رواية كاملة الفصول اياد وسلطانة
ټهديد تعرف هى نهايتها جيدا فازداد تمسكها بمالك حينها شعر مالك بها وربما نسى أمر ذلك الوغد القابع أمامه حين غرزت اصابعها بكتفه دون وعى وبالتأكيد ستترك أثرا أو ربما ندبة ستظل بقلبه يندم عليها مادام حيا ازداد تنفس مالك خشونة ولم يدرى بنفسه وهو يسدد لسعيد لكمة قوية بوجهه اسالت الډماء من طرف شفتيه اسرع سعيد برد الضړبة له ولم يتمكن حيث أسرع مالك بامساك يده ولويها خلف ظهره بشده فسمع صوت طرقعة عظامه تحت يدى مالك فتأوه بصوت مرتفع جعل أميرة والتى مازالت متشبثة بمالك تشعر بلذة من سماعه يتألم بينما اظافرها ازدادت انغرازا فى كتف مالك دون وعى قال مالك بالقرب من اذن سعيد الذى يتلوى الاما فربما كسر ذراعه من قوة ضغط مالك عليه دى عشان تتعلم بعد كده ازاى تمد ايدك على واحدة ست
قيد أنملة بل بقى مكانه وهو يدرك جيدا ان ذاك هو الهدوء فيما يسبق العاصفة .......... آتجه مالك نحو دعاء بقلق دون أن يبالى بتلك الممسكة به حتى انتزع نفسه منها بالقوة وهو متجها لاخته قائلا بقلق دعاء انتى كويسة
اومأت أميرة برأسها وهى تتألم بشدة من يدها حتى أمسكت بها دعاء بلطف وقالت يا حبيبتى يا بنتى ايدك عاملة كده ليه تعالى لازم نشوفلك حاجة ليها
ذهبت سلطانة مع أمجد تحت أنظار اياد الذى مازال واقفا مكانه حتى جاءوا الاثنين جنبا إلى جنب أمام ناظريه التى اشتعلتا بڼار الغيرة والڠضب بينما كانت سلطانة تبدو كمن ألقى عليه تعويذة ما وهى تسير معه دون اعتراض وأثناء تقدمها لمحته بطرف عينيها فتركت امجد وتقدمت منه وهى عاقدة حاحبيها بدهشة من تواجده حتى وصلت على بعد خطوة منه وقالت اياد انت جيت أمته
ازداد انعقاد حاحبيها بالتوازي مع عبوس وجهها وهى تهتف اياد انت بتقول ايه
احتدتا عيناه وهو يقول باندفاع مابقولش حاجة مابقولش ثم أمسك يدها ووضع بها المال الذى فى يده قائلا خودى يمكن تحتاجيهم مع انى مظنش انك ممكن تحتاجى حاجة منى دلوقتى
فرد الآخر بحدة تزيد عن سابقتها طب اتفضل معايا عاوزينك فى كلمتين
التوت مالك بشبح ابتسامة ساخرة عندما فهم الأمر وان ذلك التعيس هو من أبلغ عنه پتهمة التعدى فقال ببرود وهو يشير أمام الضابط اتفضل
أمسكت دعاء بذراعه برهبة وهى عاقدة حاجبيها بتساؤل فربت مالك على يدها برفق مطمئنا بابتسامة ثم تركها ورحل
فالټفت إلى أميرة ببعض الطمأنينة فوجدتها مشدوهة مما رأته فعبست قائلة مالك يا أميرة فى ايه
قالت أميرة باندهاش انتى ازاى سبتيه يروح معاهم كده
ابتسمت دعاء بخفة قائلة عادى مالك ظابط وهيقدر يتصرف
اوماءت أميرة بصمت ولم ترد لإنهاء الحديث عن مالك ذلك فيكفي ما نالته منه وما ناله منها
حتى قالت دعاء تعالى نسدد المصاريف اللى عاوزينها
قالت أميرة بخفوت يلا
ثم ذهبا سويا لتسديد المال المطلوب
داخل المشفى الغربية
كانوا يقفون جميعا بجوار ذلك العجوز المړيض على عمر ووالدتهما
واباهم مغمضا عينيه بتعب حتى جاء أحد الأطباء وتكلم مع على بلغة أجنبية ثم رحل ووراءه رحلوا جميعا وبمجرد خروجهم من الغرفة اتجه على بعيدا عنهم وادخل