الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة شهد السيد أسيرة عشقه الجزء الثاني

انت في الصفحة 16 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

وتتذكر كل حياتهاأول لقاء بينهمغضبهحنانهمرحهحبهوابتسامتهوصبره.
قاربت الساعه علي الثالثه فجرا.
وقف يشاهد برج إيفل عبر الشرفه الكبيره بشرود شديد.
يجب أخذ موقف حازم معها لن تتغير سوي هكذا يجب ان تتعامل بنضج قليلا وعقلانيه تتعامل كفتاه ناضجه تعلم الخطاء والصواب ستتغير رغما عنها.
قلبه أحمق يؤلمه ويخبره بأنها ليست بخير يشعر بها تحتاجه.
لم يستطع مقاومه رغبته برؤيتها أمسك بالحاسوب الخاص به يفتحه لتظهر صورتها ف الغرفه من خلال الكاميرا التي قام بوضعها قبل مغادرته.
تابعها بشوق كأنهم سنوات وليست ساعات ظن أنها نائمه ب البدايه ليراها تنهض بضعف شديد تبعد خصلاتها المبعثره للخلف وقفت تسند كفيها علي المرأه تتطلع لنفسها قليلا ومن ثم بحركه چنونيه أمسكت زجاجة عطره تضربها بالمرأه پعنف ليسقط الزجاج مصدر ضجيج يشق السكون.
دق قلبه خوفا من فعل شئ بنفسها ليجدها تصدم قبضه يدها بالمرأه المهشمه وهي تبعد عيناها عن المرأه هل هذه جنون.
لن يتراجع ويعود يجب التحمل يعلم الله وحده أنها اصعب لحظات حياته رؤيتها بهذه الحاله ولاكن يريدها أن تعلم خطائها.
اغلق الحاسوب يستلقي علي فراشه بتثاقل يغمق عينه وعقله يعمل بقوه يشعر بضغط شديد.
افترق الإثنين مجددا ولاكن الرجوع قريب هذه المره الفراق لهدف سيتنفذ وتتغير ولاكن بداخلها جزء لن يتغير أبدا.
رواية اسيرة عشقة الفصل الثانى و الثلاثون والاخير بقلم شهد السيد
البارت الثاني والثلاثون والأخير _أسيرة عشقة_
تركت الملعقه من يدها وامسكت كوب القهوه ترتشف منه ببطئ. 
خرجت تجلس بالحديقه تعبث بهاتفها شعرت بأحد خلفها التفتت لتري ياسر ومعه افراد من الشرطه ومعهم رؤوف زوجها السابق.
وقع قلبها ارضا ونهضت بتماسك تتقدم منهم ليهتف الضابط برسميه
_صباح الخير حضرتك مدام ريناد محمد إكرامي.
اؤمات بخفه قائله بتساؤل
_صباح النور أيوه أنا ريناد في حاجه
مد الضابط يده بظرف ابيض قائل
_استاذ رؤوف زوج حضرتك السابق رفع قضيه لحضانه الطفل وكسبها وأحنا جايين ننفذ حكم المحكمه.
دق قلبها پخوف تهتف پغضب وصوت متحشرج علي وشك البكاء
_انت بتقول إيه مش صح انا ام الطفل وحاضنه ومعايا حكم من سنتين بده.
التفتت عندما استمعت لصوته يتسأل تمسكت بذراعه قائله پخوف
_عاوزين ياخدوا علي ياحسن قولهم أن معايا حكم بحضانته استحاله اخلي رؤوف ياخده.
ربت علي يدها ينظر
أبتعد عنهم وهي خلفه أخرج هاتفه يتصل بصديق له رائد شرطه.
رد عليه وبعد التحيه وبعدما اخبره حسن بالأمر ليهتف صديقه بجديه
_حسن ده حكم محكمه يعني موضوع وانتهي بس ف حل تاني.
رد حسن بلهفه وقلق من أن يأخذ هذا الحقېر علي
_إيه هو.
رد صديقه قائل بهدوء
_ابوه يتنازل عن الحضانه لأمه نهائي.
اومأ حسن بتفهم قائل
_تمام معلش ازعجتك.
رد الأخر بضيق
_مش هرد عليك اديني الظابط اللي جاي ينفذ الحكم.
اعطي حسن الهاتف لضابط تنفيذ الحكم دقائق واعطاه هاتفه ليجد صديقه يهتف بهدوء 
رد حسن بالايجاب قائل
_تمام ان شاءالله مش هيبات يوم واحد معاه.
هتف الأخر بتساؤل فضولي
_ قولي بصراحه انت بتحب الطفل بجد ولا بتعمل كده عشان مراتك.
رد حسن بصدق شديد
_بعمل كده عشان هو ابني وبحبه.
أبتسم صديقه قائل
_ربنا يخليهولك.
اغلق الهاتف ونظر نحو رؤوف الذي بدي عليه الڠضب وهو يتحدث مع الضابط ليهتف الضابط بضجر
_ماتوطي صوتك قرفتني من صباحيه ربنا اللي عندي قولته تاخد ابنك كمان ساعتين من القسم.
وغادر وخلفه باقي الافراد ليهتف رؤوف بغيظ
_بتلعب بسلطتك ومعارفك يعني.
اومأ حسن باستفزاز قائل
_أه وعلي مش هيقعد معاك اربعة وعشرين ساعة علي بعض يلا بقا بره.
أومأ رؤوف وهو علي وشك الانفجار وغادر.
الټفت حسن للبركان الواقف التي بكت قائله برفض
_محدش هياخد أبني محدش هياخده سامع.
شاهدت ما يحدث من الشرفه لتجلس علي اقرب مقعد تضع يدها علي رأسها ليس لديها طاقه لأي شئ بالحياة حتي للحديث.
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 23 صفحات