رواية بقلم ريناد يوسف ام الولد
البيت كله..
وهمل زبيده بره مش مصدقه اللي عيحصل وكانت سنابل بتها واقفه حدا السلم وسامعه وشايفه كل حاجه فقربت على امها وقالتلها
ايه ديه يمه كيف البت سميحه اللي كانت لحد امبارح عامله كيف المداس فرجلك ايه اللي بدل احوالها إكده
زبيده
كانت عتتمسكن ياسنابل لحد ماتتمكن ديه طبع الحرابي اللي عتتلون بألف لون ولون.. النوع ديه اللي كنت عخاف منيه وعشان إكده كنت الجيب لابوكي القطط المغمضه بس الظاهر إن الحربايه عتكون من مصغرها حربايه وإن الحكايه مطلعتش بالسن ولا الكبر والصغر.
وبعدين يمه دالبت طلعت مش هينه وشكلها هتلففك حوالين نفسك
ماعاشت ولا كانت.. خلي بالك بس انتي منها واتبعيها منين ماتروح كيف ضلها واي فرصه تلقيها غفلانه فيها تحطيلها الحبايه فأي حاجه عتاكلها ولا تشربها واني من ناحيه وانتي من ناحيه اهم حاجه حداي انها متحبلش وبطنها متشيلش وكل حاجه بعد إكده مقدور عليها.
عدى اليوم وتاني يوم نزلت سميحه وابتدت تعمل شغل البيت بس على مهل وعلى اقل من راحتها كيف ماتكون عتتسلى سلاوه وكانت زبيده متابعاها فزعقت فيها
متشدي حيلك هبابه ايه شغل السحالف ديه ماكنتي كيف الشراره وكت ماكنتي تاجي تخدمي قبل الجواز ايه جرالك
تاني هتقولي زبيده ياقليلة الحيا انتي شكلك مهتتادبيش غير لما امسكك اعدمك العافيه وقامتلها ومسكتها ونزلت فيها ضړب وجات بتها سنابل كمان تضروب معاها. ومحاشهاش من يدهم غير سعوده اللي لحقتها على آخر نفس وخدتها لأوضتها.
سعوده
بس اني معاوزاهاش من لاول تكسر شوكتي اني اهنه زيي زيها وليا زي اللي ليها بالظبط.
عتحطلي برشام منع حبل في اللبن والعصير وكانت تحطه لكل اللي قبلي مټخافيش اني عندي علم وعامله حسابي ومهشربش حاجه من يدها اني عارفه كل حاجه يعني مفيش سر كان خفيان عليا وانتي كشفتهولي ياسعوده عشان تحمليني منيه وجميله.
متزعليش اني عقولهالك محبه مش قلة قيمه وبعدين انتي صغيره على كلمة عمه داي دانتي اللي يشوفك. معاي يقول اختي الصغيره.
سعوده اتبسمت
دهنانه وكلامك حلو يامضروبه ولسانك ملعب.. وباين عليكي مش ساهله خالص وهتحطي كل حاجه فباطك بس يلا حلال فيكي احسن من زبيده برضك وربنا يديكي الواد بس خليكي فاكره اني معاكي مش عليكي.
خلصوا كلام وسمعت سميحه حس ابو الوفا في الدار بره فطلعت من اوضة سعوده وارحتله
يعطيك العافيه ياسيد الناس.
بص ابو الوفا فوشها وشاف خرابيش كتيره ووشها مدمي برق پصدمه و سألها
ايه ديه ياسميحه ايه اللي شوه وشك إكده
وبهدله واخرتها تشديها من باطي وترميها عالأرض ولا كأني واقف قدامك ولا كأني راجل وليا قيمه مالك إكده عامله كيف