البرشام فاكرة كده هتربطيني بيكي .
اترمت