رواية بقلم ريناد يوسف ام الولد
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
اكشف على حملها أو اولدها.
ابو الوفا پخوف
عقولك ايه بلا كتر حديت شوفي ايه اللازم واعمليه ولو هتولديها هي في السابع طلعي منها الواد ويكون حي شقي بطنها دلوك وطلعيه قبل ماتجرالو حاجه واوديكي فداهيه.
داهيه تاخدك انت وامثالك يعني انا بقولك البنت احتمال ټموت وانت كل اللي همك اللي فبطنها.
سعوده
قامت الدكتوره وراحت من أوضه تانيه بلغت البوليص عن الوقعه ورجعت لسميحه وابتدت تحاول معاها وبعد حوالي ساعه سميحه كانت بتلفظ فى انفاسها الأخيره والعيل محشور فيها لا نازل من شدة ضيق الرحم ولا الدكتوره قادره تفتح لان الوحده مش مجهزه باجهزه وألات والبندر هايزله ساعتين عالاقل عشان يوصلوله..
ابو الوفا قرب.
راحلها ابو الوفا ووقف جارها وهمستله
مرتك زبيده عتدي برشام لحريمك عشان ميخلفوش واني مكنتش اخد البرشام ولا اكل ولا اشرب حاجه من يدها عشان اكده حبلت اني ھموت اني وولدي اني خابره بس عايزه اقولك انك طيب قوي ومتستاهلش تكون لعبه فيد زبيده.. النوبه الجايه اتجوز وحده كبيره وخدلها بيت بعيد عن زبيده وهتملالك البيت عيال.
واتحكم علي ابو الوفا بسنه سجن مع غرامه تعادل حق فدانين ارض وابو سمحيه ٣ سنين لأنه مقدرش يدفع الغرامه فزادت عليه مدة الحبس وراحت سميحه نتيجة طمعها وطمع اهلها.. طفله في عمر الزهور لسه مافتحتش ولا فاح عطرها.
أما ابو الوفا فعرف ان اللي قالته سميحه هو الحقيقه لان اللي على فراش المۏت معيكدبش واتوكد من سعوده ان الكلام صوح واتحلف لزبيده بالويل بس يطلع.
وزينب خطبها واد عمها اللي كان مسافر ومعرفش بانها اتجوزت واتطلقت وشافت الويل وهو اللي سافر عشان يشتغل ويقدر يتجوزها ولما عاود قعد على نفس محبته ليها مهما الناس قالتله بعد عن المطلقه لكنه ضړب كلام الناس كلها في الحيط وخدها وقال للكل إن المطلقه بني ادمه اشتروها وباعوها وطلقوها وهي عيله متعرفش يمينها من شمالها واستناها تمت السن القانوني واتجوزها وبعد الجواز خلاها كملت علامها وعوضها عن كل اللي شافته.. بس زينب كانت محظوظه انما غيرها من بنات البلد اللي اتجوزهم ابو الوفا مكنوش بنفس حظها واتكتبوا مطلقات وهما في سن الطفوله.
واټدمرت اكتر من حياة واتهدت عشرات الامنيات بسبب الواد وأم الواد.
تمتت
ريناد يوسف.