رواية بقلم ريناد يوسف ام الولد
ليه مفتحش داي زبيده مرتي وجايه تطمن!
معلهش حتى لو مرتك اني امي وصتني اني مفتحش لحد يوم الصباحيه عشان فيه مشهره واللي عتتشاهر معتحبلش ولا تجيب عيال ولا انت مش عايز الواد لو مش عايز قوم افتحلها.. كانت تتحدت بدلع خلت ابو الوفا ينسى امر الباب وامر زبيده وميركزش غير مع العيله الصغيره اللي عتتحدت وتتدلع كيفها كيف وحده كبيره عبرت ال٣٠ وخالطت ناس بعدد شعر راسها!
وااه ابو الوفا مراضيش يفتحلي الباب!
عاودت تاني وفضلت تخبط ورد عليها النوبادي ابو الوفا
روحي يازبيده دلوك وعاودي لما ياجوا اهل سميحه.
زبيده
طيب افتحوا خدوا الفطور واني همشي طوالي اني حتي مش هطمن عليك ولا اسألك عيملت ايه مادامك مش عايز تفتحلي.
نزلت بعدها زبيده وابو الوفا حط الوكل وقال لسميحه
له ياسيد الناس اعذرني اني معحطش حاجه فخشمي غير لما اكون عاملاها بيدي اصلي نفسي عفشه وعوافه.
ابو الوفا وهو عياكل
بشوقك اللي تحبيه اعمليه.
خلص فطوره وقام وكانوا اهل سميحه جم بالصباحيه فاستقبلتهم وخدت منهم الوكل ودسته فأوضتها عشان تاكل منه وقفلت اوضتها بعد مامشوا وابو الوفا طلع وزبيده اتجنت لما شافت إن اللبن قاعد كيف ماهو وابو الوفا قالها انها مكلتش ولا شربت وطلعتلها بشرارها ونارها وخبطت على باب الأوضه پعنف كانت هتكسره وهي عتقول بعلوا حسها
قامت سميحه وفتحت الباب وقالتلها وهي عتتاوب
ايه يازبيده مالك عامله ظيطه ليه فيه ايه
زبيده فعينك قليلة حيا متربتيش بت عنزتك زبيده ولا عيله من دورك عتلعب معاكي ستك زبيده ياكلبه.
زبيده سمعت الحديت ديه وهجمت على سميحه ومسكتها من شعرها وهاتك ياضرب فيها وسميحه فضلت تزعق بعلوا حسها وتصرخ لما ابو الوفا اللي كان قاعد في المندره مع الرجاله سمع وراحلهم جري
هو ايه اللي عيجرا ديه هملوا بعض اټجننتي منك ليها ولا ايه.. ودخل يفك بينهم.
شفت قليلة الحيا داي تقولى زبيده حاف إكده وتقولي احترمي سنك احسن ماابهدلك واقل منك اني الست زبيده تقل مني عيله اصغر من بتي لساها لا راحت ولا جات
صوح الحديت ديه ياسميحه
محصلش وغلاوتك ياسيد الناس اني قاعده فاوضتي سمعت حد عيخبط قمت افتح لقيتها فوشي من غير كلام ولا حديت هجمت عليا وتقولي منازلاش تخدمي ليه طيب ارضى ذمتك فيه عروسه تخدم يوم صباحيتها هي الدنيا هتخرب يعني لو اجلت الشغل لبكره اديك انت ياسيد الناس رحت شغلك النهارده ولا خدته اجازه عشان عريس طيب هو حرام لو خدت اليوم ديه اجازه اني كمان وإنت خابر اني تعبانه من ليلة عشيه ياسيد الناس!
كانت عتتكلم بدلع وعتمثل الزعل وطريقة كلامها خلت ابو الوفا مستمتع بكلامها ومبتسم وهو باصص عليها وزبيده لما شافت إكده زعقت فيه
مالك بلمت إكده ليه ياابو الوفا اياك يكون عاجبك حديتها ومياصتها وهتهملها بعد الكلام اللي قالتهولي ديه!
سميحه
اني راضيه باي حاجه يعملها فيا سيد الناس حتى لو موتني من الضړب من غير ذنب ضړب الحبيب زي وكل الزبيب.. خلصت كلامها وغمزت لابوا الوفا وهو ابتسملها وبص لزبيده وقالها
احمم.. خلاص روحي انتي يازبيده دلوك اني هحاسب سميحه على غلطها بس هي النهارده اجازه مهتنزلش ومن بكره تنزل تشوف اللي وراها الخدمه مطارتش.
خلص كلامه ومسك زبيده من دراعها وطلعها وقفل باب الاوضه عليه هو وسميحه اللي بعد دقيقه من قفلت الباب ضحكت بحس عالي ضحكه رنت في