الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية كاملة الفصول اياد وسلطانة

انت في الصفحة 18 من 125 صفحات

موقع أيام نيوز

ټهديد تعرف هى نهايتها جيدا فازداد تمسكها بمالك حينها شعر مالك بها وربما نسى أمر ذلك الوغد القابع أمامه حين غرزت اصابعها بكتفه دون وعى وبالتأكيد ستترك أثرا أو ربما ندبة ستظل بقلبه يندم عليها مادام حيا ازداد تنفس مالك خشونة ولم يدرى بنفسه وهو يسدد لسعيد لكمة قوية بوجهه اسالت الډماء من طرف شفتيه اسرع سعيد برد الضړبة له ولم يتمكن حيث أسرع مالك بامساك يده ولويها خلف ظهره بشده فسمع صوت طرقعة عظامه تحت يدى مالك فتأوه بصوت مرتفع جعل أميرة والتى مازالت متشبثة بمالك تشعر بلذة من سماعه يتألم بينما اظافرها ازدادت انغرازا فى كتف مالك دون وعى قال مالك بالقرب من اذن سعيد الذى يتلوى الاما فربما كسر ذراعه من قوة ضغط مالك عليه دى عشان تتعلم بعد كده ازاى تمد ايدك على واحدة ست 
وتركه فجأة فأخذ سعيد يعتصر الما بينما عيناه ترتكز على أميرة تطلق شررا اليها تجعلها ترتجف فوق ارتجافها ومالك يشعر بها ولكن يتصنع اللامبالاة رمق سعيد مالك بنظرة ڼارية قابلها مالك بأشد منها قساوة ثم الټفت راحلا وهو ممسك بذراعه المتضرر دون أن يتفوه بشئ ضد مالك ولم يتحرك مالك

قيد أنملة بل بقى مكانه وهو يدرك جيدا ان ذاك هو الهدوء فيما يسبق العاصفة .......... آتجه مالك نحو دعاء بقلق دون أن يبالى بتلك الممسكة به حتى انتزع نفسه منها بالقوة وهو متجها لاخته قائلا بقلق دعاء انتى كويسة
نظرت له دعاء بنظرة يشوبها بعض العتاب تماما كالذي رمته أميرة بها للتو فقالت دعاء كويسة محصلش حاجة ثم اتجهت إلى أميرة دون إعارته اهتماما أكثر مثلما فعل مع الأخرى قائلة أميرة انتى كويسة
اومأت أميرة برأسها وهى تتألم بشدة من يدها حتى أمسكت بها دعاء بلطف وقالت يا حبيبتى يا بنتى ايدك عاملة كده ليه تعالى لازم نشوفلك حاجة ليها 
وجرتها معها جرا وذهبت بها إلى أحد الأطباء ليرى يدها بينما اتبعهم مالك بصمت يشوبه بعض البرود
ذهبت سلطانة مع أمجد تحت أنظار اياد الذى مازال واقفا مكانه حتى جاءوا الاثنين جنبا إلى جنب أمام ناظريه التى اشتعلتا بڼار الغيرة والڠضب بينما كانت سلطانة تبدو كمن ألقى عليه تعويذة ما وهى تسير معه دون اعتراض وأثناء تقدمها لمحته بطرف عينيها فتركت امجد وتقدمت منه وهى عاقدة حاحبيها بدهشة من تواجده حتى وصلت على بعد خطوة منه وقالت اياد انت جيت أمته
ظل ينظر لها بعتاب نوعا ما حتى قال لها ببرودجيت ساعة ما جيت شئ مايخصكيش انتى اصلا مش فضيالى
ازداد انعقاد حاحبيها بالتوازي مع عبوس وجهها وهى تهتف اياد انت بتقول ايه
احتدتا عيناه وهو يقول باندفاع مابقولش حاجة مابقولش ثم أمسك يدها ووضع بها المال الذى فى يده قائلا خودى يمكن تحتاجيهم مع انى مظنش انك ممكن تحتاجى حاجة منى دلوقتى
واستدار راحلا تاركها خلفه وهى فى حيرة من أمره وماذا جعله بمثل هذا الڠضب ....... كل هذا تحت أنظار أمجد وقد بدا عليه الڠضب الشديد من مظهر اياد وهو يحادثها ويحدق بها لا وفوق كل ذلك أمسك بيدها ..... إذا لابد من إيجاد طريقة ما للتخلص من ذلك الاياد الذى يبدو وأنه هو من تعشقه سلطانة ... عند تذكر تلك النقطة عزم بداخله على فعل شئ للتخلص منه فلن يتواجد من العالم رجالا إلا هو أمامها من آلان فصاعدا فقد كشف لها نصف أوراقه ولم يتبقى سوى القليل ظل مالك ودعاء بجوار أميرة والطبيب يضمد يدها المچروحة وهموا خارجين من غرفة الطبيب ولم يخطوا سوى بضع خطوات خارج الغرفة حتى وجد مالك أحد أفراد الشرطة أمامه وهو يسأله بجدية و حدة انت مالك 
رفع مالك أحد حاجبيه بشراسة وهو يحدق بذلك القابع أمامه قائلا ايوا أنا مالك
فرد الآخر بحدة تزيد عن سابقتها طب اتفضل معايا عاوزينك فى كلمتين
التوت مالك بشبح ابتسامة ساخرة عندما فهم الأمر وان ذلك التعيس هو من أبلغ عنه پتهمة التعدى فقال ببرود وهو يشير أمام الضابط اتفضل
أمسكت دعاء بذراعه برهبة وهى عاقدة حاجبيها بتساؤل فربت مالك على يدها برفق مطمئنا بابتسامة ثم تركها ورحل 
فالټفت إلى أميرة ببعض الطمأنينة فوجدتها مشدوهة مما رأته فعبست قائلة مالك يا أميرة فى ايه
قالت أميرة باندهاش انتى ازاى سبتيه يروح معاهم كده
ابتسمت دعاء بخفة قائلة عادى مالك ظابط وهيقدر يتصرف
اوماءت أميرة بصمت ولم ترد لإنهاء الحديث عن مالك ذلك فيكفي ما نالته منه وما ناله منها
حتى قالت دعاء تعالى نسدد المصاريف اللى عاوزينها
قالت أميرة بخفوت يلا 
ثم ذهبا سويا لتسديد المال المطلوب
داخل المشفى الغربية
كانوا يقفون جميعا بجوار ذلك العجوز المړيض على عمر ووالدتهما
واباهم مغمضا عينيه بتعب حتى جاء أحد الأطباء وتكلم مع على بلغة أجنبية ثم رحل ووراءه رحلوا جميعا وبمجرد خروجهم من الغرفة اتجه على بعيدا عنهم وادخل
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 125 صفحات